المحاورةُ الراشِدة تَفْعل بالعُقُول ما يَفعله الربيعُ بالشَّجَر! لا سِيَّما إنْ كانتْ مع فَردٍ تثق بعقله ونقله، تَسْتفْسِره فيُجيبك بكامل حضوره، وتظلّ مأخوذاً بما أضافَ إليكَ من قوْلٍ ونَظَر، حتّى إذا ما انقضتْ المحاورةُ بينكما استشعرتَ نَفْساً توّاقة قد تلبَّستْ روحك..
والناس يتفاضلون في العلمِ بحكمته ورحمته وعدله، وكلّما ازدادَ العبدُ علماً بحقائقِ الأمور ازدادَ علماً بحكمة الله، وعدله، ورحمته، وقدرته.
لا حيّ الله الشوقَ ولا رعاه..
شعوراً لا يترك فيك شيئاً ساكناً
‌‎
أَنْتَ الصَديق المُختَلِف..
النَاسُ نَاسٌ وأَنْتَ و‌َحدَك‌ كَتِف..

‌‎
‌‎
‌‎
أُعاتِبُ مَن يَحلو لَدَيَّ عِتابُهُ.
‌‎
لا راحَةَ للمُحِب في الدّنيا! إن أحسَّ بالحِجابِ بَكى على البُعد، وإن فُتِحَ له بابُ الوَصل خافَ الطَّرد.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
‌‌‌‌‌‎
يا مَن تَلَوّنَ في الودادِ أما ترى
ورقَ الغصُونِ إذا تلَوّنَ يسقُطُ!

‌‌‌‌‌‎
‌‎
إذا سألتَ فَسَل مَن فيهِ مكرمة
لا تَطلب الماءَ إلّا مِن مجاريه..
فاقد الجرأة ينبغي أن لا يشتكي من سوء حظه.
يعيش الإنسان وهو كاتم بقلبه ثلاثة أرباع خيباته وحزنه ويأسه وبؤسه ومأساته، وينفجر إذا وقعت قهوته من يده!
يَا الله! يَضِيقُ الصَّدْرُ خَوْفاً مِن اَلْآتِي، وَتضِيق الْعَيْنُ دَمْعاً عَلَى مَا فَات، نَثِق فِيكَ أَنَّكَ الْمُعِين، لنْ تَتْرُكَنَا مُثْقَلِينَ بِالْخَيْبَات..
كنّا ننوحُ لجزءٍ من خريطتنا
فكيفَ واليومَ ما أبقَوا لنا بلدا؟
لا تُصالِحْ ولو مَنَحوكَ الذَّهَب
أَتُرى حينَ أفقَأُ عينيكَ
ثمَّ أثبِّتُ جَوْهَرتينِ مكانَهُما
هل تَرى؟!
هي أشياءُ لا تُشْتَرى..
‌‎
كُلٌ يرى الناسَ بعينِ طبعه..
‌‌‌‌‌‎
‌‎
‏كل شيء يتناسق مع ما هو مُقدر، لا تعارك الحروب المُسخرة لك، ثِق بالتوقيت.
الإنسان تُحركهُ نفسيته!
فإن ضاقَتْ؛ عَجِزَ، وإن راقَتّ؛ أَنجَزَ.
‌‎
«لا تَكُن ضوءاً أنارَ عتمة لا تَخصّه..»
‌‎
الناس في حياةِ الناس ليُمرِّروا بعضهم من العتمة أكثر مما يَتشاركون الضوء، وليُرشدوا بعضهم في التيه أكثر مما يُهنئون بعضهم في الوصول، ولتبذلَ أياديهم في الربتِ أكثر مما تبذلُ في التصفيق..
الحزنُ صاحبُ الدار، والفرحُ عابرُ سبيل، وصحبةُ المأساة أبقى من صحبةِ الضحكة.
ثمة جمالٌ فريد في كل نُبلٍ لم يُعرَف صاحبه؛ لأنه حرص على ذلك..
2024/05/13 09:48:46
Back to Top
HTML Embed Code: