حَياء.🇵🇸👑🇵🇸 74951

9 views02:00

- أذكار الصباح 🔖.

8 views02:14

- سبحان الرحمن الرحيم! من الطبيعي بأن العبد يحمد الله ويشكره على كل النعيم في حياته مثل الصحة والعافية والأمن والأمان والإسلام والتوحيد لأن الله ﷻ خلقنا لنعبده ثم يدخلنا الجنة برحمته وهو قادر على أن يجعل كل حياتنا ابتلاءات في ابتلاءات من بداية الولادة إلى الممات وأن يجعل في العبد كل الأمراض وهكذا لم يظلم عبيده في أي شيء قط لأن النهاية لكل من يعبد الله ﷻ ولا يشرك به شيء بأن يدخله الجنة برحمته للأبد وأن العبد في الجنة لا يتعب ولا يجوع ولا يشقى ولا ينام بسبب الإرهاق والتعب وأيضًا لا يغضب الله عليه نهائيًا أي: نعيم في نعيم للأبد بلا حرمان من أي شيء وبلا أي شيء سيء للأبد. فقل الحمدلله الذي على الرغم من أنك عبد من عباده ويمكنه بأنه ينزل عليك جميع الابتلاءات حتى الممات إلا أنه رحمك وجعل الخلق بينهم تراحم كما قالَ ﷻ:﴿وَأَلَّفَ بَينَ قُلوبِهِم لَو أَنفَقتَ ما فِي الأَرضِ جَميعًا ما أَلَّفتَ بَينَ قُلوبِهِم وَلكِنَّ اللَّهَ أَلَّفَ بَينَهُم إِنَّهُ عَزيزٌ حَكيمٌ﴾ الأنفال: ٦٣ وجمع بين قلوب المؤمنين الذين نصرك بهم بعد أن كانت متفرقة، لو أنفقت ما في الأرض من مال لتجمع بين قلوبهم المتفرقة ما جمعت بينها، لكن الله وحده جمع بينها، إنه عزيز في ملكه لا يغالبه أحد، حكيم في قدره وتدبيره وشرعه. - المختصر في التفسير. وقالَ الله ﷻ: ﴿وَما أَرسَلناكَ إِلّا رَحمَةً لِلعالَمينَ﴾ الأنبياء: ١٠٧ وما بعثناك - يا محمد - رسولًا إلا رحمة لجميع الخلق؛ لما تتصف به من الحرص على هداية الناس وإنقاذهم من عذاب الله. - المختصر في التفسير. - المصدر: تطبيق آية. وأيضًا أحاديث الكرب والغم والحزن والابتلاء والمصيبة كما قالَ الرسول ﷺ: «ألا أخبرُكم بشيءٍ إذا نزَل برجلٍ منكم كَربٌ، أو بلاءٌ، مِن أمرِ الدنيا دعا به ففرَّج عنه ؟ دعاءُ ذي النونِ : لا إلهَ إلا أنتَ سُبحانَكَ إني كنتُ منَ الظالِمينَ» صحيح. وحديث الرسول ﷺ: «إذا أصاب أحدَكم غمٌّ أو كَربٌ فليقُلِ : اللهُ ، اللهُ ربِّي لا أُشرِكُ به شيئًا» خلاصة حكم المحدث: صحيح. وحديث الرسول ﷺ: «ما أصاب أحدًا قط همٌّ و لا حزنٌ ، فقال : اللهمَّ إني عبدُك ، و ابنُ عبدِك ، و ابنُ أَمَتِك ، ناصيتي بيدِك ، ماضٍ فيَّ حكمُك ، عدلٌ فيَّ قضاؤُك ، أسألُك بكلِّ اسمٍ هو لك سميتَ به نفسَك ، أو علَّمتَه أحدًا من خلقِك ، أو أنزلتَه في كتابِك ، أو استأثرتَ به في علمِ الغيبِ عندَك ، أن تجعلَ القرآنَ ربيعَ قلبي ، و نورَ صدري ، و جلاءَ حزني ، و ذَهابَ همِّي ، إلا أذهبَ اللهُ همَّهُ و حزنَه ، و أبدلَه مكانَه فرجًا قال : فقيل : يا رسولَ اللهِ ألا نتعلَّمُها ؟ فقال بلى ، ينبغي لمن سمعَها أن يتعلَّمَها» خلاصة حكم المحدث: صحيح. وحديث الرسول ﷺ: «ما مِن عَبْدٍ تُصِيبُهُ مُصِيبَةٌ، فيَقولُ: {إنَّا لِلَّهِ وإنَّا إلَيْهِ رَاجِعُونَ} البقرة:156، اللَّهُمَّ أْجُرْنِي في مُصِيبَتِي، وَأَخْلِفْ لي خَيْرًا منها، إلَّا أَجَرَهُ اللَّهُ في مُصِيبَتِهِ، وَأَخْلَفَ له خَيْرًا منها» صحيح مسلم. - المصدر: تطبيق الموسوعة الحديثية. ومن أرادها صور يضغط هنا: أحاديث علاج الكرب والغم والحزن والابتلاء والمصيبة وهل بعد هذا كله نيأس كما يريد الشيطان ونتبع خطواته وهل بعد هذه كله نطيع النسويات والملاحدة والنصارى وغيرهم من أهل الضلال! تقرب إلى الله وتذكر رحمته بك دومًا 🔖.

10 views02:17