اليوم هو يوم الرجال يوم الذين تركوا ملذات

الدنيا واختاروا الآخرة مع الحسين واصحابه اتركوا

شعاراتكم وهذا الميدان هو من يحدد من بكم

يفرح قلب صاحب الزمان ع حتى الحجارة التي

ترمي بها الاعداء تسجل في سجلكم يوم ينادي

من نصر المظلوم يقف جنباً ومن تخلف وهو

يستطيع يقف جنباً كبيره جداً عليكم ان يقف

صاحب الزمان ع وهو ينظر على ما عملتم في

دنياكم وانتم تستطيعون

(( وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ

وَالْمُؤْمِنُونَ ))

الشهادةُ لا تُليق الاّ بـمن يقرعونَ أبوابها

ويكسرون قضبانها فمن يُولدُ قائداً

لا يموتُ حتفَ أنفهِ مستلقياً على فراشهِ

بسم الرحمن الرحيم

إن التوحش الصهيوني ما كان ليحدث لولا الدعم الأمريكي المطلق ومعونة دول الغرب للعمليات الإجرامية في فلسطين ولبنان.

إن هذه العمليات الهوجاء دليل آخر على الإفلاس الاستراتيجي للعدو، ومؤشر إضافي على صوابية تأثير عمليات حزب الله الجهادية في جبهة الإسناد للشعب الفلسطيني.

نحن مطمئنون من خلال معرفتنا بالإخوة في حزب الله بأن عمليات الصهاينة الغادرة لا تفت في عضدهم، لما يملكونه من عقيدة وايمان وخزين قيادي كبير من المجاهدين الأشداء، وأنهم قادرون على وضع الخيارات المناسبة لهذه المرحلة بعونه تعالى.

إننا في كتائب حزب الله مستمرون في دعم قضايا الأمة العادلة، وفي مقدمتها قضية فلسطين والقدس الشريف.

لن نتخلى عن ثوابتنا ولن نتخلف عن تكليفنا ..

بسم الله الرحمن الرحيم
(وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ)
ندعو إخوتنا في المقاومة الإسلامية وجمهورها ومحبيها إلى المشاركة في تشييع الأخ الشهيد المستشار الأمني (أبو حيدر الخفاجي)، الذي ارتقى فجر الجمعة 20-9-2024، إثر القصف الصهيوني أثناء تأدية واجبه الجهادي في سوريا.

الزمان: السبت 21/9/2024
الوقت: الساعة 4 عصرا
مكان التجمع: جامع بقية الله في شارع فلسطين
مسير التشييع: من الجامع باتجاه مول النخيل

استجاب لك ما تمنيت هنيئاً لك ايها العزيز الشهيد ابو حيدر الخفاجي

لا تخافوا ولا تيأسوا وكونوا مطمئنين
ورددوا صرخة أصحاب الحسين يوم العاشر من محرم

والله يا أبا عبد الله لو أنا نعلم أننا نقتل ثم نحرق ثم ننشر في الهواء ثم نحيا
يفعل بنا ذلك ألف مرة ما تركناك يا حسين

السلام على سيد شهداء المقاومة

أبارك لكم ولا أُعزيكم بهذا القربان بكينا حزناً على فقدهِ وتألمنا لكن هذا قدر الله اختارهُ شهيداً ليكون لنا شفيع ونكون له اوفياء بأخذ الثار ساعد الله وقلوبنا جميعاً على رحيل ملهمنا وقائد مقاومتنا (( الجهادي الكبير السيد الشهيد ابا هادي ))
عهداً ووعداً ولله وبالله وتالله لم تنم اعيُننا مادمنا على قيد الجهاد حتى نسلب النوم من عيونهم مهما كلف الأمر وبأستشهادهِ يزيد بنا الهمه والعنفوان لنكمل الطريق الذي رسمهُ لنا ونكون على قدر المسؤولية التي تركنا بها ولانتهاون ولانغفل عنهم مادام الروح فينا اكتب لكم وانا كُلي فخر وحزن بنفس الوقت من باب الفخر لا ينلها إلا ذو حظاً عظيم ومن باب الحزن لا نراها بعد اليوم وهذا الحسرة الكبيرة التي تداهمنا واقول لك أخوتك وأبنائك على الهمة التي تركتها بنا سنكون سنداً لأخوتنا في مقاومتنا الشريفه التي تسطر أروع الملاحم لانحزن بل رافعين رؤوسنا بكل شموخ وهمه وعنفوان السلام على الذي ارهب الاعداء وأذاقهم من صليات نارهِ واوجع حصونهم ما قبل فتره تكليف القيادة وبعدها والى حين استشهادهِ رحم الله ابونا وقائدنا وحبيب قلوبنا وان شاء الله مع اصحاب الحسين ع ويوم يضهر القائم ان شاء الله مع جنود الغائب المنتظر ع

اليوم هو يوم الرجال يوم الذين تركوا ملذات

الدنيا واختاروا الآخرة مع الحسين واصحابه اتركوا

شعاراتكم وهذا الميدان هو من يحدد من بكم

يفرح قلب صاحب الزمان ع حتى الحجارة التي

ترمي بها الاعداء تسجل في سجلكم يوم ينادي

من نصر المظلوم يقف جنباً ومن تخلف وهو

يستطيع يقف جنباً كبيره جداً عليكم ان يقف

صاحب الزمان ع وهو ينظر على ما عملتم في

دنياكم وانتم تستطيعون

صراخ اطفال غزة ولبنان ستلاحق كل من وقف متفرجًا على ذبحهم ودفنهم تحت بيوتهم وتبقى تلك الصرخات تراودهم حتى في منامهم وستكون نهايتهم فرج لتلك الدماء البريئة ان شاء الله

((الجميع سيُسأل يوم القيامة ماذا فعلت من أجل تحرير فلسطين وإسناد لبنان ؟))

(( وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ

وَالْمُؤْمِنُونَ ))

السيد هاشم صفي الدين

طالما احببناك ولم نرك طالما دخلت قلوبنا دون استئذان، الكل كان يشير إلى خلافتك للامين في حياته لكياستك وشجاعتك وحسن قيادتك وشدتك على العدو ،كان وجودك سلوتنا بعد فقدان السيد الامين فربت القلوب قبل الابصار نحوك لتكمل مسيرة الجهاد الكبرى ولتشف صدورنا من قتلة الانبياء والأبرياء..
لكن لم نكن نعلم انك لا تطيق فراق حبيبك وامينك فاسرعت مرتقيا لصهوة المجد نحوه وطارت روحك لتمكث عند مليك مقتدر .. هنيئاً لك هذه الخاتمة الكريمة وهذه المنزلة المباركة بعد عمر قضيته بجهاد شر خلق الله واعداءه وأعداء الانسانية..
كنت قائدا مدبراً شجاعا تهابه الاعداء ويعتز به الاصدقاء، وجنديا مطيعا تحت راية الولي الفقيه نائب الامام الموعود اروحنا لتراب مقدمه الفداء.
صفي الدين ما اروع ذلك الصفاء في قلبك وروحك الذي تبرزه عينيك، كنت بالامس صفوة المؤمنين المجاهدين وصرت اليوم صفوة الشهداء الخالدين..

نعم خسرناك عالماً قائدا مجاهداً موجها ثابتا على بصيرة من امرك
وربحناك شهيدا أبيا شامخا تغذي العقيدة وتعطي العزيمة لاجيال واجيال ..
واحب ان اطمئن روحك العظيمة ان العدو راهن على انهيار المقاومة بعد رحيلكم إلا ان رجال حزب الله بقوا على نهجك سائرين وللأمانة حافظين وعلى العهد ثابتين..
لم ينهاروا ولم ينهزموا ولم يتزعزعوا بل نكلوا بالعدو تنكيلا وكما عهدتهم باتوا يسجلون الانتصار تلو الانتصار حتى تحقيق حلمك وحلم الشهيد الامين وحلم سائر الشهداء بتحرير القدس من دنس ورجس الصهاينة المجرمين.
إنهم يرونه بعيداً ونراه قريباً.

وإنا لله وإنا إليه راجعون

والحمد لله رب العآلمين ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم

نعيم المقاومة وشيخها الهمام

الجهادي الكبير الشهيد القائد ابو باقر الساعدي

إنشودة : أحضِرْ شهودَكَ
أداء : فرقة كاف الإنشادية
كلمات : إبراهيم الحفيف