بسم الله نبدأ الآن توزيع أجزاء الختمات التي نعتاد تلاوتها بنية الحفظ والتأييد والسداد والتوفيق والنصر لسيدي القائد العلم / عبدالملك بدر الدين الحوثي يحفظه الله .. وقد تم توزيع الختمة الأولى لبعض الجهات، وكذلك توزيع الأجزاء الثمانية عشر من الختمة الثانية، والجزء التاسع والعشرين والجزء الثلاثين من الختمة الثانية لأفراد من أسرتنا وبعض أخواتنا الكريمات، وعليه من يتلو الجزء التاسع عشر من الختمة الثانية؟
تقبل الله من الجميع..
تقبل الله من الجميع..
بعون الله وفضله على هذا الشعب العزيز والمؤمن منّ الله عليهم بالجــــهــــ.ـــاد في سبيله، بالكلمة والموقف والخروج الجماهيري الذي يغيظ الكفـــار وينال منهم نيلا كبيرا، وتزداد أهمية الموقف اليمني؛ بكونه جزء من موقف عملي عسكري واقتصادي وثقافي وتعبوي ..
لاحظوا نخرج خروجا يتشوق إليه جميعنا؛ حيث نلقى أحباءنا وأصدقاءنا، ونجدد نشاطنا، ونحرك دورتنا الدموية بالمشي على الأقدام، فهو خروج فيه راحة نفسية وصحية ويحقق فاعلية كبيرة ضد أعدائنا..
خلاصة الكلام: نزهة وفيها أجر .. والله يتقبل من الجميع..
واليوم تشرفت بلقاء الكثير ومنهم طلاب العلم من مركز الشيخ أبو نشطان رحمه الله .. وعلى رأسهم الأخوان العزيزان: أكرم الموشكي وعدنان النمري..
لاحظوا نخرج خروجا يتشوق إليه جميعنا؛ حيث نلقى أحباءنا وأصدقاءنا، ونجدد نشاطنا، ونحرك دورتنا الدموية بالمشي على الأقدام، فهو خروج فيه راحة نفسية وصحية ويحقق فاعلية كبيرة ضد أعدائنا..
خلاصة الكلام: نزهة وفيها أجر .. والله يتقبل من الجميع..
واليوم تشرفت بلقاء الكثير ومنهم طلاب العلم من مركز الشيخ أبو نشطان رحمه الله .. وعلى رأسهم الأخوان العزيزان: أكرم الموشكي وعدنان النمري..
في مثل هذه الليلة
بات آلاف الذئاب البشرية، وجيوش المال والأطماع، يحيطون بابن رسول الله إحاطة السوار بالمعصم، وقد عقدوا العزم على قتله صباحا، وهم يعلمون أنه سيد شباب أهل الجنة.
وبات هو عليه السلام ومن معه يقطعون الليل ذكرا ودعاء وانشدادا إلى الله وثقة بما عنده..
منهج الظالمين لا يختلف زمانا عن زمان، ولا مكانا عن مكان، وقوة الحق الجبارة والخالدة لا تقف عند أيٍّ منهما، والظالم اليوم الذي تواجهه الأمة تحت أي مسمى هو ذلك الظالم الذي واجهه الحسين، فإما أن نستدعي الحسين مُعَلِّما يلقننا مبادئ العزة والكرامة وأخلاق العظماء، وعطاء الشهداء، فندخرها لمواجهة المستبدين، وتدمير الظالمين، وإما أن نذهب نحو أساتذة الفراغ، واللامبالاة، واللاموقف فنكون أشباههم، ونسخا على منوالهم، يعبث بنا الظالمون كيفما أرادوا.
بات آلاف الذئاب البشرية، وجيوش المال والأطماع، يحيطون بابن رسول الله إحاطة السوار بالمعصم، وقد عقدوا العزم على قتله صباحا، وهم يعلمون أنه سيد شباب أهل الجنة.
وبات هو عليه السلام ومن معه يقطعون الليل ذكرا ودعاء وانشدادا إلى الله وثقة بما عنده..
منهج الظالمين لا يختلف زمانا عن زمان، ولا مكانا عن مكان، وقوة الحق الجبارة والخالدة لا تقف عند أيٍّ منهما، والظالم اليوم الذي تواجهه الأمة تحت أي مسمى هو ذلك الظالم الذي واجهه الحسين، فإما أن نستدعي الحسين مُعَلِّما يلقننا مبادئ العزة والكرامة وأخلاق العظماء، وعطاء الشهداء، فندخرها لمواجهة المستبدين، وتدمير الظالمين، وإما أن نذهب نحو أساتذة الفراغ، واللامبالاة، واللاموقف فنكون أشباههم، ونسخا على منوالهم، يعبث بنا الظالمون كيفما أرادوا.