Telegram Web Link
اِلـهي لَئِنْ لَمْ تَرْعَني كُنْتُ ضائِعاً
وَاِنْ كُنْتَ تَرعاني فَلَسْتُ اُضَـيَّعُ

- علي بن أبي طالب (ع)
غُـربة،،
لِلتَذكِير:

أُوالي عَلِيًّا لَستُ أعبأُ بعدها
‏على أيِّ جنبيّها البلادُ استقرّتِ..
النوارس و روحي تُحلق عالياً في سماء بغداد..
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
وما قتلتني الحادثاتُ وإنما
‏حياةُ الفتى في غير موضعهِ قتلُ..

‏- المتنبي.
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
ستألفُ فقدان الذي قد فقدته
كإلْفكَ وجْدان الذي أنت واجدُ..

- أبن الرومي.
أبديها بعلي، وبيا علي، أنهي الحكاية..
غُـربة،،
-
شَمسٌ تَأَفَّلت الشُّموسُ بِبابِه..
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
آناكا هاريس متخصصة في علم الأعصاب والفيزياء في كتابها «الوعي دليل موجز للُغز الجوهري للعقل»
،تتحدث عن حقيقة الوعي، الإنسان لديه طاقة اسمها العقل، وهذه الطاقة لها عدة فعاليات ومن فعاليات طاقة العقل الوعي، فالوعي عبارة عن الإدراك عن خبرة وقدرة، الإدراك الذي يتضمن عنصرين: خبرة وقدرة على التمييز.
حتى تتضح هذه الحقيقة ألا وهي حقيقة الوعي نذكر المراحل التي يمر بها الإنسان حينما يريد أن يعي شيئاً أو يحلل، هناك الإدراك، ثم الحدس، ثم التمييز، فالبصيرة. مراحل أربع نمر عليها.

المرحلة الأولى: مرحلة الإدراك.
تصور الإنسان للأشياء يسمى إدراك، إدراك محض، إدراك ساذج، حتى عندما يجلس الإنسان من النوم فإنه يبدأ بالتصور ولكن ليس لديه وعي لأن الوعي يحتاج إلى استقرار.

المرحلة الثانية: الحدس.
وهو عبارة عن الشعور الغريزي بالخطأ أو الصواب، عندما تُلقى عليك معادلة رياضية أولاً يبدأ حدسك هل أن هذه الفرضية صحيحة أم هي خاطئة، فالحدس هو خطوة قبل الوصول إلى حل المعادلة، تأتي عند الإنسان حالة من الشعور الغريزي بالخطأ أو الصواب، وهي مرحلة ثانية بعد الإدراك.

المرحلة الثالثة: مرحلة التمييز.
يبدأ العقل بالانطلاق بفعالياته، ومرحلة التمييز لها عدة مظاهر وعدة تجليات، ومن مظاهرها:
1. الرشد: يقال فلان رشيد، فلان سفيه، يقول القرآن الكريم: ﴿وَلَقَدْ آتَيْنَا إِبْرَاهِيمَ رُشْدَهُ مِنْ قَبْلُ وَكُنَّا بِهِ عَالِمِينَ﴾[الأنبياء: 51]،
الرشد هو وضع الأشياء في مواضعها، ويقابله السفه..
2. التفكير: وهي القدرة على التحليل والاستنتاج والاستدلال، القرآن دائماً ينبه على ضرورة التفكير عندما يقول: ﴿قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ بَدَأَ الْخَلْقَ ثُمَّ اللَّهُ يُنْشِئُ النَّشْأَةَ الْآخِرَةَ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ﴾[العنكبوت: 20]
3. الوعي: والوعي يعتمد على عنصرين: خبرة، وقدرة.
فالخبرة تعني الرجوع إلى الذاكرة. عندما تطرأ معلومة معينة ترى الدماغ مباشرة يذهب إلى الخزانة وهي الذاكرة، هل هذه المعلومة تدخل ضمن الأشياء التي أعرفها وتعلمتها أم لا، الرجوع إلى الذاكرة واستقراء لائحة الذاكرة يسمى بالخبرة، أن الإنسان يمتلك خبرة من خلال الرجوع إلى الخزانة المسماة بالذاكرة.
وأما القدرة على التمييز فبعد أن رجعتُ إلى الذاكرة عرفتُ أن الشيء يدخل تحت المعلومة الكذائية، وما هو المائز بينه وبين غيره.
كل معلومة تخضع لخبرة وقدرة على التمييز فهي وعي، والوعي إدراك يعتمد على عنصري الخبرة والقدرة على التمييز.

المرحلة الرابعة: مرحلة البصيرة.
الإنسان يصل إلى مرحلةٍ تكون الأشياء عنده واضحة وهو مطمئن بها. وضوح الأشياء مع الاطمئنان بها يسمى بصيرة، يقول القرآن الكريم عن النبي محمد : ﴿قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ﴾ [يوسف: 108]
طريقي واضح وأنا مطمئن به وواثق به، مسيرتي واضحة وعقائدي واضحة وأنا مطمئن بها، الوضوح والاطمئنان يُعبر عنه بالبصيرة، لذلك يقول القرآن الكريم: ﴿بَلِ الْإِنْسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ «14» وَلَوْ أَلْقَى مَعَاذِيرَهُ «15»﴾[القيامة: 14 - 15] أنت أبصر بنفسك من أي إنسان آخر، أنت أعرف بما يضرك وينفعك من أي إنسان آخر.
خلقَ اللهُ عليّاً لأجلِ فاطمة (عليهما السّلام).

1 ذي الحجة | زَواجُ النورين..
- لوحة / حسن روح الأمين..
غُـربة،،
خلقَ اللهُ عليّاً لأجلِ فاطمة (عليهما السّلام). 1 ذي الحجة | زَواجُ النورين.. - لوحة / حسن روح الأمين..
فوالله ما أغضبتُها ولا أكرهتُها علىٰ أمرٍ حتى قبضها الله -عز وجل- ولا أغضبتني، ولا عصت لي أمرًا ولقد كنت أنظر إليها فتنكشِف عني الهموم والأحزان.

- قول علي ( عليه السلام)
في حق فاطمة (عليها السلام)
يُوالِي فؤادي أبا "الباقياتْ"
ويتبعُ سيدةَ "الصالحاتْ"

فحيدرةٌ "سورةُ المؤمنونْ"
وفاطمةٌ "سورةُ المؤمناتْ"

وإن كانَ كالمرتضى "لا فتى"
فمثل بتولتهِ "لا فتاةْ"

أُحبُّهما فوقَ حدِّ العقولْ
كما يؤجَرُ العبدُ بالصلواتْ !

- علي عُسيلي العاملي..
الترند ما هو إلا نوع من انواع العادات والتقاليد، لكنها خارجه عن المألوف القديم، إنما هي عادات وليدة التفاهة والسذاجة، وليدة مقطعٍ قصير ساخر أو نسخةٍ من أفكارٍ غربية شائعة، فما الترند إلا تقليد الشائع والمشهور، العجيب، إن البعض يرفض التقاليد والعادات ونسخ الأفكار وما ألى ذلك من الادعاءات، لكن تجده أول المتلهفين لفعل هذه الأمور، فاليوم نرى جيدًا تشابه المحتوى من شخصٍ لآخر، نتيجة الترند المنتشر، فما إن وجد الترند، ستجد الكثير يقوم به بنفس الوقت وبنفس الترتيب، فأليس هذا أسوأ من أسوأ العادات والتقاليد الشعبية؟ بغض النظر عن التشابه والرغبة بالشهرة، أصبح الترند هو غاية المرء، فتجد الجميع يرغبون به، هو تصوير ترند ونشره، وأيُ عاقلٍ تكون غايتهُ الدنيا؟
غُـربة،،
آناكا هاريس متخصصة في علم الأعصاب والفيزياء في كتابها «الوعي دليل موجز للُغز الجوهري للعقل» ،تتحدث عن حقيقة الوعي، الإنسان لديه طاقة اسمها العقل، وهذه الطاقة لها عدة فعاليات ومن فعاليات طاقة العقل الوعي، فالوعي عبارة عن الإدراك عن خبرة وقدرة، الإدراك الذي…
في حديث سابق عن الوعي وحَقيقته، وكيف يتم الوعي، وبعد معرفة ما سبق،
هل الوعي يختص بالإنسان ؟ أم أن الوعي ظاهرة وجودية للكون كُله؟

