ثلاثُ دَعَواتٍ مُستجاباتٌ ..

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

” ثلاثُ دَعَواتٍ مُستجاباتٌ لا شَكَّ فيهن: دعوةُ الوالِدِ، ودَعوةُ المُسافرِ، ودعوةُ المظلومِ “ .

[ سنن أبي داود ١٥٣٦ ]

‏قال الشيخ السعدي رحمه الله :

أفضـلُ أنـواع الشكـر الإكـثارُ مـن ذكـر الله.

● [ المواهب الربانية (١٣١) ]

قال النبي صلى الله عليه وسلم  :

خيرُ يومٍ طلعت عليه الشمس يوم الجمعة
فيه خُلق آدم وفيه أدخل الجنة وفيه أخرج منها ولا تقوم الساعة إلا في يوم الجمعة

[صحيح مسلم | (854‏)] #حديث

الفراق أخو الموت

«وقد علمنا أنَّه لا بدَّ لكلِّ مُجتمِعٍ مِن افتراق، ولكلِّ دانٍ مِن تناء، وتلك عادةُ ﷲ في العباد والبلاد حتَّى يرث ﷲ الأرض ومَن عليها وهو خير الوارثين. وما شيءٌ مِن دواهي الدُّنيا يعدل الافتراق، ولو سالت الأرواح به، فضلاً عن الدُّموع، كان قليلاً، وسمع بعضُ الحكماء قائلاً يقول: الفراق أخو الموت، فقال: بل الموت أخو الفراق».

- ابن حزم الأندلسي، طوق الحمامة (صـ ١٢٤).
فإنا لله وإنا إليه راجعون

متى فارقنا من نُحبَّهم نبَّه القلب فينا معنى الفراغ؛ فكان من الفراق على أكبادنا ظمأٌ كظمإ السقاءِ الذي فرغ ماؤه فجفَّ وكان الفراقُ جفافَه.

- الرافعي

قال ﷶ ﷲ ﷺ :
دعوةُ ذي النُّــونِ إذ دعا
وهو في بَطنِ الحــوت :
لا إلهَ إلّّا أنتَ سبحانَـك
إنِّي كنتُ من الظالمينَ
فإنه لم يــــدعُ بها رجلٌ
مســلمٌ في شيءٍ قطٌّ إلا
استجـــــــــاب الله له

صحيح الترمذي

لا حياة طيبة لغير الطائعين، ولا لذة حقيقة لغير الذاكرين، ولا راحة ولا طمأنينة قلب لغير المكتفين برزق الله القانعين، ولا نعيماً صحيحاً لغير أهل الخلق الجميل والمحسنين.

[عبد الرحمن السعدي | الفواكه الشهية (٢٦)].

خيرُ يومٍ طلعت عليه الشمس يوم الجمعة


أذان ظهر الجمعة في مدينة بنغازي

قـال الحافظ الذهبي -رحمه اللّٰـه-
معدِّدًا بعضًا من محبوبات النّبيِّ ﷺ :

« وكان يحبُّ عائشـة، ويحبُّ أَبَاهَـا، ويحبُّ أسامـةَ، ويحبُّ سبطَيْه، ويحبُّ الحلواء والعسـل، ويحبُّ جبل أُحُـد، ويحبُّ وطنَـه، ويحبُّ الأنصـار ».




[ سير أعـلامِ النُّبَلاء | ( ٣٩٤/١٥)]

لايوجدُ ما يوقفكَ عن إنجازِ وردك اليومي من كتاب الله! بل إنّه كسلُ نفسكَ وتعجيزُ الشيطانِ لك؛ ولابدَ أن تتداركَ هذا قبل فواتِ الأوان فتُصلِحَه ..

فإنك إن أردت تصفح موقعاً إلكترونياً، أو مُجالسةَ صديقٍ، أو محاورةَ صاحبٍ ومجاورةَ أهل، لايَمنعك من هذا مانع!
لا ضِيقُ الوقتِ كما كنتَ تَدَّعِي ولا تَشتّته، بل إنكَ حتىٰ لم تستَجب لدواعي التَسويفِ في مهامك الترفيهية، أفتجعلُها في ما يُرَقّيك إلى الله ويدخلك الجنة!

يقول أنس بن مالك رضي الله عنه :

ما رأيت يوما كان أقبح ولا أظلم من يوم مات فيه رسول الله ﷺ