Telegram Web Link
دائم النَّظر للسَّماء، لا يقف!

كلَّما عَلَّمتَ نفسك الصَّبر، والقوَّة، والعمل، كلَّما رأيتها بوضوح، كلَّما عَظَّمتَ في قلبك الغاية والمسير، تَتَعب مرَّة وتقوم ألف مرَّةٍ أخرى، لا يجذبك الفراغ، لا يأسرك الهوى، لا تَشُدَّك التَّفاهة، ترى الآخرة في كل شيء.

كُن حالمًا يا فتى، أتعِب نفسك ومَن مَعَك!
«رَحِم اللّه خالدًا، كانَ لا ينام ولا يترك أحدًا ينام»

- قصيّ عاصم العسيلي
.
👍2
‏منَ التَوفيق، أن لا تُوفّق كُل مَرّة، واعلَم أنّ في سيرَتك محطّات،
مَرّة يُكتَب لكِ فيها العَطاء، ومَرّة يُكتَب لَك فيها المَنع.

- والمَنع عَطاء لَو فَطِنت.

💚🍃.
👍2
الفجر ليس وقتًا عاديًا،
إنه امتحان حب لله
من غلب نومه، غلب الدنيا كلها،
فاز بالبركة والنور في قلبه ويومه.

انهض اليوم وكأنك تسمع النداء لأول مرة،
وأخبر نفسك: "لن أفرّط في فجرٍ هو حياة لروحي."
💚🍃.
2
"يا رَبّ..
بَلِّغ كلَّ واحدٍ مَقصَده، وآتِ كُلّ قلبٍ رحمةً منك، وحُفَّ سَيره بألطافِك الخَفيّة، وجَمِّل في عينه نفسَه فلا يقارن أحدًا بها، وخُذ بهمّته فلا ينطفئ، واسقِ غرس القرآن في أنفاسِه وقوّته، وأعطِه همّة الفاروق إذ أقبَل.

يا ربّ إن ليلَ المُحاول طويل، وروحَ المُحبّ شفّافة، وكُلّ جزيئات الجسد تَحِنّ إحسانًا منك، فآتِنا اللهم وآتِنا، و حَصِّن جدارَ الدّين فينا، ومَكّن خُطى الصّادقين مِنَّا، واجعلنا لدربِكَ سفراءُ العمل."
﴿فَتَزِلَّ قَدَمٌ بَعْدَ ثُبُوتِهَا﴾


- لم يَقُلْ سبحانه لِعَدَمِ ثُبُوتِها، بل قال: بعدَ ثُبُوتِها، لأنَّ الحياةَ كلَّها فِتَن، والثَّباتُ صعبٌ. 
فردِّد دائمًا: 
"اللَّهُمَّ يا مُقلِّبَ القلوبِ، ثبِّتْ قلبي على دِينِك. 
يا مُثبِّتَ القلوبِ والأبصارِ، ثبِّتْ قلوبَنا على دِينِك."
ويا سعادة مَن يَستطيع بطبيعتِه أنْ يَنقَطِع من وسائل نفسِه إلىٰ وسائل الله!🤍

- الرافعيّ.
1
يا حبّذا الجنَّة وحلوُ رياضها
فكلُّ ما هنا مُتعِبٌ .. وكلُّ مَن هنا مُتعَبُ
🥺🤍
🕊2
﴿فَمَن زُحزِحَ عَنِ النّارِ وَأُدخِلَ الجَنَّةَ فَقَد فازَ، وَمَا الحَياةُ الدُّنيا إِلَّا مَتاعُ الغُرورِ﴾


وسطَ كلِّ مُشتِّتاتِ الدُّنيا، وسطَ كلِّ المَعاييرِ المُختَلِفَةِ الّتي يُمكِنُ أنْ نَقيسَ بها نَجاحَ الإنسانِ وفَشَلَه، القُرآنُ يُعطيكَ الخُلاصَةَ والمِعيارَ المُضبوطَ: مَن زُحزِحَ عنِ النّارِ وأُدخِلَ الجَنَّةَ فقد فاز.

لو لم تَسعَ لتحقيقِ هذا الإنجازِ، فقد خَسِرتَ كُلَّ شيءٍ.
القضاء والقدر وما يحدث لنا !!

