‏يُراد لقضية المسجد الأقصى،و ‎#فلسطين عامة أن تؤول إلى أندلس جديدة،فيرضى المسلمون باحتلالها،ولا يفكر أحد منهم بتحريرها!
ونسوا أن هذه القضية ستبقى حيّةً في الضمائر، نابضةً في المشاعر، ما سُطر بالمحابر، وتُلِي على المنابر﴿سُبحانَ الَّذي أَسرى بِعَبدِهِ لَيلًا مِنَ المَسجِدِ الحَرامِ إِلَى المَسجِدِ الأَقصَى الَّذي بارَكنا حَولَهُ لِنُرِيَهُ مِن آياتِنا إِنَّهُ هُوَ السَّميعُ البَصيرُ﴾

- ثلاث وديان في جهنم احذروا منها.

1-ﻭﺍﺩي الغي:

ﻭ ﻫي ﻟﻤﻦ ﻳﺠﻤﻊ ﺍﻟﺼﻠﻮﺍﺕ ﻓي ﺻﻼﺓ ﻭﺍﺣﺪﺓ، ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ: {ﻓﺨﻠﻒ ﻣﻦ ﺑﻌﺪﻫﻢ ﺧﻠﻒ أﺿﺎﻋﻮﺍ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭ اﺗﺒﻌﻮﺍ ﺍﻟﺸﻬﻮﺍﺕ ﻓﺴﻮﻑ ﻳﻠﻘﻮﻥ ﻏﻴﺎً}.
ﻭ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﺍﺩي ” ﻭﺍﺩي الغي ” ﺗﺴﺘﻌﻴﺬ ﻣﻨﻪ ﺟﻬﻨﻢ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﻣﻦ ﺷﺪﺓ ﺣﺮﺍﺭﺗﻪ ﻓﻬﻞ ﻳﺘﺤﻤﻠﻪ ﺑﺸﺮ ؟.


2- ﻭﺍﺩي ﺍﻟﻮﻳﻞ:

ﻭ هي ﻟﻤﺆﺧﺮ ﺍﻟﺼﻠﻮﺍﺕ ﺑﺪﻭﻥ ﻋﺬﺭ ﻭ ﻫﻮ ﻭﺍﺩٍ مليء ﺑﺎﻟﻌﻘﺎﺭﺏ ﻭ الحيات ﻟﻘﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ: {ﻭﻳﻞ ﻟﻠﻤﺼﻠﻴﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻫﻢ ﻋﻦ ﺻﻼﺗﻬﻢ ﺳﺎﻫﻮﻥ}.


3- ﻭﺍﺩي ﺳﻘﺮ:

ﻭ ﻫﻮ ﻟﺘﺎﺭﻙ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﺣﻴﺚ ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ:
{ﻣﺎﺳﻠﻜﻜﻢ في ﺳﻘﺮ، ﻗﺎﻟﻮﺍ ﻟﻢ ﻧﻜﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺼﻠﻴﻦ}، ﻗﺎﻝ {ﻭﻣﺎ ﺃﺩﺭﺍﻙ ﻣﺎﺳﻘﺮ، ﻻ ﺗﺒﻘي ﻭ ﻻ ﺗﺬﺭ}.
ﻭ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﺍﺩي ﺑﻤﺠﺮﺩ ﺩﺧﻮﻝ ﺗﺎﺭﻙ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﺗﺬﻭﺏ ﻋﻈﺎﻣﻪ ﻣﻦ ﺷﺪﺓ ﺍﻟﺤﺮﺍﺭﺓ ﻭ تاﺭﻙ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻳﺤﺸﺮ ﻣﻊ ﻓﺮﻋﻮﻥ ﻭ ﻫﺎﻣﺎﻥ ﻭ ﻳﺤﺮﻡ ﻣﻦ ﺷﻔﺎﻋﺔ النبي صلى ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ الصلاة و السلام.


اللهم إجعلني مقيم الصلاه ومن ذريتي ربنا وتقبل دعاء.
اللهم اجعل الصلاة قرة أعيننا.

ويختار الله صفوة من الناس ليحيي قلوبهم ‏بآي القرآن حفظًا وتلاوة وتدبرا، هذه منزلة لا تدرك ولا تُعطى إلا لمن أحبه الله، فمن أُعطيَ هذه المنزلة فَلْيكن لله شاكرا، ومن لم يُعطَ فَلْيبادر بسؤال الله ذلك.

#ختمة_سماعية.

أراد أن يتزوج من فتاة ترتدي الفضفاض فقالوا له لا تتزوجها فإنها مُعقدة ..

فقال أنا مُعقد أريد مُعقدة نعقُد معًا عقدًا يدوم عقودًا وننجب عنقودًا صغيرًا نربيه علىٰ العقيدة والتوحيد .

كُل أقدار الله خير، فالحمدُلله 🖤.

قال ابن عثيمين رحمه الله :

إذا فسد الزمان ورأيت أن اختلاطك مع الناس لا يزيدك إلا شرا وبعدا من الله فعليك بالوحدة .

بمناسبة إن باقي أيام قليلة على وقفة عرفة:

أُذكِر نفسي وأُذكُركم، بأن الصحابة كانوا يجهّزون دعواتهم لليوم العظيم هذا، وكان عندهم يقين أنه "يوم عرفة" العالم الجاي كل دعواتهم حتكُون مُستجابة..

يقولُ أحد الصالحين: "والله مادعوتُ دعوةً يوم عرفة ودار عليها الحول إلا رأيتها مثل فلق الصبح"

اللّهُمّ بلغّنا يوم عرفة وآجعل لنا فيه دعوة لا تُرد 🖤.

﴿ وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَىٰ تَنفَعُ الْمُؤْمِنِينَ ﴾

"يا ربّ..
أنا في انتظَارِ النهاياتِ السَّعِيدة
التي عِشتُ دهرًا أبحثُ عنها،
أتخيَّلها وأحلمُ بها..

يا ربّ أدعوكَ
ألا تَغلِبُني هذه الدُّنيا أكثر،
وأنا الذي لا حَول لي بها ولا قُوَّة

ومَا يُزكِّيني يقِيني بأنَّني عَبدَك ولَن تُضيِّعُني أبدًا".

إن كُنتِ أحببتني لا تصارحيني..
فهذا سيُسعدني ولكن لايُرضيني، كلمات العِشق لاتستهويني
إن كُنتِ تُحبيننيّ إنتظريّ؛ وسأطرُق بابكِ مُتعجلًا في الوقت المُناسب، ولاتعطيني إمتيازات لا أستحقها..

أبعديني عنك وسأقترب وإن أقتربتيّ سأبتعد..
لا تُحبينيّ فأنا أريدك بلا حُب وسأعلمك أنا الحُب، عندما يرضىٰ القدر ويجمعنا في ظل رضىٰ خالقيّ وخالقك..

لاتطلعينيّ علىٰ مشاعرك ولا تعطيني وقتًا من أوقاتك ولو قليلًا..

لاتدفعينيني لأخسرُك!
فأنا رجُل لايرضىٰ لمن أرادها أن تذنُب، وأن تعيش حُبًا مُحرمًا في غفلةٍ من أهلها..

لأ أريد لمن أريدها أن تشعر بالذنب أو يتألم قلبها..

أجعلي ليّ حُدودًا لا أتخطاها، أقتُليني داخلك حتىٰ لا أكبر وأقتُلك، حافظي علىٰ ماهوا فيكِ جميل..

أريدك بريئة، طاهِرة، نقيّة، أريدك غالية، منيعة بعيدة المنال، وحينها سأقهر الصِعاب للوصول إليك..

كيف أكونُ في نظرَكِ رجُلًا!
وأنا أحطِم حصون عِفتك، كيف أخلُص لكِ إن دفعتُك لخيانة عائلتك ...!

وكيف لي أن أثِق في حُب ظهرت بوادره في غضب من الله؛ فالحُب أن أحميكِ؛ وأحافظ عليكِ، لا أن أقتُل كُل ماهوا فيكِ جميل ..

لاتكُوني سهلة كي لا أشعُر بقيمتك، ولا تحبيني الآن حتىٰ لا أكرهُك، فقلبي يُريدك ولا يُريد خسارتك..

أريدك زوجة طاهُرة، نقيّة، وحبيبة، وأم لأولادي تمضي معي العُمر كما يُريده الله .



والسَلام .

اللّهُمَّ عافية تُصاحب أمِّي و أبي كظِلهُم .

يارسول الله صلواتنا وسلامنا عليك..
أشهدُك أن أمْتَك أصبح خيارها قليلٍ لو ترىٰ أطفالها وكثيرًا منهم تهتز أرضهم بصواريخ اليهود لكن مُعظمهم رجالٌ لا يرفُ لهم عين.

-ولا نقول إلّا حسبي الله ونعم الوكيل
وكما قال رسولنا ونبيّنا مُحمد ﷺ:

‏آواكُم الله، ‏ثبتكُم الله، ‏نصركُم الله، ‏أيّدكُم الله!

الفترة هذي غريبة وأغلب الأوقات حايس ومتلخبط في بعض الأمور ولكن الحمدُ لله لعله الخير كاتبه ربي ..

دعواتكم ليا بس .

عينٌ هُنا وعين علىٰ غزّة..
نبضة قلب هُنا وأخرىٰ في الشَّام..
قلم يكتُب هُنا، وآخر يبكي علىٰ السُودان .

طالت جِراحك يا أُمَّتي !

أمس رضيت وأنا مش فاهم
واليوم رضيت لما فهمت ..

الرضا الأول هو ما تَقرب به العبد لربِّه من باب الإيمان ..
والرضا التاني هو ما جَازىٰ به الربّ عبده من باب الجبّر .

فاللّهُمَّ لك الحمد حتىٰ ترضىٰ🤍.

الرحله فردية تمامًا..
‏وحدك تمشي في هذا الدرب..
‏اللّٰه في قلبك..
‏وقلبك في يد الله..
‏وهذا هو أمانك الوحيد 🤍.

‏"ولعلَّها مسألة وقت
إنَّما هي عند الله قد قُضِيَت"

اللّهُمَّ سَخِّر لي كل ما أريد ولو كان في نظري مستحيلًا، يارب سَخِّر لي من الأقدار أطيبها
ومن التباشير أسعدها ومن الأرزاق أوسعها
ياسميع يامُجيب .