لا ذنب للقطرة الأخيرة في امتلاء الكوب، ولا ذنب للكلمة الأخيرة في انكسار القلب، يعود الأمر دائمًا لبداية الأشياء .
أتشبّث أحيانًا في طرف الغياب أو أتظاهرُ به، وأنا لستُ بغائبٍ أصلًا، أفعل ذلك، لئلا أعلق في ذلك الحضور الباهت، ويتشابه بعدها حضوري مع غيابي .
سُبحانَك، لا عِلم لي بشيء ولكنَّي صَبور
أنتظِرُ النورَ والسَّلام، وشيئًا أنتَ بِه أعلم.
أنتظِرُ النورَ والسَّلام، وشيئًا أنتَ بِه أعلم.