Telegram Web Link
‏قال النبي ﷺ: «إنَّ العبد إذا توضَّأ فأتمَّ وضوءه، ثمَّ دخل في صلاته فأتمَّ صلاته، خرج من صلاته كما خرج من بطن أمه من الذُّنوب».

📚 مسند الإمام أحمد (٤٣٠)
إذا قارف العبد الذنب، ولم يبادر إلى التوبة؛ فلا يأمن أن يسلط الله عليه الشيطان؛ فيستزله ويغويه: {إِنَّ الَّذِينَ تَوَلَّوْاْ مِنكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ إِنَّمَا اسْتَزَلَّهُمُ الشَّيْطَانُ بِبَعْضِ مَا كَسَبُواْ وَلَقَدْ عَفَا اللّهُ عَنْهُمْ إِنَّ اللّهَ غَفُورٌ حَلِيمٌ }.
" مِن أعظَم مَا يُعين النَّفسَ على تحمُّلِ التَّعبِ الذي تتطلَّبُه المَعالِي؛ أن يَستحضِرَ المرءُ الثَّمرةَ، وَأن يَستدعِي في ذهنِه حُسنَ العَاقبةِ، فإِنَّ الجَدوى والمكتسَبَ تهوِّنُ علَى النَّفسِ تحمُّلَ المشَاقّ والتَّعب !!"
قال العلامة عبدالرحمن السعدي - رحمه الله تعالى :-

‏فمن شكر الله بقلبه ولسانه وعمله ؛ فليبشر بالمزيد ٬
‏ومن قابل النعم بالغفلة والمعاصي ؛ فالعقاب شديد .
‏-------•
📚 « الخطب المنبرية1/337 »
- لا حسد إلا في اثنتين!

عن ابن عمر رضي الله عنهما، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (لا حسد إلا في اثنتين: رجل آتاه الله القرآن، فهو يقوم به آناءَ الليل وآناء النهار، ورجلٌ آتاه الله مالًا، فهو يُنفِقُه آناء الليل وآناء النهار)

• متفق عليه
قال إبراهيم الخواص رحمه الله : دواء القلب في خمسة أشياء: قراءة القرآن بالتدبر، وخلاء البطن، وقيام الليل، والتضرع عند السحر، ومجالسة الصالحين.
" من حُسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه".

جعل جماعة من الأئمة هذا الحديث المبارك أصلا من أصول الإسلام، فتدبر هذا المعنى( أصل من أصول الإسلام) وتفكر فيه مليا، وانظر حالك وما نحن فيه.

ومن علم هذا علم فقه السادة من الأئمة؛ فإن كل مشتغل بما لا يعنيه مقطوع عن الله ولا بد، مشغول عن غايته وآخرته ولا بد.
اللهم عافيتك ونورك وهدايتك.
‏" قد يتساءل المسلم: لماذا فرض الله علينا عبادته وطاعته وهو الغني عنا؟! وما الغاية من تكليفنا بهذه العبادة؟! والجواب: إن القلب الإنساني دائم الشعور بالحاجة إلى الله، وهو شعور أصيل صادق لا يملأ فراغه شيء في الوجود إلا حسن الصلة برب الوجود؛ وهذا ما تقوم به العبادة إذا أُديت على وجهها ".
"إنّ من حياء المؤمن أنه لا يحرج أحدًا، لا يخجله، ولا يضعه في زاوية ضيقة."

محمد راتب النابلسي
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: (ما يصيب المسلم، من نصب ولا وصب، ولا هم ولا حزن ولا أذى ولا غم، حتى الشوكة يشاكها، إلا كفر الله بها من خطاياه).
‏رواه البخاري.
يحكي ابن القيم - في مدارج السالكين- عن شيخه تقيّ الدين ابن تيمية، أنه قال له ذات مرة: "العوارض والمحن هي كالحر والبرد، فإذا علم العبد أنه لابد منهما لم يغضب لورودها، ولم يغتم لذلك ولم يحزن " .
﴿وَٱتَّقُوا۟ ٱللَّهَ ۖ وَيُعَلِّمُكُمُ ٱللَّهُ ۗ وَٱللَّهُ بِكُلِّ شَىْءٍ عَلِيمٌ﴾
وعد من الله تعالى بأن من اتقاه علّمه؛ أي: يجعل في قلبه نوراً يفهم به ما يُلقى إليه، وقد يجعل الله في قلبه ابتداء فرقاناً؛ أي: فيصلاً يفصل به بين الحق والباطل . [القرطبي: ٤/٤٦٤]
﴿وَكُلُّ صَغيرٍ وَكَبيرٍ مُستَطَرٌ﴾ [القمر: ٥٣]