يحكى أن طالبا في كلية الطب كان يقف أمام الكلية مع زملائه..
وجائت سيارة مسرعة اختارته وصدمته !!
أسرعوا به إلى مستشفى الجامعة فأبلغه الدكاترة أنه لديه كلية تنزف ويجب أن يستأصلوها فوراً، وإلا ستتسبب في موته !
فيضطر أن يختار ما بين كليته التي ستُستأصل ويعيش أو ستبقى ويموت .. فيختار أنها ستستأصل؛ وبعد عدة أيام وهو جالس مكتئب في غرفته يدخل عليه الجراح الذى أجرى له العملية وهو مبتسم ! ويقول له : هل تسمع عن القضاء والقدر ؟
فيقول الطالب : أجل يا دكتور، لكنني خسرت كثيراً
الدكتور: أنا كنتُ مثلك أسمع عنه إلى غاية ما شاهدته معك !! ونحن نجري لك العملية لاحظنا وجود نسيج غريب في الكلية التي استأصلناها وأرسلناها إلى المختبر للتحليل..
لنجد أنه كانت بداية تغيرات في الكلية للخلايا في طريق نشاط سرطاني !!
التي كانت لا يمكن أن تكتشف إلا في مرحلة متأخرة جداً..
وتكون حياتك هي الثمن ..!
فقال الطالب : هل تقصد يا دكتور أن السيارة اختارتني وحددت مكان الإصابة بالضبط لأخذ فرصة ثانية للحياة ؟
الدكتور : تخيل ؟!! هل تعتقد أنها صدفة ؟
الطالب وهو مبتسم : أكيد هذا قضاء الله وقدره..
يقول أحد الصالحين : لو علم العبد كيف يُدبر الله له أموره..
لعلم يقيناً أن الله أرحم به من أمه وأبيه ولذاب قلبهُ محبة الله
..
{وَخُلِقَ الْإِنْسَانُ ضَعِيفًا}

.. لو دام للإنسان ثباتُه المطلق من غير خللٍ ولا عثرة، لاستبدّ به الكِبر، وظنّ أنه بلغ مقامَ الملائكة، وهو ما لم يُخلق له، فالعثرة تُذكّره بأنه بشر، محدود، مخلوقٌ من ضعف.

ولو لم يسقط مرةً.. لما شعر بحلاوة النهوض، ولا عرف مذاق الرجوع إلى نفسه وربّه بعد تِيه، فإنما السقوط نارٌ تحرق الزوائد، لتُبقي الجوهرَ أصلبَ وأصفى.

ثم إن السقوط امتحان؛ أيَسقط إلى هاوية الفناء؟ أم يقوم.. مستمسكًا بما بقي له من أنفةٍ وشرف، فيرتقي درجاتٍ ما كان ليبلغها لولا انكساره؟

فالعاقل إذا وقع، لم يلبث أن يقوم، وإذا انكسر، لم يلبث أن ينجبر، حتى يصير بعد البلاء أصلبَ عودًا، وأطهر قلبًا، وأبعد عن الغرور.

فالوقوع إذن، ليس منقصةً في الرجل، بل هو بابٌ من أبواب التهذيب، ومن لم يذق مرارةَ السقوط، لم يعرف لذّة النهوض

لقائلها.
( ظاهرة سيئة جداًً
منتشرة بين الناس هذه الأيام )

هناك ظاهرة منتشرة في المجالس
بين الناس اليوم، ألا وهي : 
التمارض، والتذمر، والتسخط
من الحياة، وإصدار الشكاوي المتكررة عن الزواج والأولاد !!
كقلة المال، وثقل الهموم، والمشاكل، والأمراض، ونشر السلبية،
لكسب شفقة الآخرين،
أو خوفاً من العين ..
ونسوا حديث الرسول عليه الصلاة والسلام :
( من أصبح منكم آمناً في سربه،
معافىً في جسده، عنده قوت يومه، فكأنما حيزت له الدنيا بحذافيرها )

هل هناك أجمل من قلبٍ راضٍ
ولو بالقليل ؟!

أسقفٌ تسترنا 
طعامٌ يملئ مطابخنا
ثيابٌ تملئ خزائننا
أمنٌ وأمانٌ يحتوينا
تُرى ماذا نريد بعد ؟
وإلى أين نريد أن نصل ؟
نملك الكثير ولا زلنا نسخط ونتذمر !

قال تعالى:
﴿ وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً قَرْيَةً كَانَتْ آَمِنَةً مُطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَداً مِنْ كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللَّهِ فَأَذَاقَهَا اللَّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ ﴾
 
- نسوا أنه بالشكر تدوم النِعَم،
وبكفرها وجحدها تزول
- نسوا أنه لا تمارضوا فتمرضوا فتموتوا
- نسوا أنه من يكثر الشكوى والتسخط يجلب لحياته السخط وتزول عنه النِعَم

على قدر رضاءك بحياتك،
تكن سعادتك !
فمن رضي فله الرضى،
ومن سخط فله السخط
ولا تظن أن حياة الآخرين أفضل منك، فقد يمرون بظروف أصعب،
وحياة أسوأ، فالهموم من سنن الحياة، ولكنهم حفظوا ألسنتهم من الشكوى .

فلا تحبط الآخرين بكلامك،
حتى ولو كنت ترى الحياة تعيسة
فغيرك يحتاج الأمل
ولا تنشر سلبيتك لغيرك،
عالجها أو اجعلها لا تتعدى دائرتك .
" وَددْتُ أنِّي في مَكانٍ لا أَُعْرَفُ، ولا أرى الناسَ ولا يروني؛ حتى أموتَ".

-سُفيان الثَّوري.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

أكثر ما أنصح به نفسي و إياكم..
أن تستقيموا، ولا تسمحوا لفترة الفتور أن تطول، أقلعوا عن اي معصية أنتم فيها وسدوا كل مايقربكم إليها من غناء، وصاحب وتضييع وقت و عدم خشوع و الصلاة في غير الوقت و هجر القرآن وعدم طلب العلم الشرعي والإعراض عنه..

إن الدنيا والله فانية، وما ينفعنا غير العمل الصالح.. فلنقم بأنفسنا من هذا الوحل و الحضيض،  نحب الله ولا نتبع شرعه ونهجر كلامه!  نحب النبيّ صلى الله عليه وسلم ولا نطلع على سنته ولا على حياته.. 
نريد الجنّة و لا ذرة عمل منّا نقدمها، و فوقها يكون الفرض خاليا من خشوع!

من أراد العلا سعى إليه،  قم صلّ صلاتك حافظ عليها،  من فجرك للعشاء، للراتبة للسنن من قيام وضحى، احرص و عد لأذكارك..  قرآنك احفظ يوميا صفحة أو اثنتين، واقرأ خمسا أو عشرا  وداوم!

ألزم لسانك الذكر، وٱلمم وقتك من هاته المواقع وضع حدّا.. واتقِ الله فيم تشاهد  فيها، و اتق الله في المزاح إلى أقصى حدّ و إماتة القلب الذي ضاق ذرعا من حالتك المأساوية..! غَذّه بالتقوى.. أصلح عقيدتك وتفقه في دينك
وقاوم النفس و جرّها نحو المسنون و المستحب لتحافظ عليه..

والله قلوبنا لاهية، وأنفسنا لاغية، وقتنا ضائع، و أهلكنا التنطع.

أهملنا الذكر، وما أوقفنا الزجر.. بخلنا على العقل علما، وأوردناه جهلا فحما..ما خشعنا حتى في الطاعة،  و النفس للجنة طامعة!

غفر الله لنا ما قد سلف،و جمل لنا ما بقي وجعلنا خير خلف.

اللهم اصلح قلوبنا ولا تجعل الدنيا اكبر همنا اللهم لا تشغلنا بأحد من خلقك واختم لنا بالصالحات..
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
" الضغط ماينسيك ربنا سبحانه وتعالى ! "
"وما توفيقي إلا بالله "
أتأمَّلُ قولَ اللهِ تعالى: ﴿قد أُوتِيتَ سُؤْلَكَ يا موسى، ولقد مَنَنَّا عليكَ مرَّةً أُخرى﴾، وأتساءلُ!

ما الذي يشعرُ بهِ المرءُ حينما يُؤتى سُؤْلَهُ؟ 
حينما يحصلُ على ما أَفْنَى عمرَهُ في سبيلِ الحصولِ عليه؟ 
حينما يصلُ إلى ما قَطَعَ طُرُقًا طويلةً حتى يصِلَه؟ 
حينما يَمُنُّ اللهُ عليهِ بالشيءِ الذي رأى دومًا أنَّ حدوثَهُ معجزةٌ!

لا أعتقدُ أنَّ هناكَ شعورًا في الدنيا أجملَ من لذَّةِ وُصولِ المرءِ إلى ما أرادهُ دائمًا، 
أجملَ من طمأنينةِ أنَّهُ قد وصلَ -أخيرًا- إلى ما قَلِقَ كثيرًا لأجله.

