ما متعود ارجع من حرب خسران
ولا متعود اغفى وواحد ببالي
رجعت من السما تارس جنطتّي نجوم
حتى من السما ما عرف ارد خالي
شجاع بكلهن من الجذر للجمار
واذا ع الكرم سيفي انطيه لكتالي
يمكم بيركم، مالح حلو تشربون
ما مجبور أجاملكم بشلالي..
ولا متعود اغفى وواحد ببالي
رجعت من السما تارس جنطتّي نجوم
حتى من السما ما عرف ارد خالي
شجاع بكلهن من الجذر للجمار
واذا ع الكرم سيفي انطيه لكتالي
يمكم بيركم، مالح حلو تشربون
ما مجبور أجاملكم بشلالي..
Forwarded from الباشا 🔥
R:
زعلان لو مخنتگ حاچيني شنهي الصدُگ
تسمعلك اذاني
وما بادرتلك لان ما ادري لـ بگلبك شني و متحير لساني
معقوله غيري وصل وتربع بـ گلبك گعد وتبدل مچاني
معقوله عينك لگت واحد يحبها بكثر ما چنت احبها اني
معقوله تنساني ، بگلبي حط حنجرك اذيني واني احتمل بس لا تحب ثاني ...
زعلان لو مخنتگ حاچيني شنهي الصدُگ
تسمعلك اذاني
وما بادرتلك لان ما ادري لـ بگلبك شني و متحير لساني
معقوله غيري وصل وتربع بـ گلبك گعد وتبدل مچاني
معقوله عينك لگت واحد يحبها بكثر ما چنت احبها اني
معقوله تنساني ، بگلبي حط حنجرك اذيني واني احتمل بس لا تحب ثاني ...
ٱمس بالليل طّيفك مَر
بالعَيون
وكعدت وياك سَاعة
وعِاتبيتك
فجأة وراح طَيفك
وفّزت الروح
كِلبت الليل كله ومَالكيتك
منو يرد
بالعَيون
وكعدت وياك سَاعة
وعِاتبيتك
فجأة وراح طَيفك
وفّزت الروح
كِلبت الليل كله ومَالكيتك
منو يرد
يابعد هاي وهاي وعشرة ونسيتها
بسبب كلمة شخص كلي حبيتك هذا سبب العشك من هذاك وهاذ وعساس يرد روح وكلبك ماهويته
انت بديت خيانة الاولي مو اني البديته وتحمل شوووكي وابجي على فراكي وخلي تفيدك الي عشكتك وحسيتها بطيك اني مهموم ودنيا مطر وغيوم وبجيت يوميا على دمعت عيونك وعلى فراكيتك احبك بس هل حب بيني وبين نفسي نسيت حبي الاولي الي عاشكتك ياحبيبي
شلوني بالرد رائيكم من 10
بسبب كلمة شخص كلي حبيتك هذا سبب العشك من هذاك وهاذ وعساس يرد روح وكلبك ماهويته
انت بديت خيانة الاولي مو اني البديته وتحمل شوووكي وابجي على فراكي وخلي تفيدك الي عشكتك وحسيتها بطيك اني مهموم ودنيا مطر وغيوم وبجيت يوميا على دمعت عيونك وعلى فراكيتك احبك بس هل حب بيني وبين نفسي نسيت حبي الاولي الي عاشكتك ياحبيبي
شلوني بالرد رائيكم من 10
ٱمس بالليل طّيفك مَر
بالعَيون
وكعدت وياك سَاعة
وعِاتبيتك
فجأة وراح طَيفك
وفّزت الروح
كِلبت الليل كله ومَالكيتك
بالعَيون
وكعدت وياك سَاعة
وعِاتبيتك
فجأة وراح طَيفك
وفّزت الروح
كِلبت الليل كله ومَالكيتك
أَبكي الَّذينَ أَذاقوني مَوَدَّتَهُم
حَتّى إِذا أَيقَظوني لِلهَوى رَقَدوا
وَاِستَنهَضوني فَلَمّا قُمتُ مُنتَصِباً
بِثِقلِ ما حَمَّلوا مِن وُدِّهِم قَعَدوا
جاروا عَلَّيَ وَلَم يوفوا بِعَهدِهِمُ
قَد كُنتُ أَحسَبُهُم يوَفونَ إِن عَهِدوا
حَتّى إِذا أَيقَظوني لِلهَوى رَقَدوا
وَاِستَنهَضوني فَلَمّا قُمتُ مُنتَصِباً
بِثِقلِ ما حَمَّلوا مِن وُدِّهِم قَعَدوا
جاروا عَلَّيَ وَلَم يوفوا بِعَهدِهِمُ
قَد كُنتُ أَحسَبُهُم يوَفونَ إِن عَهِدوا
محَد يحتِرگ گَلبَه عَليَّه
ويمّد إيدَه ويطَفي أَلنَار بيَّه
إذَا الـَبيتي ضُدي شَحال جَاري
يَلم فُوگي حَطُب وتزيِد نَاريَّ
يلاهيَّ مَالي غَيرك يُعرف البيَّه
آنَه بَنادم حِنين وحَيل مَابيَّه
ويمّد إيدَه ويطَفي أَلنَار بيَّه
إذَا الـَبيتي ضُدي شَحال جَاري
يَلم فُوگي حَطُب وتزيِد نَاريَّ
يلاهيَّ مَالي غَيرك يُعرف البيَّه
آنَه بَنادم حِنين وحَيل مَابيَّه
انعكاس مكسور
رواية
تأليف: ضرغام عبدالكريم
الطبعة الأولى – 2025
جميع الحقوق محفوظة © ضرغام عبدالكريم 2025
لا يجوز نسخ أو إعادة نشر أي جزء من هذا العمل بأي وسيلة كانت – ورقية أو إلكترونية – دون إذن خطي من المؤلف.
تمت طباعة هذا العمل لأول مرة في سنة 2025.
إلى أولئك الذين رأوا انعكاسهم يسبقهم في الابتسام...
ولم يغمضوا أعينهم.
ليست هذه مجرد قصة عن رجل ومرآة،
بل عن اللحظة التي نتوقّف فيها عن تصديق أعيننا...
ونبدأ في الشك بمن نكون.
"انعكاس مكسور" هي محاولتي لصياغة الرعب النفسي كما أراه:
هدوءٌ يتصدّع من الداخل، همسات لا تُسمع،
وخط فاصل رقيق بين الذات وظلّها.
ضرغام عبدالكريم
ماذا لو لم تكن صورتك في المرآة مجرد انعكاس؟
ماذا لو كان من ينظر إليك من خلف الزجاج… ينتظر اللحظة التي تتأخر فيها فقط؟
يوسف، طبيب يعمل في صمت، يجد نفسه في مواجهة نسخة أخرى من ذاته…
نسخة تتحرك قبله، تبتسم قبله، وتسرق ماضيه.
"انعكاس مكسور" رحلة نفسية مخيفة عبر الوعي، الإدراك، والذاكرة،
حيث الحقيقة تنكسر، والمرآة لم تعد مجرد زجاج.
رواية رعب نفسي سوداوي، تشبه تلك اللحظة التي ترى فيها شيئًا يتحرّك…
لكن ليس في الواقع.
الفصل الأول: "خطأ في الانعكاس"
كانت الساعة تشير إلى ما بعد منتصف الليل، والمدينة نائمة في هدوء ثقيل يخيم على كل شيء.
يوسف وقف أمام المرآة الكبيرة في غرفته، ينظر إلى نفسه كما لو كان يحاول أن يفهم من هو هذا الرجل الذي ينظر إليه.
لم يكن يملك تفسيرًا منطقيًا لما شعر به فجأة، لكن شيئًا في الانعكاس بدا... مختلفًا.
كان هناك تأخر بسيط في حركة صورته، كما لو أن وجهه يكرر أفعاله بعد لحظة من وقوعها.
حرّك شفتيه بهدوء، ناطقًا بكلمة واحدة، لكن الانعكاس ظلّ صامتًا.
لم يتحرك مع شفتيه، بل ظل جامدًا، وعيونه لا تتابعه كما كانت تفعل في كل ليلة.
شعر يوسف بقشعريرة تتسلل إلى عموده الفقري، لكنه أدار رأسه ليرى ما وراءه.
الغرفة كانت فارغة، هادئة كما هي دائمًا.
لكن عندما أعاد نظره إلى المرآة، وجد الوجه لا يزال هناك، ينظر إليه... لكن ليس بعينيه.
ابتسامة باردة، ليست ابتسامته، ارتسمت على الشفاه في الانعكاس.
ابتسامة غامضة، تشبه وعدًا مخيفًا بشيء غير مفهوم.
تراجع يوسف خطوة إلى الوراء، قلبه ينبض بسرعة غير معتادة، والعرق يتصبب من جبينه.
– "هل أنا أفقد عقلي؟"
تمتم لنفسه، لكنه لم يجد جوابًا سوى الصمت... والمرآة التي تعكس له صورة قد لا تنتمي إليه بعد الآن.
جلس على حافة السرير، يحاول تهدئة نفسه، لكنه لم يستطع أن يمنع الصورة التي بقيت تحوم في ذهنه:
ذلك الانعكاس الذي يتحرك بحرية، كأنه نسخة أخرى... ليست هو.
لم يكن هذا مجرد حلم أو هلوسة، بل شيئًا مختلفًا.
شيء يقترب ببطء من السيطرة على وجوده.
تساءل:
– "متى يتوقف الانعكاس عن كونه مجرد انعكاس؟
متى يبدأ في أن يكون هو الأصل... وأنا الصورة؟"
ابتلع ريقه، وأغمض عينيه للحظة، محاولًا أن يستجمع ما تبقى من واقعه.
لكن في عالم الظلال، حيث يلتقي العقل والكوابيس، لم يكن الأمر بسيطًا.
---
في اليوم التالي، ومع أول خيوط الصباح، ذهب يوسف إلى عمله، مستشعرًا شيئًا غريبًا في كل حركة، كل نظرة.
وكأنه يتجسس على حياته... نسخة أخرى تحاول أن تتسلل إلى وجوده.
خلال فحصه للأشعة في المستشفى، لاحظ شيئًا لم يره من قبل:
انعكاسه في شاشة الكمبيوتر أمامه كان يتأخر عن حركاته لثوانٍ معدودة.
لم يكن يعلم بعد أن هذه مجرد البداية...
وأن انعكاسه المكسور سيبدأ في تمزيق حياته إلى أشلاء.
الفصل الثاني: "الوميض"
لم يكن يوسف يعرف لماذا استيقظ فجأة، لكنه فعل.
الساعة كانت تشير إلى الثالثة فجرًا.
الغرفة غارقة في ظلام ثقيل، لا يُكسره سوى ضوء خافت ينبعث من تحت باب الحمام...
مع أنه متأكد من أنه لم يُشعل أي مصباح قبل النوم.
نهض ببطء، حافي القدمين، والبرد يعض أطرافه.
ثم سمع صوتًا خافتًا... وكأنه تنفّس.
لكن لم يكن صوته. لم يكن في صدره.
اقترب من باب الحمام، وضع يده على المقبض، وتردد.
قلبه ينبض بطريقة غير مألوفة. ليس خوفًا عاديًا، بل شيء أعمق...
شيء يشبه الانجذاب إلى ما لا ينبغي الاقتراب منه.
فتح الباب ببطء.
الضوء لا يأتي من المصباح، بل من المرآة.
نعم، المرآة المعلقة فوق الحوض تُصدر وميضًا باهتًا، نابضًا... كقلب حي.
اقترب منها بخطوات حذرة، عيناه على انعكاسه.
لكنه لاحظ ما جعله يتجمّد في مكانه:
انعكاسه... لم يكن واقفًا في نفس وضعه.
في الواقع، لم يكن واقفًا على الإطلاق.
في المرآة، كان "يوسف الآخر" جالسًا على الأرض، يحدّق إليه من الأسفل، بنفس وجهه، بنفس ملامحه...
لكن العيون، كانت مختلفة.
لم تكن حية. كانت سوداء، كأنها ثقوبٌ تمتص الضوء.
مرت لحظة طويلة قبل أن يتحرك شيء.
ليس يوسف... بل الانعكاس.
رفع رأسه ببطء... ثم ابتسم. الابتسامة ذاتها.
يوسف تراجع خطوتين، ويده ترتجف.
– "أنت... مش أنا."
قالها بصوت خافت.
رواية
تأليف: ضرغام عبدالكريم
الطبعة الأولى – 2025
جميع الحقوق محفوظة © ضرغام عبدالكريم 2025
لا يجوز نسخ أو إعادة نشر أي جزء من هذا العمل بأي وسيلة كانت – ورقية أو إلكترونية – دون إذن خطي من المؤلف.
تمت طباعة هذا العمل لأول مرة في سنة 2025.
إلى أولئك الذين رأوا انعكاسهم يسبقهم في الابتسام...
ولم يغمضوا أعينهم.
ليست هذه مجرد قصة عن رجل ومرآة،
بل عن اللحظة التي نتوقّف فيها عن تصديق أعيننا...
ونبدأ في الشك بمن نكون.
"انعكاس مكسور" هي محاولتي لصياغة الرعب النفسي كما أراه:
هدوءٌ يتصدّع من الداخل، همسات لا تُسمع،
وخط فاصل رقيق بين الذات وظلّها.
ضرغام عبدالكريم
ماذا لو لم تكن صورتك في المرآة مجرد انعكاس؟
ماذا لو كان من ينظر إليك من خلف الزجاج… ينتظر اللحظة التي تتأخر فيها فقط؟
يوسف، طبيب يعمل في صمت، يجد نفسه في مواجهة نسخة أخرى من ذاته…
نسخة تتحرك قبله، تبتسم قبله، وتسرق ماضيه.
"انعكاس مكسور" رحلة نفسية مخيفة عبر الوعي، الإدراك، والذاكرة،
حيث الحقيقة تنكسر، والمرآة لم تعد مجرد زجاج.
رواية رعب نفسي سوداوي، تشبه تلك اللحظة التي ترى فيها شيئًا يتحرّك…
لكن ليس في الواقع.
الفصل الأول: "خطأ في الانعكاس"
كانت الساعة تشير إلى ما بعد منتصف الليل، والمدينة نائمة في هدوء ثقيل يخيم على كل شيء.
يوسف وقف أمام المرآة الكبيرة في غرفته، ينظر إلى نفسه كما لو كان يحاول أن يفهم من هو هذا الرجل الذي ينظر إليه.
لم يكن يملك تفسيرًا منطقيًا لما شعر به فجأة، لكن شيئًا في الانعكاس بدا... مختلفًا.
كان هناك تأخر بسيط في حركة صورته، كما لو أن وجهه يكرر أفعاله بعد لحظة من وقوعها.
حرّك شفتيه بهدوء، ناطقًا بكلمة واحدة، لكن الانعكاس ظلّ صامتًا.
لم يتحرك مع شفتيه، بل ظل جامدًا، وعيونه لا تتابعه كما كانت تفعل في كل ليلة.
شعر يوسف بقشعريرة تتسلل إلى عموده الفقري، لكنه أدار رأسه ليرى ما وراءه.
الغرفة كانت فارغة، هادئة كما هي دائمًا.
لكن عندما أعاد نظره إلى المرآة، وجد الوجه لا يزال هناك، ينظر إليه... لكن ليس بعينيه.
ابتسامة باردة، ليست ابتسامته، ارتسمت على الشفاه في الانعكاس.
ابتسامة غامضة، تشبه وعدًا مخيفًا بشيء غير مفهوم.
تراجع يوسف خطوة إلى الوراء، قلبه ينبض بسرعة غير معتادة، والعرق يتصبب من جبينه.
– "هل أنا أفقد عقلي؟"
تمتم لنفسه، لكنه لم يجد جوابًا سوى الصمت... والمرآة التي تعكس له صورة قد لا تنتمي إليه بعد الآن.
جلس على حافة السرير، يحاول تهدئة نفسه، لكنه لم يستطع أن يمنع الصورة التي بقيت تحوم في ذهنه:
ذلك الانعكاس الذي يتحرك بحرية، كأنه نسخة أخرى... ليست هو.
لم يكن هذا مجرد حلم أو هلوسة، بل شيئًا مختلفًا.
شيء يقترب ببطء من السيطرة على وجوده.
تساءل:
– "متى يتوقف الانعكاس عن كونه مجرد انعكاس؟
متى يبدأ في أن يكون هو الأصل... وأنا الصورة؟"
ابتلع ريقه، وأغمض عينيه للحظة، محاولًا أن يستجمع ما تبقى من واقعه.
لكن في عالم الظلال، حيث يلتقي العقل والكوابيس، لم يكن الأمر بسيطًا.
---
في اليوم التالي، ومع أول خيوط الصباح، ذهب يوسف إلى عمله، مستشعرًا شيئًا غريبًا في كل حركة، كل نظرة.
وكأنه يتجسس على حياته... نسخة أخرى تحاول أن تتسلل إلى وجوده.
خلال فحصه للأشعة في المستشفى، لاحظ شيئًا لم يره من قبل:
انعكاسه في شاشة الكمبيوتر أمامه كان يتأخر عن حركاته لثوانٍ معدودة.
لم يكن يعلم بعد أن هذه مجرد البداية...
وأن انعكاسه المكسور سيبدأ في تمزيق حياته إلى أشلاء.
الفصل الثاني: "الوميض"
لم يكن يوسف يعرف لماذا استيقظ فجأة، لكنه فعل.
الساعة كانت تشير إلى الثالثة فجرًا.
الغرفة غارقة في ظلام ثقيل، لا يُكسره سوى ضوء خافت ينبعث من تحت باب الحمام...
مع أنه متأكد من أنه لم يُشعل أي مصباح قبل النوم.
نهض ببطء، حافي القدمين، والبرد يعض أطرافه.
ثم سمع صوتًا خافتًا... وكأنه تنفّس.
لكن لم يكن صوته. لم يكن في صدره.
اقترب من باب الحمام، وضع يده على المقبض، وتردد.
قلبه ينبض بطريقة غير مألوفة. ليس خوفًا عاديًا، بل شيء أعمق...
شيء يشبه الانجذاب إلى ما لا ينبغي الاقتراب منه.
فتح الباب ببطء.
الضوء لا يأتي من المصباح، بل من المرآة.
نعم، المرآة المعلقة فوق الحوض تُصدر وميضًا باهتًا، نابضًا... كقلب حي.
اقترب منها بخطوات حذرة، عيناه على انعكاسه.
لكنه لاحظ ما جعله يتجمّد في مكانه:
انعكاسه... لم يكن واقفًا في نفس وضعه.
في الواقع، لم يكن واقفًا على الإطلاق.
في المرآة، كان "يوسف الآخر" جالسًا على الأرض، يحدّق إليه من الأسفل، بنفس وجهه، بنفس ملامحه...
لكن العيون، كانت مختلفة.
لم تكن حية. كانت سوداء، كأنها ثقوبٌ تمتص الضوء.
مرت لحظة طويلة قبل أن يتحرك شيء.
ليس يوسف... بل الانعكاس.
رفع رأسه ببطء... ثم ابتسم. الابتسامة ذاتها.
يوسف تراجع خطوتين، ويده ترتجف.
– "أنت... مش أنا."
قالها بصوت خافت.
👍3❤2