وكل صغير من الأعمال والأقوال، وكل كبير منها؛ مكتوب في صحائف الأعمال وفي اللوح المحفوظ، وسيجازون عليه.

- المختصر
السُّنن الرواتب 🌧🍃:
عن أم حبيبة رضي الله عنها أنَّها سمعت رسول الله ﷺ يقول (ما من عبد مسلم يصلِّي لله كل يوم ثنتي عشرة ركعة تطوعًا غير الفريضة إلا بنى الله له بيتًا في الجنه).
🔸 فضل صلاة الوتر 🔸

‏عن جابرٍ -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله ﷺ:

‏«مَنْ خافَ أنْ لا يَقُومَ مِنْ آخرِ اللَّيلِ فَلْيُوتِرْ أَوَّلهُ، ومَنْ طَمعَ أنْ يَقومَ آخرَهُ فَلْيُوترْ آخرَ اللَّيلِ؛ فإِنَّ صلاةَ آخرِ اللَّيلِ مَشهُودةٌ، وذلكَ أفضلُ».

‏- رواه مسلم (٧٥٥)

‏⁧ #فضائل_نبوية
﴿ وَمَثَلُ الَّذينَ يُنفِقونَ أَموالَهُمُ ابتِغاءَ مَرضاتِ اللَّهِ وَتَثبيتًا مِن أَنفُسِهِم كَمَثَلِ جَنَّةٍ بِرَبوَةٍ أَصابَها وابِلٌ فَآتَت أُكُلَها ضِعفَينِ فَإِن لَم يُصِبها وابِلٌ فَطَلٌّ وَاللَّهُ بِما تَعمَلونَ بَصيرٌ ﴾ [البقرة: ٢٦٥]
ومثل المؤمنين الذين يبذلون أموالهم طلبًا لرضوان الله، مطمئنةً أنفسُهم بصدق وعد الله غيرَ مكرهة، كمثل بستان على مكان مرتفع طيب، أصابه مطر غزير، فأنتج ثمرًا مضاعفًا، فإن لم يصبه مطر غزير أصابه مطر خفيف فاكتفى به لطيب أرضه، وكذلك نفقات المخلصين يقبلها الله ويضاعف أجرها وإن كانت قليلة، والله بما تعملون بصير، فلا يخفى عليه حال المخلصين والمرائين، وسيجازي كلًّا بما يستحق.
عن سلمان - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «لا يغتسل رجل يوم الجمعة، ويتطهر ما استطاع من طهر، ويدهن من دهنه، أو يمس من طيب بيته، ثم يخرج فلا يفرق بين اثنين، ثم يصلي ما كتب له، ثم ينصت إذا تكلم الإمام، إلا غفر له ما بينه وبين الجمعة الأخرى» . رواه البخاري.
‏﴿ وكان أبوهما صالحاً ﴾ صلاحك سبب من أسباب صلاح أبنائك وفلاحهم ولو بعد حين، فإن أردت صلاحهم حقاً فاحرص على إصلاح نفسك ☁️🌿.
قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : لا يحل لامرئٍ مسلم سمع من أخيه كلمة أن يظن بها سوءاً، وهو يجد لها في شيءٍ من الخير مخرجاً.
﴿ وَكانَ أَبوهُما صالِحًا ﴾ أثمن ما تورثّه لأبنائك هو صلاحُك، فبصلاح الأب بعث الله نبيًا يقيم الجدار الذي كاد يسقط ليحفظ ليتيميه كنزهما، فانظر كيف حفظ الصلاح المال لا العكس، وقد كان أحد السلف يقول لابنه: ‏" إني لأطيل من صلاتي لأجلك "🌿.
2024/05/21 21:15:28
Back to Top
HTML Embed Code: