قد ابدوا ساكن كمن لا روح فيه
ولكن داخلي فوضى عارمة
قد ابدوا صامدا
ولكن داخلي يتزعزع ويتلاشى

اشبه بجلمود يلتهمه سديم اسود
لا الوان اخرى حولي
فقط الاسود
قد ابدوا ساكن كمن لا روح فيه
ولكن داخلي فوضى عارمة
قد ابدوا صامدا
ولكن داخلي يتزعزع ويتلاشى
هاااا انا ذا احتضن الامي واحزاني
بصمت تلفني الخيبات من كل الجهات
كل الاشياء حولي تنبض بالحياة
إلا انا وقلبي ننبض بالالم
صرير الرياح وصفيرها
وكأنها تعزف معزوفة الوداع الاخير

‏سألني أحد المتابعين- هل لديك كتاب؟
فأجبته مستغربا: - لماذا يكون لدي كتاب؟
أنا لم أصنف نفسي يوما كشاعر وإنما كاتب يوميات مليء بالعشوائية والاضطرابات النفسية بالاضافة لانعدام الترتيب في الأفكار ( أنا غير منتمي لأي شيء) وقد تجدني أكتب اليوم عن الحب وغدا عن الفراق واليوم الذي يليه عن الفلسفة أو لا أفعل أي شيء الكتابة يجب أن تكون مبنية على الحكمة أولا والترابط في الأفكار ثانيا وأن تكون مفيدة للقارئ أو مؤثرة على ألاقل تقدير، والكتاب الشعري يجب أن يحمل رؤيا واضحة وانتماء لشيء أكثر وضوحا. ثم تجمع بتسلسل في كتاب واحد، أما اليوميات فلا تصلح لذلك وحتى لا تُكتشف خبايا النفس ويبقى الإنسان محافظا على وقاره أمام من يعرفونه
عليه أن لا يفكر بهذه المجازفة

الصامتون كئيبون عادة ، لايمكن التكهن بما يفكرون ، كما أن الصمت لا يمكن أن يكون تعبيراً عن السعادة...

تظاهرتُ بأننِي لمّ أشعُر بِشيء، وانَ جمِيع
الكلِماتّ لمّ تثقُب قلبِي لكنهَا فتتهُ .

طبيعة الإنسان حكيم جداً في الأمور التي لا تخصه ، أحمق في أموره الخاصة ..

مع الاسف أن الأشياء التي ذهبت لا تعود

حتى انت نفسك حين تخسر نفسك وروحك وشخصيتك لن تستطيع
أن تعيدها

*〖نجݪس احياناً مع أنفسنا ﯠنتسائل,,ڪيف مࢪت اݪأيام بهذه اݪسرعة,,ڪيف تغيࢪت ملامحنا ونظࢪتنا ݪݪحياة ډﯠטּ أטּ نشعࢪ,,ݪم تعډ اݪأشياء اݪتي احببناها تعني ݪنا اݪڪثيࢪ ݪم نعډ نهتم بما نࢪتډي أو اݪى ايـטּ نذهب,,صاࢪ اݪأهم أטּ نشعࢪ باݪࢪاحة ﯠݪـﯠ قݪيݪاً,,ڪݪ اݪݪحظات اݪتي ڪسࢪتنا ﯠصمډنا فيها,,ڪݪ اݪأوجا؏ اݪتي أخفيناها خلف أبتساماتنا جعݪتنا أڪثࢪ ﯠعياً ﯠنضجاً,,نحـטּ ݪا نڪبࢪ باݪعمࢪ ياسادة,,اݪعمࢪ مجࢪډ أࢪقام,,نحـטּ نڪبࢪ بما نخسࢪه في دواخلنا〗*

لم يكن شعوري
قابلًا للكتابة
لأني دفعت ثمن
الكبت مسبقًا