مرحبا .. وشعرتُ فجأة أنني لستُ بطلتك،
ولا نصف الحكاية الذي يُكتب على دفء يديك،
بل كنتُ طرفًا ثالثًا، في قصة حبٍ أسطوريةٍ صنعتها أنت،
بعد أن أزحتني جانبًا…
عن المسرح، عن الضوء، عن احتمالية أن أكون “نحن”.

لم أتقبل دوري، ولم أطلبه…
ولم أرغب يومًا أن أكون هامشًا في قصة تمنيتُ أن أكون متنها.
رغبتي كانت دائمًا واحدة:
إما أن أكون كل شيء، أو لا أكون أبدًا.

واليوم، لا أطالبك بشيء…
فقط أمنح نفسي لحظات قليلة للغضب،
مثلها للبكاء،
وقليلاً من الوقت لأخمد قلبي قبل أن أرحل.
لا أريد أن أُغادرك وأنا مشتعلة بك،
لا أريد أن أكون نارًا لا تطفئها المسافات.
أريد أن أخرج منك… خاوية.
أن تغدو لا شيء… بعدما كنتَ كل شيء

.....

وما ادراك قد يذهلك الله بالعوض لينسيك مرارة ما مررة به ♡

أين الشَّاي؟
اِكتفيت من شرب الألم.

لمّا حد بيخسرنا ويخرج من حياتنا  المفروض مانزعلش
وأصلًا للمه نزعل؟
والله هو الخسران جمال وحلاوة وعيون حلوة وحنية وخفة دم وكنت شخص بيشجع ويسند ويطبل ويضحك فـ ليش تزعل؟
هم اللي يزعلوا لأنهم خسروك  ولا أنت شخص عظيم ماتتعوضش".

- وجدتني لا أشبه أحدًا سوى نفسي، فلا أحد يشبه معتقداتي الغريبة، أو حتى طريقة كلامي، أنا بمثابة أشياء لا يمكن أن تنتمي لأحد.

أعرف بأنني شخص عادِي، فوضوية، صعبة، عاطفيّة،وأفيضُ عِنادًا وصمتًا، لَكِنني حقيقية، حقيقية أكثر من أي شيء آخر .

لا شيءَ يُعادل قُربك.

إحنا لما نتفلت وحدنا في الوقت الصعب بعذر أنو نهدأ ونوقف عصبية  .. بنهدأ فعلًا وبنوقف ..
بس بنوقف نسكب عطائنا لنفس الكيس المثقوب اللي مهما طرحت فيه مابيمتليش
بنوقف نكون الجبل هذاك اللي بيسند ناس وقت مانضعف مابنلقاهم إلا حيطان مايلة ..
بنوقف نزرع ورد في هذك الأرض اللي ما بتنبت إلا شوك ..
بنوقف عشم وحسن ظن وبنتوقع أي شيء من أي حد في أي وقت
بتبرد قلوبنا فعلًا..بس مش من العصبية
بتبرد قلوبنا من الحب من العطاء وحتى من التضحية..
بنفقد الأربعين عذر اللي كنا نغفر بها الزلات ونتجاوز بها عن الأخطاء
بنبطل نخطى الف ميل لمن ما يتعبوش يخطوا لأجلنا أمتار
ومش بس هكذا ..بدأنا نستكثر خطوة واحدة في وجهه غير اللي كنا بنظنها محطتنا الأخيرة ..

في الآخر بنكتشف أن كل شيء في الحياة هذه مقدور عليه وكل تعب مهما كانت شدته علينا بيعدي وينتسي..
بنتجاوز الوقت العصيب وبنتجاوز أحزاننا لكن العظيم في الموضوع أننا تجاوزناكم معاها وأكتشفنا أن السند اللي كنا نستشعره كل هذه الفترة كان انعكاس ظلنا..
الإنسان عكاز نفسه".

أنا نفسي عزيزة علَيّا قوي..
أحب أحافظ على هيبتي، وكرامتي، وقلبي، وعمري ما أقبل أحد، حتى لو كان أقرب الناس، يخليني أحس إني قليلة.
اللي يحبّني قيراط، أحبّه  ألف فدان، واللي ما في قلبه لي مودة، قلبي يعرفه ويحس.
وأول ما أحس إنّي مش متقدّرة ولا لي مكان، أمشي، ولما أمشي ما ألتفتش وراي.
ما أفرضش روحي على أحد، حتى لو كنت أحبّه من قلبي.
أحب الخير لكل خلق الله، وأحب من يحب لي الخير من قلبه.
أنا خفيفة، في كلمتي، في سلا‌مي، في حضوري، وأحب العلاقات اللي تريح القلب وما فيها لا تعب ولا قهر.
تحاول تخسرني؟ خسارتك وحدك، وأنا أمشي بسلام وكرامة.
تكسبني؟ تكسب بنت ناس، وصاحبة، وحبيبة، وأوفي لك طول الزمن".

- أتفّهم رغبتك في العزلة، أن تعيش الأيام في صمت، وأن تحاول أن تنغمس في حزنك بأكمله، دون أن يشتّت خلاصك منه أيّ شيء آخر.

:أمنيّة ليل
“سلاماً صغيراً يُعيدُ السلامَ اليَّ.”

‏وجهك البشوش لا يشبه انطفائكِ الذي تكتبين ولا يمتّ لتعبك بصلة ، ما هذه الازدواجيّة ؟

- أنا قويّة 🙂.

- إعتدت على أن أضع كل شيء خلفي وأمضي دون أن ألتفت وأعتقد أن هذا ما يجب علي فعله دائمًا أن أتعايش مع كل شيء، أتعايش فحسب.

مخزون هائل من كلمة لا بأس.

- طبتم وطابت أعيادكم برفقة من تحبّون ، تنعاد عليكم الأيام وأنتم في حضرة أمانيكم ، عيدكم مبارك وكل عام وأنتم بخير.

صح ماناش مثالية ..
بس الشيء الوحيد اللي شاجلس كل عمري فخورة به ..
أننا عمري مالاحقت بعد حياة أحد ولاتدخلت في أشياء ماتخصنيش
أن عمري ماضحكت في وجه إنسان وطعنته في ظهره واغتبته
عمري ماسألت حد عن تفاصيل  ماجاش هو بنفسه يقولها لي ..
وأني ولامرة في حياتي طرحت نفسي في موضع نفاق ومجاملات وداخلي اسود..
أحبك شاطرحك فوق راسي ..ماأحبكش أحلم حتى أضحك في وجهك لو الأبتسامة هذه الفاصل بيني وبين الجنة .
كفايتي في الحياة كـ إنسانة...إن نخرتي في وجهي ماأعرفش أن قد طرحتها مرة في حياة أحد
رضي الله عنها والله".