صحيح أن الإنسان يمتلك أعلى درجات الوعي، لكن الوعي ليس حالة إنسانية، الوعي حالة وجودية، ظاهرة وجودية، في تفسير الآية المباركة: ﴿تُسَبِّحُ لَهُ السَّمَاوَاتُ السَّبْعُ وَالْأَرْضُ وَمَنْ فِيهِنَّ وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلَكِنْ لَا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا﴾ [الإسراء: 44]
عدة من المفسرين ومنهم السيد الطباطبائي صاحب الميزان يقول: هذا دليل على أن الكون كله يعيش حالة وعي وحياة، لأن الكون كله من أصغر ذرة إلى أعظم مجرة يسبح، والتسبيح فرع الحياة، ما كان ميتاً لا يمكن أن يسبح، فإذا كان كل الكون يسبح إذن كل الكون حي، كل الكون يعيش وعياً، كل ما في الكون من أصغر ذرة إلى أعظم مجرة عنده حالة وعي، حتى هذا الحجر الصلد الصلب يمتلك حالة وعي لأنه يمتلك تسبيح، ويمتلك حياة، ولكن لا تفقهون تسبيحهم.


هل العلم التجريبي يؤيد هذه الفكرة أن الكون فيه وعي وإدراك؟ هل الحجر الأصم عنده وعي وإدراك أم هي فكرة مجازية؟

هي حقيقة علمية، تذكر الدكتورة عالمة البيئة سازمان سيمارت في مذاكرتها وأرشيفها أنها لاحظت ظواهر غريبة في عالم النباتات، لاحظت أن بعض أنواع الأشجار كشجرة دوغلاس تنوب تساعد بعضها البعض بالمواد الغذائية وقت الحاجة، تقول الدكتورة: تحت الأرض عندما ننفذ إلى باطنها يوجد نظام واسع وشبكة تواصل تنقل المواد الغذائية بين الشعيرات وبين الفطريات، وبين الجذور، شجر معين في مكان بعيد جداً يحتاج إلى مادة غذائية، شجر آخر يمتلك نوعاً من الإحساس به يعطي إشارات وإيحاءات لهذه الشبكة الواسعة تحت الأرض تنقل هذه المادة الغذائية لذلك الشجر البعيد، وهذا يكشف عن أن هذا الشجر الذي نعتبره مجرد كائن حي لطيف يملك وعي ويملك إدراك.
كذلك الزهرة آكلة الحشرات فإن فم هذه الزهرة ينفتح وبمجرد أن تدخل الحشرة إلى فمها انغلق عليها وابتلعتها، وهذا يكشف عن نوع من الوعي والإدراك.
إذن كل مادة تعيش تناسقاً بين جزئياتها، وهذا التناسق يحمل نظام معلوماتي داخلي في أجزائه وجسيماته، هذا النظام المعلوماتي الداخلي يساعد على تفاعل هذا المادة مع ما حولها من الوجود.
الحجر كتلة مادة أي أن فيه نظام، هذا النظام يجري في كل لحظة تريليون تريليون تريليون عملية محاسبة من دون أن يفقد هذا الحجر شيئاً من طاقته بمقتضى قانون حفظ الطاقة، حتى هذا الحجر الصلب الصلد يعيش نظام معلوماتي ويجري عمليات حسابية تقرر طريقة التفاعل بين هذا الحجر وبين غيره، لذلك لا تستغرب منطق القرآن الكريم الذي يقول: ﴿ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُمْ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً وَإِنَّ مِنَ الْحِجَارَةِ لَمَا يَتَفَجَّرُ مِنْهُ الْأَنْهَارُ وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَشَّقَّقُ فَيَخْرُجُ مِنْهُ الْمَاءُ وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَهْبِطُ مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ﴾ [البقرة: 74]
هذا الحجر مادة، وهذه المادة تعيش تناسق بين جزيئاتها، هذا التناسق يعني نظام معلوماتي داخلي يقرر كيفية التفاعل بين هذا الحجر وبين ما حوله،

إذاً فالوعي ظاهرة وجودية لا تختص بالإنسان حتى نجمد على أن الكائن الحي الواعي هو الإنسان فقط، الكون كله كائن يعيش حياة ووعي..
2024/06/16 09:33:12
Back to Top
HTML Embed Code: