اللهم اغفر لا أبي ل, وارحمه، وعافه, واعفُ عنه, وأكرم نُزُلَه, ووسِّع مُدْخَلَه, واغسله بالماء والثَّلج والبَرَد, ونَقِّه من الخطايا كما يُنَقَّى الثوبُ الأبيضُ من الدَّنَس, وأبدله دارًا خيرًا من داره, وأهلًا خيرًا من أهله, وأدخله الجنة, وقِهِ فتنةَ القبر وعذاب النار

اااميييين يارب

امين يارب العالمين

‏﴿ لِّكَيْلَا تَأْسَوْا عَلَىٰ مَا فَاتَكُمْ﴾

‏إنَّ النَّجاةَ أحياناً في أن تفُوتَكَ الأشياء!😴

اليوم يوم الترويه* أسال الله ان يروي قلوبنا وقلوبكم صدقاًوعدلاً ويملؤها إيماناً وسعادة ويشملنا برحمته التي وسعت كَل شيء 🕋..

عيدكم مبارك وكل سنة وانتو طيبيين
وعساكم من عواده ❤️

اللهمَّ ارحم أبي بقدر ما احببته وأفتقدته

إنما الأنسـان أثــر . . . "🍃✨🖇️

"مــن شقوق اليأس تزهر من جديد وكأن شيئاً لم يكن ...🌼🤍

‏انطلق وراء حلمك،
‏لا تجعله حلمًا بل واقعًا يعاش،
‏من قال أنك لا تستطيع؟!
‏بل تستطيع أن تصنع مستحيلًا،
‏ومن يقولها لك اصفعه باستطاعتك❤️‍🩹

في قوله تعالى: "وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَاسْتَوَى آتَيْنَاهُ حُكْمًا وَعِلْمًا"
كانت إشارة بليغة إلى أن العطاء الإلهي لا يُمنح إلا عند اكتمال النضج، والنضج هو مسؤوليتك في تغيير ما بداخلك فالاستواء هو عملية ذاتية تعتمد عليك.

الله لا يحرم، بل يمهدك ويُمهلك وقت ، يشكلك بتدرج من الداخل أولا، بالتجارب، بالانكسارات وبالإنتظار، حتى تفهم الدروس، لتكتمل نفسيا وجسديا ، وتتعلّم من إخفاقاتك وسوء اختياراتك وتكتسب صبرا ، فكل ما قبل ذلك هي مجرد نسخة تحت التطوير، لا تحتمل لهفتك بالطلب، لكن حين "تستوي" وتتروّى في قراراتك، يُكرمك الله، لأنك اصبحت قد مقياس حاجتك، بل لأنك اجتهدت في تهذيب نسختك القديمة وأصبحت كفئا لمكافأتك كل تأخير، في جوهره جزء من تقليم نسختك التي تستحق أن تستقبل الجائزة لتجيد التعامل معها لا لتضيعها .

2025/6/19

يا أجمل من صَادَفَت روحي
لم تكُن رؤيتكنّ اليوم شيئاً عادياً، بل كانت العيد ، كانت حُضنًا واسِعًا احتوى قلبي حتّى ارتوى من شدّة الامتنان والفرح،
حاولتُ اليوم كثيراً أن أحتفظ بأكبر قدر مُمكن مِن مَلامحكنّ في قَلبي وعيني ، حاولتُ أن أستمتع بكلّ لحظةٍ بجواركنّ ،وأحفظ الكثير مِن التفاصيل التي تخصّكنّ كانت أصواتكنَّ تتعالى على مسامعي كَأشعة الشمس التي تَتسلل إلى قَلبي فتُضيء كُل عتمة بداخلي،
كدّتُ أطير من فرحتي لأنكنّ تجلسنَ بِجواري ونتشاركُ الأحاديث والتفاهات ، كُنتنّ بقُربي تُرمّمنّ جروح روحي بدون أن تعرفنَ،
تعافيتُ بكلّ دقيقةٍ قَضيتُها بالقُرب منكنَّ ، وتمنيتُ لو أنّ الزمن يتوقف لكي يظلّ العِيدُ بجواري ،دعوتُ الله حينها أَن نَكونَ مَعاً "أنا وأنتنَّ" في كُل الأيّام والأعياد، لأنني لم أشعر بفرحة العيد إلّا برؤيتكنّ ..
مَضت ثمان سنوات كلّا واللّه بل حياةٌ كاملة اختصرتها صَداقتنا في لَحظات صدق، في لحظةٍ تقاسمناها من بَعيد وفي دمعةٍ مسحتها أصواتكنّ دون أن تَعرفن
كُنتنّ النّور حين أُطفِئَت مصابيحي، وكُنتنّ الصوت الذي يُعيدني إلى ذاتي كلّما تُهت .
كيف لغريباتٍ أن يصبحن وطنًا؟!
كيف لأصواتٍ لم أسمعها كثيراً أن تُصبح نبضًا لقلبي ؟!
كيف لقلوبٍ لا تراني أن تشعُر بي بكُل هذا اليقين؟!
كيف لمسافاتٍ شاسعةٍ أن تتصل هكذا؟!
تقرأن صمتي، وتفهمن وجعي من نبرة حرف ومن كلامي، تسمعن حسّي الخفيّ الذي لا يظهر لأحد، أُبدي لكنّ ما ظهر وما بطن .
في هذا اليوم أطفأتُ القليل فقط من شوقي إليكنّ واشتعل شوقٌ أكبر .
لقد مضت ثمانِ سنوات من الحديث والضّحك والدُّموع والمواساة، ثمانِ سنوات من حضوركنّ الجليِّ في كلِّ لحظةٍ خِفتُ فيها وحدي ،ثمانِ سنوات من التَّرف والحُبُّ والثِّقة، ثمانِ سنوات كان فيه البُعد مجرّد كلمة ، والاتّصال حبل شوق يربطنا رغم المسافات الطويلة .
كُنتنّ أكثر من صديقات ، كُنتنّ أماناً لا يُوصف ، وملجأً ثابتاً حين تَزعزعَت ثِقتي بالعالم ، كُنتنّ ولا زِلتنّ وسَتبقين نبضًا يصِلُني في أوقاتِ ضَعفي، أرواحاً نقيّة وقلوباً طاهرة تسعُني، تسمعنني بقلوبكنّ قبل آذانكِنّ، تُربِّتنَ عليّ وتَفهمنَ مَقصَدي، وجُودكنّ هو الحَياة، ودونكنّ كل شيءٍ باهت حدّ السّماء ،
شكراً لأنكنّ كُنتنّ الصديقات والأخوات اللاتي أكرمني الله بهنَّ، وأسعَدن فؤادي بِرفقتِهنّ، اللاتي لم ينتَظِرن لحظةَ ضعفٍ لِيظهَرن، بل كُنتنّ في كل لحظةٍ ،سنداً، روحاً، وأخوات من رَحِمٍ آخر،
شكراً لأنكنّ جِئتِن إليّ حين كُنتُ أحتاجكنّ، وبقيتُنّ حين رَحل غيركنّ،
شكراً على كل شيء ،
أُحِبُّكنّ بِقدرِ ما شعرتُ أن اللّه عوضني بكنّ ، وأهداني بكنّ نوراً لا ينطفئ ولا يتلاشى،
دُمتنّ لي ولقلبي الذي بغيركنّ ينكسر ،
أحِبُّكنّ في اللّه، بقدر ما دعوتُ لكنّ سرًّا وجهرًا، بقدر ما أسعدتِنّ قلبي بحضوركنّ في حياتي .
أسأل الله أن يحفظكنّ لي كما حَفظ السّماء من أن تقع، وأن يُسعدَكنّ كما أسعدتنّ قلبي ، وأن يجبركنّ جبرًا يُنسيكنّ كلّما أتعبكنّ ، دُمتنَّ لقلبي حياة لا تُشبه إلّا أنتنَّ ، ملأ الله قلوبكنّ بالرِّضا والطمأنينة والسكينة ."

أدام اللّهُ علينَا رِفاق الصِّدق ، السّائلين دونَ مِنّة، والمُشتاقينَ بِلا عَتب، والصّابرينَ على بأسِنا وضرَّائنا ، يُزيحونَ عنّا همَّ الّليالي بِوجوهٍ كَالنّهار بِشراً وبشاشة، مَفاتيح للفَرح ،مغَاليق للحُزن، ما مسَّهم ريبٌ ولا نطقوا في النَّائباتِ بهجرٍ ولا قَطيعة، أدامَهُم اللّه، هُم منِّي وأنا مِنهم "🌹❤️

تقول الأسطورة:

كان هناك سوقٌ غريب اسمه "سوق بيع الأحوال".
كل من لم يعجبه حاله، يذهب إليه، فيبيع حاله ويشتري بثمنه حال شخصٍ آخر.
لكن المفاجأة؟ لا أحد أخذ حال غيره إلا وعاد مسرعًا ليسترد حاله!

الخلاصة:
نحن نرى ما يملكه الآخرون، لكننا لا نرى ما الذي حُرموا منه.

.
كلنا نحتاج إلى سند يُشاركنا ثقل الحياة ، نحتاج إلى من يفهمنا دون أن نتكلم ، و من يقبلنا كما نحن دون شروط أو مُبررات ... نبحث عن من يشعر بنا قبل أن يحبنا ، من يُراعى تفاصيلنا الصغيرة ، نحتاج إلى من يضمّنا في الغياب قبل الحضور ، و يجتهد ليُعيد إلينا إبتسامة أرهقها الزمن ... نُريد من يحتضن ضعفنا دون أن يخذلنا ، نحن بحاجة إلى من يحب أرواحنا بصدق مهما تبدلت الظروف أو تغيرت الأيام..😴🤍

"أنت الذي تقرأ..
السلام على هاتين العينين الجميلتين .. قد لا أعلم من أنت ولا كيف كان يومك ولا كيف وصلت لقراءة منشوري هذا..! مع ذلك أنا متيقن أن لدينا أشياء كثيرة مشتركة ، حتى ولو لم يكن ! أتمنى أن تكون بخير ، إذا كنت تنتظر رسالة ما فتخيل أنك تقرأ الآن ما تنتنظره ممن تنتظره ، أيًا كان ما واجهته في يومك تيقن أنه لن يصبح بهذه الأهمية غدًا..! أنت تستحق أن تكون سعيدًا و ناجحًا، لذلك عليك أن لاتستسلم ودع الله يتولى امرك .. فأنا يهمني أن تبقى بخير ."

..🖤

خوفك الزائد على الأشياء 
قد يكسرك أنت، 
ويبقيها.