من يبقى دائماً على صلةٍ مستمرة بربه ستجد الطمأنينة دائماً تسكن قلبه، مهما تخبط في حياته بخساراتٍ وصعوبات سيقف مجدداً بكامله اتزانه لأنه يدرك جيداً أن الله لن يتركه وأن كل مايحدث يحدث لسببٍ ما وبخطة إلهية تفوق توقعاته وقلة علمه،فيارب اجعلنا دائما من المطمئنين المتوكلين عليك ❤️.

سلامٌ لِقلبك، ثُم لأُخبرك أمرًا :

إنَّ الحياة بطبيعتها مُتقلبة ؛ فالعُسر لا يدوم إنما يعقُبه يُسرٌ؛ والكسر لا يدوم بل يعقُبه جبرٌ من اللَّه يُنسيك كُل مرارة تذوقتها ، والهمُّ لا يدوم إنَّما يعقبُه فرجٌ عظيم من رَبٍّ رحيم ،

ولتعلم بأنك الآن تَسير في الطَّرِيق الذي قدَّرهُ اللَّهُ لَك ؛ وربُّ الخيرِ لا يأتِ إلَّا بالخيرِ ، إن الأرزاق كُلها بيدهِ هُو اللَّطيفُ الخَبير ، سيجمعُك بِمُرادك ولو بعد حين ،

فقد تتأخَّر أحيانًا لتسبُقهم جميعًا ، ولا تدري لعلَّ رزقك المُتأخر أفضل من أرزاقهُم المُتقدمة ، عِش مُطمئنًا وتيقن أنَّ كُلَّ ما فاتك لم يُخلق لك وما خُلق لك لن يفُوتك🦋!.

"- يا شيخَنا صِف لي عِوَض الله؟

- هُو أن ترى الأرزاقَ مِن حولك فتظنّ أنَّ نصيبَك منها محدُودٌ، أو أنَّك لن تنالَ مقامًا يُرضيك فيمَا تتمنَّى، فإذَا بك بعدَ صبرِك تنالُ رزقك المخبَّأ، الذي كانَ في غيبِ الله مُدَّخرًا خصِّيصًا لأجلِ قلبِك، والذي هُو أعظمُ بكثيرٍ ممَّا فقَدت!"🦋

وإن تاهت بِنا الطُرق ڪُن معنا يا الله .

- ماذا لو استجاب؟!.

= لبكيتُ من شدة فرحتيّ ، لسجدتُ شاكرة الله على استجابة دعوتي التي طالما حظيتُ سنوات بالألحاح بها اللهُم لا تنسى جبر قلبي كما جبرتهم..


وأسأل الله إنّ يجعل ليّ ولكم من جبر الخواطر نصيب🥺💛.

أسأل الله أن يحبني حُباً اتجاوز بهِ الحياة
أسألهُ أن يعظّم الرِضا في صدري
واليقين في قلبي
فتغدو أيامي هيّنة عَلَيّ♥️.

الحمدلله ع أدق النعم التي لا ثناءً ولا حمداً يوفيها🫶

ليس بفقيه من لم يعد البلاء نعمة ....

اُنظر إلى الوراء واشكر اللّٰه
اُنظر إلى الأمام وثق باللّٰه.....

‏اللهُمَّ أوتِد هذا القَلب على ما تَرضى، أقِمْهُ حيثُ ترضَى، أمِتْهُ حينَ ترضَى وعلى الذي ترضَى ...

‏"الحمدُ لله كثيرًا..كم حفّنا بلطفهِ في مكوثنا ومُضيّنا، ورعانا برعايته في غفلتنا ويقظتنا، وأغدقَ علينا من فضله دون سؤال!
‏كم صرفَ عنّا من سوءٍ أبصرناه ومكروهٍ خفي عنّا، كم اجتزنا من عقبةٍ ظننّا أنّها نهايتنا ثمّ بفضلهِ تجاوزناها ومضينا ✨

‏"يا مُحَمَّد :
إنَّ فُلانَ ابنَ فُلانٍ يُصلِّي عليكَ
.
الملائكة لرسولِ اللهِ ﷺ" ❤️
صلُّوا عليه

ومن جمال القرآن أنه لا يعاتبك حين تأتيه، لا يسألك من أنت، ولا يطلب منك إبراز بطاقة هويتك، ولا يستفسر عن تاريخك في رقة القلب، ولا يشك في نيتك حين تُقبل عليه، راحتاه رقيقتان لا تُخجلان من أتاه مصافحا، صفحاته رقيقة لا تقسو على من أتاه يريد الراحة، لا يريد منك تبرير غيابك ولا يحب أن يسمع منك اعتذارًا، يقول لك أقبِل وارتوِ، ويكفيني أنك عرفتَ كيف يكون الري من بعد الظمأ


القرآن صديقٌ من مرتبة أرقى، قلبه أبيض من حامليه، وكلامه أرق من المتحدثين به، متى جئتَه وجدته، ومتى تركتَه ناداك، ومتى تجاهلته قال: لا عليك، لك حق العودة، ومتى عدت إليه احتضنَك بالمعنى الذي تحتاج إليه في التو واللحظة؛ إن كنت خائفًا تأمن، وإن كنت مصابًا تلتئم، وإن كنتَ فاقدًا يُغنيك
..
ووالله على ما فيَّ مما يستره الله عليًّ، ما أتيتُ القرآن ذليلًا ذات ليلةٍ إلا أعزني، وما أتيته شاكيًا إلا سمعني، وما أتيتُه فاقدًا القدرة على البوحِ إلا صارحَني بما أخفيتُه في نفسي، وقال: اخلع نعليك إنك بالوادِ المقدس، أقبل ولا تخف. اقرأ حتى تدفأ، أنا القرآنُ لا القارئ، أنا الرسالة لا حاملها، أنا البريد الأسرعُ إليك من الساعي.🖤