عسى اللهُ أن يَهَبَني وإيَّاكم لذَّةَ الوصولِ إلى ما أردنا، 
وأن يُقِرَّ أعيُنَنا بما نُحبُّ ونتمنّى.
🥰1
قَالَ اللَّهُ ﷻ:
﴿الْخَبِيثَاتُ لِلْخَبِيثِينَ وَالْخَبِيثُونَ لِلْخَبِيثَاتِ وَالطَّيِّبَاتُ لِلطَّيِّبِينَ وَالطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَاتِ ۚ أُولَٰئِكَ مُبَرَّءُونَ مِمَّا يَقُولُونَ ۖ لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ﴾
[سورة النور: ٢٦]

أكثر الناس يفهمون هذه الآية ويردّدونها في حالات الزواج، بأنّ الرجل الطيّب للمرأة الطيّبة، والرجل الخبيث للمرأة الخبيثة، وهذا مفهوم خاطئ...

هذه الآية وردت في سورة النور بعد حادثة الإفك، التي رُمِيَتْ بها أمُّنا عائشة رضي الله عنها، حين رماها المنافقون بالزور والباطل، فأنزل الله براءتها في قرآن يُتلى إلى يوم القيامة.

▪️قَالَ اللَّهُ ﷻ بعد ذكر هذه الحادثة -أي حادثة الإفك-:

- "الخبيثات للخبيثين" أي الكلمات الخبيثة التي قالوها عن السيدة عائشة رضي الله عنها لا يقولها إلا الخبيثون.
- "والخبيثون للخبيثات" أي تأكيد من الله أن الخبيثين من الناس يقعون في مثل هذه الكلمات الخبيثة.
- "والطيبات للطيبين" أي الكلمات الطيّبة لا تصدر إلا من الطيّبين من الناس.
- "والطيبون للطيبات" أي الطيّبون من الناس لا يقولون إلا الكلمات الطيّبة.

▪️وفي ختام الآية، قال الله ﷻ:
﴿أُولَٰئِكَ مُبَرَّءُونَ مِمَّا يَقُولُونَ ۖ لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ﴾
أي أن الطيبين مُبرّؤون مما قاله الخبيثون في حادثة الإفك.

فهذه الآية لا علاقة لها بالزواج أبدًا، والدليل:
- أن فرعون، وهو من أخبث الناس، كانت امرأته طيّبة وهي آسية رضي الله عنها، وقد ذكرها الله في القرآن فقالت:
﴿رَبِّ ابْنِ لِي عِندَكَ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ﴾
- في المقابل، فإنّ نبيَّي الله نوح ولوط عليهما السلام، كانت زوجتاهما خبيثتين، وقال الله تعالى:
﴿ادْخُلَا النَّارَ مَعَ الدَّاخِلِينَ﴾

_ المصدر: مستفاد من تفسير ابن كثير📚
"ڪـيفَ حَـالك ِ..؟!
-عـابـِر مُهـاجِـر إلَـى اللِّٰـه ، أُجـَاهـِدُ نُفـسِي ، و إنۡ أبـَتْ زَحـفتُ بـِهَا إلَـيهِ زحفـًا ..

ياربّ، اتيتُك بحال «فَنَادىٰ»
فهل أبلُغ مقام «فَاسْتَجَبْنَا لَهُ»»
1
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّم عَلى نَبِينا مُحَمد 🤍.
1
كلما استصعبتَ أمرًا في دراستك، فاحصره بين الصلاة على النبي ﷺ، تُفتح لك الأبواب وتُيسَّر لك الصعاب

انْوُوا بعلمكم وجه الله، واطلبوا به نفع الأمة لا مجرّد الدرجات، فإن النيّة إذا صلحت بارك الله في القليل فصار كثيرًا،
وإن طُلب العلم بصدق، أعان الله وسدّد وفتح الفهم وأنار الطريق.

اعمروا أوقاتكم بذكر الله، وابدؤوا ساعاتكم باسمِه، واختموها بحمدِه،
فمن جعل بين جهده ذكرًا وبين محاولاته دعاءً، رُزق توفيقًا لا يُفسَّر.

فالبركة ليست في كثرة ما نحفظ، بل في نور ما نفهم،
ولا في عدد الساعات، بل في صدق النيّات.
2025/10/20 07:15:35
Back to Top
HTML Embed Code: