أن يكونوا أنتِ ، يا لها من مُهمّة شاقّة على بقيّة النساء.
تضحك فجأةً معي على الهاتِف
‏فيخطر لي بأن الله أحبني في هذهِ اللحظة
‏أكثر من أي لحظةٍ عبرت.
أسوء ما في ان تكون بالغاً أنه عليك تحمل تبعات القرارات التي تتخذها.
الشاي أم القهوة صباحاً ؛ معجون الأسنان بالنعناع أو القرفة ؛ التيشيرت أو القميص ؛ البنطال الحبري أم الأسود ؛ الاختصاص الجامعي ؛ المهنة التي أعمل بها ؛ الأشخاص الذين أرافقهم ؛ الشخص الذي سأقضي معه بقيه حياتك ؛ من أبسط الأشياء إلى الأهم في الحياة ؛ فكرة الاختيار مرعبة جداً بالنسبة لي.
أنا طفلك الصغير المدلل الذي لا يشعر بالأمان إلا في حضن أمه.
مُتعَبٌ، مُنهَكٌ، ورئتاي تكادان ترفضان تقبُّل الهواء الذي أتنفَّسه. أتناولُ الحبوبَ إفطارًا وغداءً وعشاءً، ولا يزالُ هذا الصداعُ يُقتِلُني. لقد اعتادَ هذا الجسدُ على مُخدِّراتِهِ، ولم تعُدْ تُؤثِّرُ فيهِ.
منذ أربع سنوات فاتتني الفرصة الأخيرة؛ الآن أنا أكثر نضجاً؛ أكبر سنّاً؛ وأشدّ حزناً.
هل في وسعك ان تكون طبيعياً في واقعٍ غير طبيعي.
محمود درويش
" أشنع ما في الأمر هو أن الفظاعات أصبحت لا تهز نفوسنا.
هذا التعود على الشر هو ما ينبغي أن نحزن له "

- دوستويفسكي - الأخوة كارامازوف -
أتساءل حين نهرم وتنحني ظهورنا ونترنح هل يمكننا أنا وأنت النظر للماضي دون ندم على الأيام الجميلة الكثيرة التي قضيناها سوياً ؟ من الجميل أن تتطلع إلى حياة من العمل واللهو وقليل من المغامرة اليومية إلى جانب شخص تحبه ، أليس كذلك ؟
- جين ويبستر - عدوي اللدود -
المشاعر غير المعبر عنها لا تموت أبداً. إنها دفنت حية، وستظهر لاحقاً، بطرق أبشع.
- سيغموند فرويد -
"ثلاثة أشهر وسبعة عشر يومًا مضت على عيد ميلادي ولم تصلني معايدة واحدة، ياللعنة."
لا أعلم لكن أحياناً أتمنى أن أكون ذلك المشرد على قارعة الطريق ، لا أحد يتوقع شيئاً منه ، ليس مرغماً على تقبل هذا وذاك ، ليس ملزماً بأن يكون كما يريدون ، لا يحاصره المستقبل من كل جهة ، يتوقع أن يجمع ما يكفي قوت يومه ل يمضي سعيداً ؛ بينما توسعني الحياة ضرباً كل يوم ف لا أدري حقاً من منا المشرد.
‏ربّما الأشياء ليست بهذا السوء ، ربّما عيناك مرهقتان ليس إلاّ.
هذا الثراء الفاحش في مقابل هذا الفقر المدقع لا مبرر له سوى أن الكائن البشري هو الأكثر افتراسا من بين كل الكائنات.
أبداً لم أشعر بعمق أنني مكتمل ، أنا حاضر في هذا العالم، ومنفصل عن نفسي.
- ألبيرت كامو -
2024/05/02 00:38:37
Back to Top
HTML Embed Code: