الطقس الآن شديد البرودة يداي تتجمد، لكنني أحب فكرة الكتابة إليك في هذه المشاهد، أحمل في ذاكرتي مواقفك الأصيلة أتأملها فيدخل الدفء إلى مواطن روحي التي ترتجف، أشعر كما لو أنك وضعت وشاح دافئ على قلبي.
"كلما كبرت وعرفت قدر نفسي وحدود إمكاناتي، عز علي أن أمضي في طريق لا تشبهني مسالكه ولا تلائم توقي تطلعاته، مهما كنت أُجله ومهما كان في عيني كبيراً."
"أود أن لو أنزع نفسي من هذا المكان، من هذا الواقع، أن أصعد كغيمةٍ وأطفو بعيدًا، أذوب في رطوبة هذه الليلة وأسيل في مكانٍ بعيد، فوق التلال. ولكني هنا، رجلاي كالطوب، رئتاي خاليةٌ من الهواء، وحلقي يحرقني. لا تحليقٌ بعيدًا، لا واقعٌ سوى هذا هذه الليلة."
"نحن الذين ندعي بأننا بأفضل أيامنا ونُواسي كُل من يشكو ضجر الأيام،من يُصدق بأننا مُتهشمون من الداخل؟"
فعلى الأقل إن لم تجمعنا نقطة واحدة في الأرض لأَراها؛ ستجمعني السّماء في نجمة تلاقتْ فيها أنظار أعيننا
فكرةَ النصيبْ بتخوف كتير وبنفس الوقت كتير حلوة ..
يعني تخيل في أشياء بتفكر إنها بَعيدة عن عَينك ومن سابع المستحيلات توصللها .. وبتاخدها بس لأن الك نصيب فيها ولأنها مكتوبة لإلك ..
وكمان في أشياء قد ماحاولت تحافظ عليها وما تخسرها إذا مو مكتوبة الك مابتاخدها ..
يارب النصيب الحلو من كل شي ..
يعني تخيل في أشياء بتفكر إنها بَعيدة عن عَينك ومن سابع المستحيلات توصللها .. وبتاخدها بس لأن الك نصيب فيها ولأنها مكتوبة لإلك ..
وكمان في أشياء قد ماحاولت تحافظ عليها وما تخسرها إذا مو مكتوبة الك مابتاخدها ..
يارب النصيب الحلو من كل شي ..
سأحملك لفتره طويلة جدا في روحي ، لما وراء الابد وبعيدا عن النسيان وفي مقطوره لا تجتمع مع التجاوز ستبقى فيني كما سيبقى اسمي متعلقاً بي
سبب عدم حضور الأشخاص لبعض المناسبات لا يكون لانطوائهم ، غالباً يكون لعدم تحملهم المشاعر الزائفة التي يتظاهر بها أغلب المتواجدين
— مصطفى محمود .
— مصطفى محمود .
من مراتب الذوق: أن لا تنتقد اهتمامات الآخرين لمجرد أنها ليست في حيّز اهتماماتك، وأن لا تستسخف أحزانهم لأنك تراها لا تستحق، وأن لا تستصغر أفراحهم لأنك تراها ضئيلة، فلكل إنسان عالمه الذي يحبه ويدور في فلكه، والوعي بذلك يُكسِبك حكمة التعامل مع البشر باختلافهم.
- كل ما أخشاه هو أن أبرم وعد لأحد ثم لا أستطيع أن أوفيه، ترعبني فكرة أن أترك أملاً وحلماً جميلاً داخل أحدهم ثم أسلبه، تؤرقني فطرتي لأجل تلك الفكرة.