Telegram Web Link
إلهي؛
وَأَذِقْنِي حَلاوَةَ الصُّنْعِ فِيمَا سَأَلْتُ..
سنشتاق لك..

كتب أحدهم وقد وضع صورة القرآن الكريم أمامه مغلقاً، "سنشتاق لك حتى شهر رمضان القادم"!
فقد صرّح هذا الشخص بما يقوم به أكثرنا بعد الشهر الفضيل مع تحذير النبي صلى الله عليه وآله لنا حين قال: "سَيَأْتِي زَمَانٌ عَلَى أُمَّتِي لَا يَعْرِفُونَ الْعُلَمَاءَ إِلَّا بِثَوْبٍ حَسَنٍ، وَلَا يَعْرِفُونَ الْقُرْآنَ إِلَّا بِصَوْتٍ حَسَنٍ، وَلَا يَعْبُدُونَ اللَّهَ إِلَّا فِي شَهْرِ رَمَضَانَ"!
فالبعض الصوم يحجبهم عن المعاصي حتى الغروب، فبعد الإفطار يعود إلى ما كان عليه، وبعضهم الطاعة محصورة لديه بشهر الله، فصلاة العيد هي آخر برنامج عبادي له، وبعضهم يستمر الأمر معه بعد شهر رمضان لفترة وجيزة، أمّا المؤمن فيحاول أن يأخذ زاده من شهر رمضان للعام كله.
فمن أنا وما حالي بعد شهر رمضان، هذا هو المهم، فإلى شهر رمضان القادم..
هل سأودع الصيام؟
هل سأترك تلاوة القرآن الكريم؟
هل سأصلي صلاة الفجر كل يوم قضاءاً؟
هل سأهجر البرامج العبادية والأدعية والمناجاة؟
هل سيكون المسجد الموقع الذي لا ارتاده الا إضطراراً؟
الإمام زين العابدين يسأل الله تعالى أن يحوّل عامه طاعةً كما كان في شهر رمضان فيقول: "اللَّهُمَّ وَاجْعَلْنَا فِي سَائِرِ الشُّهُورِ وَالْأَيَّامِ كَذَلِكَ مَا عَمَّرْتَنَا".
هكذا سنزداد اشتياقاً لشهر رمضان وطاعته حين نرى كيف أثّر الشهر الفضيل في سائر أيام عامنا وجعله مشحوناً بعبادة الله وطاعته.
وَلا تَسلُبني صالِحَ ما أنعَمتَ بهِ عَليَّ، وَلا تَرُدَنِي فِي سُوءٍ استَنقَذتَنِي منه أَبَداً .
"يَا مَلْجَإِي عِنْدَ اضْطِرَارِي، يَا مُعِينِي عِنْدَ مَفْزَعِي"
‏﴿ يَوۡمَ لَا تَمۡلِكُ نَفۡسٞ لِّنَفۡسٖ شَيۡـٔٗاۖ وَٱلۡأَمۡرُ يَوۡمَئِذٖ لِّلَّهِ ﴾
السَّلامُ على القبور المُشَيدة
" في قلوبِنا وإن هُدمِت.
جراحاتٌ بقيعيهْ...بأضلاعِ السمَّا حيَّهْ
‏تناديكَ : البدارْ
‏متى يُبْنى المزارْ ؟
عَلَىٰ اللهِ في جَميعِ الأمورِ توكُّلي
و بالخَمسِ أصحابِ الكِساءِ توسُّلي
مُحمَّد المَبعوث وابنيهِ بعدهُ
و فاطمةُ الزَّهراء و المُرتضى عَليّ
يا صاحِبَ الزَّمان،
مُدّ لنَا من قُدسِكَ نِبراسًا
إنّكَ نورٌ، ودُنيانا في ظلامٍ هالِك!
#ليلة_الجمعة | دعاء الإحتجاب :

بِسْمِ الله الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

اَللّهُمَّ إنّي أَسْأَلُكَ يَا مَنْ احْتَجَبَ بِشُعَاعِ نُورِهِ عَنْ نَواظِرِ خَلْقِهِ يَا مَنْ تَسَرْبَلَ بِالْجَلَالَ وَالْعَظَمَةِ وَاشْتَهَرَ بِالتَّجَبُّرِ فِي قُدْسِهِ يَا مَنْ تَعَالى بِالْجَلَالِ وَالْكِبْرِيَاءِ فِي تّفَرُّدِ مَجْدِهِ يَا َمِن انْقَادَتْ لَهُ الْأُمُورُ بِأَزِمَّتِهَا طَوْعاً لِأَمْرِهِ يَا مَنْ قَامَتِ السَّمَوَاتُ وَالْأَرْضُونَ مُجِيباتٍ لِدَعْوَتِهِ يَا مَنْ زَيَّنَ السَّمَاءَ بَالنُّجُومِ الطَّالِعَةِ وَجَعَلَهَا هَادِيَةً لِخَلْقِهِ يَا مِنْ أَنَارَ القَمَرَ الْمُنيرَ فِي سَوَادِ اللَّيْلِ المُظْلِمْ بِلُطْفِهِ يَا مَنْ أَنَارَ الشَّمْسَ الْمُنِيْرَةَ وَجَعَلَهَا مَعَاشاً لِخَلْقِهِ وَجَعَلَهَا مُفَرِّقَةً بَيْنَ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ بِعَظَمَتِهِ يَا مَنْ اسْتَوجَبَ الشُّكْرَ بِنَشْرِ سَحَائِبِ نِعَمِهِ أَسْأَلُكَ بِمَعَاقِدِ العِزِّ مِنْ عَرْشِكَ وَمُنْتَهَى الرَّحْمَةِ مِن كِتَابِكَ وَبِكُلِّ اسْمٍ هُوَ لَكَ سَمَّيْتَ بِهِ نَفْسَكَ أو اسْتَأْثَرْتَ بِهِ فِي عِلْمِ الْغَيْبِ عِنَدَكَ وَبِكُلِّ اسْمٍ هُوَ لَكَ أَنْزَلْتَهُ فِي كِتَابِكَ أَوْ أَثْبَتَّهُ فِي قُلُوبِ الصَّافِّينَ الْحَافيِّنَ حَوْلَ عَرْشِكَ فَتَرَاجَعَتِ الْقُلُوبُ إلَى الصُّدُورِ عَنِ الْبَيَانِ بِإخْلَاصِ الْوَحْدَانِيَّةِ وَتَحْقِيقِ الْفَرْدَانِيَّةِ مُقِرَّةً بِالعُبُودِيَّةِ وِأَنَّكَ أَنْتَ اللهُ أَنْتَ اللهُ أَنْتَ اللهُ لَا إِلَهَ إلاَّ أَنْتَ وَأَسْأَلُكَ بَالأَسْمَاءِ الَّتِي تَجَلّيْتَ بِهَا لِلْكَلِيمِ عَلَى الْجَبَلِ الْعَظِيمِ فَلَمَّا بَدَأَ شُعَاعُ نُورِ الحُجُبِ مِنْ بَهَاءِ الْعَظَمَةِ خَرَّتِ الْجِبَالُ مُتَدَكْدِكَةً لِعَظَمَتِكَ وَجَلَالِكَ وَهَيْبَتِكَ وَخَوْفَاً مِنْ سَطْوَتِكَ رَاهِبَةً مِنْكَ فَلَا إِلَهَ إلاَّ أَنْتَ فَلَا إِلَهَ إلاَّ أَنْتَ فَلَا إِلَهَ إلاَّ أَنْتَ وَأَسْأَلُكَ بِالْإِسْمِ الَّذِي فَتَقْتَ بِهِ رَتْقَ عِظِيمِ جُفُونِ عُيُونِ النَّاظِرينِ الَّذِي بِهِ تُدْبِيرُ حِكْمَتِك وَشَوَاهِدُ حُجَجِ أَنْبِيَائِكَ يَعْرِفُونَكَ بِفَطَنِ الْقُلُوْبِ وَأَنْتَ فِي غَوَامِضِ مُسِرَّاتِ سَريرَاتِ الغُيُوبِ أَسْأَلُكَ بِعِزَّةِ ذلِكَ الْإِسْمِ أَنْ تُصَلِّي عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَأَنْ تَصْرِفَ عَنِّي جَمِيعَ الآفَاتِ وَالْعَاهَاتِ وَالْأَعْرَاضِ وَالْأَمْرَاضِ وَالخَطَايَا وَالذُّنُوْبِ وَالشَّكِّ وَالشُّرْكِ وَالْكُفْرِ وَالنِّفَاقَ وَالشِّقَاقِ وَالْغَضَبِ وَالْجَهْلِ وَالْمَقْتِ وَالضَّلَالَةِ وَالْعُسْرِ وَالضِّيْقِ وَفَسَادِ الضَّمِيرِ وَحُلُولِ النِّقمَةِ وَشَمَاتَةِ الْأَعْدَاءِ وَغَلَبَةِ الرِّجَالِ إِنَّكَ أَنْتَ سَمِيعُ الدُّعَاءِ لَطِيفٌ لَمَا تَشَاءُ وَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ يِا أَرْحَمَ الرَّاحِمينَ.

• فضله : عن عليٍّ بن أبي طالب (عليه السَّلامُ) عن النّبيّ (صَلّى اللهُ عَليهِ وَآلِهِ) من دعا بهذه الأسماء استجاب الله (عزّ وجلّ) لهُ.

عن النّبيّ (صَلّى اللهُ عَليهِ وَآلِهِ) من فضائلها: إفاقة المجنون، وسهولة الولادة لمن عسرت عليها، وصرف الغمّ، وإطاعة السّلطان لمن دعا به قبل أن يدخل، ولو أنّ رجلاً دعا به أربعين لَيْلَةً من ليالي الجمعة لغفر الله له كل ذنب بينه وبين الله.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
اللهم اجبر خواطرنا برحمة منك يا رب
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَاكْفِنَا حَدَّ نَوَائِبِ الزَّمَانِ، وَشَرَّ مَصَايِدِ الشَّيْطَانِ.
2024/05/16 05:24:24
Back to Top
HTML Embed Code: