في الحلقة الثانية عشرة: قلت في بدايتها: "ونحن في الحلقة الحادية عشرة"، وسيتم تسجيل صوت أقول فيه: "وهي الحلقة الثانية عشرة".. ليتم قصها واستبدالها بالصوت المسجل البديل..

الحلقة الثانية عشرة: الإمام الحسين في طريقه إلى كربلاء..

الحلقة الثالثة عشرة: وقائع الحدث الأليم في عاشوراء..

الحلقة السادسة عشرة والأخيرة: نتائج معركة كربلاء..

ثورةُ الإمام الحسين عليه السلام: الدوافعُ والسياقاتُ والآثارُ
هذا الفصل من كتاب (الزهراء وابناها عليهم السلام) حاول الإجابة عن الأسئلة التالية:
من هو الإمام الحسين عليه السلام؟
ولماذا خرجَ وثار على ذلك النحو؟ وما الأسبابُ التي دَعَتْهُ للمخاطَرة بروحه؟
وما التطوُّراتُ الفكرية والسياسية والاجتماعية التي رأى فيها مُوجِبا لخروجِه؟
وما المُرْتَكزاتُ التي انطلق إلى الثورة من خلالها؟
وأية وضعية كان عليها المجتمع المسلم؟ وما طبيعة العلاقة بين ذلك المجتمع وبين تلك السلطة الأموية القائمة؟ وما أثَرُ ذلك على ثورته عليه السلام؟
ومن هو يزيد وابن زياد؟
وكيف سُمِح لهما ولأضرابهما أن يجنوا على الإسلام بمثل تلك المأساةِ البشعة والخطيرة والتي لم يحدُث مثلها حتى في الجاهلية؟
وما النتائج والآثار التي ترتّبَتْ عليها في واقع الأمة فكريا وثقافيا وسياسيا واجتماعيا؟
وقد زود الفصل بالمخرجات المطلوبة منه، وبالأسئلة التقييمية في آخره..
قراءة مفيدة وممتعة إن شاء الله تعالى..

بسم الله نبدأ الآن توزيع أجزاء الختمات التي نعتاد تلاوتها بنية الحفظ والتأييد والسداد والتوفيق والنصر لسيدي القائد العلم / عبدالملك بدر الدين الحوثي يحفظه الله .. وقد تم توزيع الختمة الأولى لبعض الجهات، وكذلك توزيع الأجزاء الثمانية عشر من الختمة الثانية، والجزء التاسع والعشرين والجزء الثلاثين من الختمة الثانية لأفراد من أسرتنا وبعض أخواتنا الكريمات، وعليه من يتلو الجزء التاسع عشر من الختمة الثانية؟
تقبل الله من الجميع..

في مثل هذه الليلة
بات آلاف الذئاب البشرية، وجيوش المال والأطماع، يحيطون بابن رسول الله إحاطة السوار بالمعصم، وقد عقدوا العزم على قتله صباحا، وهم يعلمون أنه سيد شباب أهل الجنة.
وبات هو عليه السلام ومن معه يقطعون الليل ذكرا ودعاء وانشدادا إلى الله وثقة بما عنده..
منهج الظالمين لا يختلف زمانا عن زمان، ولا مكانا عن مكان، وقوة الحق الجبارة والخالدة لا تقف عند أيٍّ منهما، والظالم اليوم الذي تواجهه الأمة تحت أي مسمى هو ذلك الظالم الذي واجهه الحسين، فإما أن نستدعي الحسين مُعَلِّما يلقننا مبادئ العزة والكرامة وأخلاق العظماء، وعطاء الشهداء، فندخرها لمواجهة المستبدين، وتدمير الظالمين، وإما أن نذهب نحو أساتذة الفراغ، واللامبالاة، واللاموقف فنكون أشباههم، ونسخا على منوالهم، يعبث بنا الظالمون كيفما أرادوا.