Telegram Web Link
‏•┈┈┈••✵☁️✵••┈┈┈•


📝 ‏قال الإمام ابن القيم رحمه الله :

🔅( لما عرف الموفَّقون قدر الحياة الدنيا ، وقلة المقام فيها ؛ أماتوا فيها
الهوى ؛ طلبًا لحياة الأبد ) .

📒 الفوائد : (٦٢)


•┈┈┈••✵☁️✵••┈┈┈•
‏•┈┈┈••✵☁️✵••┈┈┈•


📝 قال الإمام ابن القيم رحمه الله :

⬅️ ( وَكَثِيرًا مَا تَجِدُ أَدْعِيَةً دَعَا بِهَا قَوْمٌ ، فَاسْتُجِيبَ لَهُمْ ، فَيَكُونُ قَدِ اقْتَرَنَ بِالدُّعَاءِ ضَرُورَةُ صَاحِبِهِ ، وَإِقْبَالُهُ عَلَى اللَّهِ ، أَوْ حَسَنَةٌ تَقَدَّمَتْ مِنْهُ جَعَلَ اللَّهُ سُبْحَانَهُ إِجَابَةَ دَعْوَتِهِ شُكْرًا لِحَسَنَتِهِ ، أَوْ صَادَفَ وَقْتَ إِجَابَةٍ ، وَنَحْوُ ذَلِكَ ، فَأُجِيبَتْ دَعْوَتُهُ ،

⬅️ فَيَظُنُّ الظَّانُّ أَنَّ السِّرَّ فِي لَفْظِ ذَلِكَ الدُّعَاءِ ؛ فَيَأْخُذُهُ مُجَرَّدًا عَنْ تِلْكَ الْأُمُورِ الَّتِي قَارَنَتْهُ مِنْ ذَلِكَ الدَّاعِي ،

وَهَذَا كَمَا إِذَا اسْتَعْمَلَ رَجُلٌ دَوَاءً نَافِعًا فِي الْوَقْتِ الَّذِي يَنْبَغِي اسْتِعْمَالُهُ عَلَى الْوَجْهِ الَّذِي يَنْبَغِي ؛ فَانْتَفَعَ بِهِ ، فَظَنَّ غَيْرُهُ أَنَّ اسْتِعْمَالَ هَذَا الدَّوَاءِ بِمُجَرَّدِهِ كَافٍ فِي حُصُولِ الْمَطْلُوبِ ، كَانَ غَالِطًا ، وَهَذَا مَوْضِعٌ يَغْلَطُ فِيهِ كَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ ) .

📒 الداء والدواء : (٢٥/١)


•┈┈┈••✵☁️✵••┈┈┈•
📝 قال الإمام ابن القيم رحمه الله :

⬅️‏ ( مَن كان الله معه ؛ فمن ذا الذي يغلبه أو يناله بسوء ؟ ؛ ‏لو كادته السماوات والأرض والجبال ؛ لكفاه الله مؤونتها ) .

📒 ‏أعلام الموقعين : (٢/١٢٢)
الاحتفال بأعياد الكفار [ ١ ]

قال شيخ الإسلام ابن تيمية عن أعياد الكفار :

لَا يَحِلُّ لِلْمُسْلِمِينَ أَنْ يَتَشَبَّهُوا بِهِمْ فِي شَيْءٍ، مِمَّا يَخْتَصُّ بِأَعْيَادِهِمْ

لَا مِنْ طَعَامٍ، وَلَا لِبَاسٍ وَلَا اغْتِسَالٍ، وَلَا إيقَادِ نِيرَانٍ، وَلَا تَبْطِيلِ عَادَةٍ مِنْ مَعِيشَةٍ أَوْ عِبَادَةٍ، وَغَيْرِ ذَلِكَ.

وَلَا يَحِلُّ فِعْلُ وَلِيمَةٍ، وَلَا الْإِهْدَاءُ، وَلَا الْبَيْعُ بِمَا يُسْتَعَانُ بِهِ عَلَى ذَلِكَ لِأَجْلِ ذَلِكَ.

وَلَا تَمْكِينُ الصِّبْيَانِ وَنَحْوهمْ مِنْ اللَّعِبِ الَّذِي فِي الْأَعْيَادِ

وَلَا إظْهَارُ زِينَةٍ.

وَبِالْجُمْلَةِ لَيْسَ لَهُمْ أَنْ يَخُصُّوا أَعْيَادَهُمْ بِشَيْءٍ مِنْ شَعَائِرِهِمْ، بَلْ يَكُونُ يَوْمُ عِيدِهِمْ عِنْدَ الْمُسْلِمِينَ كَسَائِرِ الْأَيَّامِ لَا يَخُصُّهُ الْمُسْلِمُونَ بِشَيْءٍ مِنْ خَصَائِصِهِمْ.

[ الفتاوى الكبرى 2 / 488 ]
الاحتفال بأعياد الكفار [ ٢ ]

قال شيخ الإسلام عن المحتفلين بأعياد النصارى :

بَلْ قَدْ ذَهَبَ طَائِفَةٌ مِنْ الْعُلَمَاءِ إلَى كُفْرِ مَنْ يَفْعَلُ هَذِهِ الْأُمُورَ ، لِمَا فِيهَا مِنْ تَعْظِيمِ شَعَائِرِ الْكُفْرِ

وَقَالَ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ: مَنْ ذَبَحَ نَطِيحَةً يَوْمَ عِيدِهِمْ فَكَأَنَّمَا ذَبَحَ خِنْزِيرًا.

[ الفتاوى الكبرى 2 / 488 ]
الاحتفال بأعياد الكفار [ ٣ ]

قال شيخ الإسلام :

قَدْ قَالَ غَيْرُ وَاحِدٍ مِنْ السَّلَفِ فِي قَوْله تَعَالَى: {وَالَّذِينَ لا يَشْهَدُونَ الزُّورَ} قَالُوا أَعْيَادُ الْكُفَّارِ

فَإِذَا كَانَ هَذَا فِي شُهُودِهَا مِنْ غَيْرِ فِعْلٍ، فَكَيْفَ بِالْأَفْعَالِ الَّتِي هِيَ مِنْ خَصَائِصِهَا.

وَقَدْ رُوِيَ عَنْ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فِي الْمُسْنَدِ، وَالسُّنَنِ: أَنَّهُ قَالَ: [ مَنْ تَشَبَّهَ بِقَوْمٍ فَهُوَ مِنْهُمْ ] وَفِي لَفْظٍ: [ لَيْسَ مِنَّا مَنْ تَشَبَّهَ بِغَيْرِنَا ] . وَهُوَ حَدِيثٌ جَيِّدٌ.

فَإِذَا كَانَ هَذَا فِي التَّشَبُّهِ بِهِمْ، وَإِنْ كَانَ مِنْ الْعَادَاتِ، فَكَيْفَ التَّشَبُّهُ بِهِمْ فِيمَا هُوَ أَبْلَغُ مِنْ ذَلِكَ؟

وَقَدْ كَرِهَ جُمْهُورُ الْأَئِمَّةِ - إمَّا كَرَاهَةَ تَحْرِيمٍ، أَوْ كَرَاهَةَ تَنْزِيهٍ - أَكْلِ مَا ذَبَحُوهُ لِأَعْيَادِهِمْ وَقَرَابِينِهِمْ إدْخَالًا لَهُ فِيمَا أُهِلَّ بِهِ لِغَيْرِ اللَّهِ، وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ

وَكَذَلِكَ نَهَوْا عَنْ مُعَاوَنَتِهِمْ عَلَى أَعْيَادِهِمْ بِإِهْدَاءٍ أَوْ مُبَايَعَةِ

وَقَالُوا: إنَّهُ لَا يَحِلُّ لِلْمُسْلِمِينَ أَنْ يَبِيعُوا لِلنَّصَارَى شَيْئًا مِنْ مَصْلَحَةِ عِيدِهِمْ، لَا لَحْمًا، وَلَا دَمًا، وَلَا ثَوْبًا، وَلَا يُعَارُونَ دَابَّةً، وَلَا يَعَاوَنُونَ عَلَى شَيْءٍ مِنْ دِينِهِمْ

لِأَنَّ ذَلِكَ مِنْ تَعْظِيمِ شِرْكِهِمْ، وَعَوْنِهِمْ عَلَى كُفْرِهِمْ

وَيَنْبَغِي لِلسَّلَاطِينِ أَنْ يَنْهَوْا الْمُسْلِمِينَ عَنْ ذَلِكَ. لِأَنَّ اللَّهَ تَعَالَى يَقُولُ: {وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ}

ثُمَّ إنَّ الْمُسْلِمَ لَا يَحِلُّ لَهُ أَنْ يُعِينَهُمْ عَلَى شُرْبِ الْخُمُورِ بِعَصْرِهَا، أَوْ نَحْوِ ذَلِكَ.

فَكَيْفَ عَلَى مَا هُوَ مِنْ شَعَائِرِ الْكُفْرِ؟

وَإِذَا كَانَ لَا يَحِلُّ لَهُ أَنْ يُعِينَهُمْ هُوَ , فَكَيْفَ إذَا كَانَ هُوَ الْفَاعِلَ لِذَلِكَ ؟

[ الفتاوى الكبرى 2 / 489 ]
الاحتفال بأعياد الكفار [ ٤ ]

وقال شيخ الإسلام عن أعياد أهل الكتاب :

وإذا كان السخط ينزل عليهم يوم عيدهم بسبب عملهم

فمن يشركهم في العمل أو بعضه: أليس قد يعرض لعقوبة ذلك؟

[ الفتاوى الكبرى 2 / 485 ]
الاحتفال بأعياد الكفار [ ٥ ]

قال ابن القيم :

وكان للمشركين أعياد زمانية ومكانية. فلما جاء الله بالإسلام أبطلها
وعوض الحنفاء ( يعني الموحدين ) منها عيد الفطر، وعيد النحر، وأيام منى

كما عوّضهم عن أعياد المشركين المكانية بالكعبة البيت الحرام، وعرفة، ومنى، والمشاعر.

إغاثة اللهفان [ 1 / 345 ]
قناة التقويم الهجري الرسمية على برنامج التليجرام

ننشر لكم كل يوم التقويم الهجري
على شكل بطاقات ومقاطع صوتيه فيها أجمل النصائح
نصائح للمتزوجين
ونصائح في التربية
ودرر من الشعر
ونصائح لاتحزن
ومن أقول العلماء
وتفسير للقرآن الكريم
والسيرة النبوية
وغير ذلك الكثير ..

شاركونا  الأجر في نشر التقويم الهجري

التصميم علينا والنشر عليكم والأجر لنا ولكم

👇للإشتراك في القناة 👇
https://www.tg-me.com/aItaqWem
﴿ لا إله إلا هو العزيز الحكيم ﴾

قال ابن القيم رحمه الله :

والعزة : تتضمن كمال قدرته وقوته وقهره.
والحكمة : تتضمن كمال علمه وخبرته.

[مدارج  السالكين (٤٦٦/٤)]
.
﴿ للذين أحسنوا الحسنى وزيادة ﴾

قال ابن القيم رحمه الله :

فالحسنى : الجنة .
والزيادة : رؤية وجهه الكريم في جنات عدن .

[مدارج السالكين (١٩٩/٤)].
﴿ وترى الناس سكارى وما هم بسكارى ولكن عذاب الله شديد ﴾

قال ابن القيم رحمه الله :

فسكرهم سكر خوف ودهش ، لا سكر لذة وطرب.

[مدارج السالكين (٢٣٢/٤)]
.
﴿ أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها ﴾

قال ابن القيم رحمه الله :

فلو رفعت الأقفال عن القلوب لباشرتها حقائق القرآن .

[مدارج السالكين (٤٨٣/٤)]
.
التحذير من الاحتفال باعياد الكفر

قال شيخ الاسلام ابن تيميه رحمه الله
التحذير من الاحتفال باعياد الكفر

قال شيخ الاسلام ابن تيميه رحمه الله
التحذير من الاحتفال باعياد الكفر

قال ابن القيم رحمه الله
« مَن صَدَقَّ تَوكُّلهُ عَلى اللهِ
( فِي حُصولِ شَيءٍ ) = نَـالَهُ ».

ابنُ قَيِّمُ الجُوزِية - رحمه الله -.

[ مدَارِجُ السَالكِين || ٢ / ١١٤ ]
ما رأيتُ أكثر أذى لِلمؤمن مِن مُخالطة من لا يصلح ، فإنَّ الطَّبع يسرق ، فإن لم يتشبَّه بهم ولم يسرق مِنهم ، فَتَرَ عن عمله !

- ابن الجوزي رحمه الله
إنَّ الله إذا أراد بعبد خيرا سلب رؤية أعماله الحسنة من قلبه والإخبار بها من لسانه و شغله برؤية ذنبه

ابن القيم رحمه الله
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :

(وأما اتخاذ موسم غير المواسم الشرعية، كبعض ليالي شهر ربيع الأول التي يقال: إنها ليلة المولد، أو بعض ليالي رجب، أو ثامن عشر من ذي الحجة، وأول جمعة من رجب، أو ثامن شوال الذي يسميه الجهال عيد الأبرار، فإنها من البدع التي لم يستحبها السلف، ولم يفعلها، والله سبحانه وتعالى أعلم)

[مجموع الفتاوى (25/ 298)]
2025/07/03 07:18:55
Back to Top
HTML Embed Code: