Telegram Web Link
4_5803033740733055131.pdf
239.3 KB
نماذج مقترحة لعلاج الضعف القرائي وكذلك لتعزيز ما سبقت دراسته خلال الفصل الأول الصف الأول الابتدائي
أ.خالد جعبور
🎯من الأمانة في النقل  ذكر المصدر قناة الصفوف الأولية @Pgrades123
"حين يغلبنك الغضب على ابنك... كيف تعودي إلى طريق الرحمة والتربية الواعية؟"

كل أم وأب في هذا العالم يبدؤون رحلتهم في التربية بقلبٍ مملوء بالحب والنوايا الطيبة. نحلم أن يكون أبناؤنا مطيعين، هادئين، يبادلوننا الحب، ويستجيبون لنصائحنا دون عناء. لكن الحقيقة؟ الحقيقة أكثر تعقيدًا وألمًا مما كنا نتوقع.

أكتب إليكِ يا أمًا أنهكها الصراخ، ويؤلمها تأنيب الضمير بعد كل شجار. أكتب إليك يا أبًا تمزقه مشاعر الذنب بعد أن عاتب ابنه بقسوة. هذا المقال ليس محاضرة أخلاقية ولا نصائح نظرية، بل رسالة قلب إلى قلب، نمرّ فيها معًا على الدموع، والغضب، والرجاء، والعودة إلى الصبر والتربية الواعية، مستنيرين بهدي الإسلام وحكمة العقل وحنان الفطرة.
---

أولًا: لماذا نفقد أعصابنا؟

لأننا بشر. والغضب جزء من إنسانيتنا.

لأننا نتعب. ونتوقع من أبنائنا أن يفهموا معاناتنا.

لأننا نخاف. نخاف أن يكبروا وهم لا يحترموننا. نخاف أن يخرجوا عن الطريق.

لأننا نحمل في ذاكرتنا أسلوبًا تربويًا قاسيًا نشأنا عليه، وربما نكرره لا شعوريًا.

لكن كل هذا لا يبرر أن نجعل بيتنا ساحة حرب... ولا أن يتحول الغضب إلى أسلوب دائم في التعامل.
---

ثانيًا: ما الذي يشعر به ابنك حين تصرخين؟

حين تصرخين، لا يسمع ابنك ما تقولين، بل كيف تقولين. لا تصل إليه رسالتك، بل يصل إليه خوف، وأحيانًا كراهية، وأحيانًا رغبة في التمرد. ويبدأ يبني حول قلبه جدرانًا سميكة تمنعه من التغيير، لا حبًا في العناد، بل هربًا من الألم.

ولنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم قدوة حسنة. فقد قال الله تعالى له:
"فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ ۖ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ"
[آل عمران: 159]

إنه خطاب من رب العالمين لأفضل الخلق... فكيف بنا نحن إن استبدلنا اللين بالغِلظة؟
---

ثالثًا: أسباب السلوك السيئ عند الأبناء

قبل أن نحكم على ابننا بأنه عنيد أو عدواني، دعينا نسأل:

هل يشعر بالأمان الكافي في البيت؟

هل أعبّر له عن حبي فعلًا، أم فقط عندما يكون مطيعًا؟

هل لديه مشكلات في المدرسة؟ مع أصدقائه؟

هل يعاني من ضغوط داخلية لا يعرف كيف يعبّر عنها؟

السلوك السيئ رسالة، وليس مرضًا. أحيانًا الطفل لا يملك الكلمات ليقول لك "أنا موجوع"، فيصرخ، أو يضرب، أو يعاند.
---

رابعًا: خطوات عملية للتعامل مع لحظات العصيان والغضب

1. توقفي عند اللحظة الحرجة: حين تشعرين أن الدم يغلي في عروقك، لا تتكلمي. خذي نفسًا عميقًا، واذهبي إلى مكان آخر إن استطعتِ. السكوت في لحظة الغضب عبادة.

2. اعرفي أن الغضب مثل النار: إن لم تطفئيها أولًا، أحرقتك قبل أن تصل للآخر.

3. أجلي الحديث، لكن لا تؤجلي الحب: قولي له: "أنا الآن غاضبة وسأتحدث معك لاحقًا"، ثم بعد الهدوء تحدثي بهدوء وحزم.

4. استبدلي الصراخ بالحزم: قولي مثلًا: "أنا أرفض هذا التصرف وسأتحدث عن تبعاته"، بدلًا من: "لماذا أنت دائمًا هكذا؟ ألا تفهم؟!".

5. افصلي الفعل عن الطفل: قولي: "ما فعلته كان خاطئًا"، بدلًا من: "أنت طفل سيء".

6. كرري رسائل الحب بغير شرط: "أنا أحبك حتى عندما أخطأت، لكني لا أقبل الخطأ".
---

خامسًا: تربية بالقلب والوعي لا بالقسوة

التربية الواعية لا تعني التساهل أو التراخي، بل تعني أن نربي بالعقل والقلب معًا. أن نزرع الخوف من الله لا الخوف منا، أن نُعلّم المسؤولية لا الطاعة العمياء، أن نكون آباءً يركن إليهم الأبناء لا يهربون منهم.

فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم:
"إنَّ الرِّفْقَ لا يكونُ في شيءٍ إلَّا زانَهُ، ولا يُنزعُ من شيءٍ إلَّا شانَهُ" [رواه مسلم].
---

سادسًا: رسالة إلى قلب كل أم وأب

أعلم كم تتعبين... وكم تحاولين... وكم تشعرين بالندم بعد كل مرة صرختِ فيها.
اعلمي أن التربية رحلة طويلة، وفيها أخطاء وتعب، لكن كل لحظة تعودين فيها إلى الهدوء، وكل مرة تقررين فيها أن تحتضني بدل أن تصرخي، هي انتصار عظيم في ميزان الأمومة.
---

سابعًا: تذكير من السماء

في سورة الفرقان، حين وصف الله عباد الرحمن، قال:
"وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ"
ليس فقط "ذرية صالحة"، بل "قرة أعين"... راحة ورضا.
وهذا لا يأتي بالصراخ، بل بالرفق، بالدعاء، بالقدوة، وبالحب الذي يُصلح ما لا تصلحه القسوة.
---

وأخيرًا
: اصنعي في بيتك جنة

اجعلي بيتك مكانًا يُشبه الجنة في الأمان، والرحمة، والدعاء، والاحتضان. لا تسمحي لخطأ ابنك أن يجرّك إلى أن تفقدي نفسك. بل كوني الجسر الذي يعبر به من الخطأ إلى الهداية.

غدًا سيكبر... وسينسى كثيرًا مما قلتِ، لكنه لن ينسى كيف كنتِ تقولينه.

ابدئي من اليوم... خطوة واحدة فقط: لا تصرخي. وسترين العجب.
أناشيد المكونات.pdf
1 MB
أناشيد المكونات تسبق كل مكون يمكن البدء بها قبل كل مكون لتتعلم الطالبة الهدف من المكون بطريقة محببة
1441أهداف كتاب لغتي.pdf
1011.7 KB
أهداف كل مكون من مكونات الدرس التي تعمل المعلمة على تحقيقها
بعد مغرب اليوم الثلاثاء يبدأ التكبير المُطلَق لعشر ذي الحجة
وهذه بشارة نبوية لكل من كبّر وهلّل :

قال ﷺ : "ما أَهَلَّ مُهٍلٌّ قطُّ إلَّا بُشَّرَ ، ولا كَبَّر مُكَبَّرٌ قطُّ إلّا بُشَّرَ ، قيل يَا رسُولً اللهِ : بالجنةِ ؟ قال : نَعَمْ"

قال ﷺ : "ما مِن أيَّامٍ أعظَمُ عِندَ اللهِ ولا أحَبُّ إليه مِن العَمَلِ فيهنَّ مِن هذه الأيَّامِ العَشرِ ، فأكثِروا فيهنَّ مِن التَّهليلِ والتَّكبيرِ والتَّحميدِ".

الله أكبر ، الله أكبر ، الله أكبر ، لا إله إلا الله
الله أكبر ، الله أكبر ، الله أكبر ، ولله الحمد🤍
صيغ التكبير:

‏الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله
‏الله أكبر الله أكبر ولله الحمد

‏أو يثلث:

‏الله أكبر الله أكبر الله أكبر،
‏لا إله إلا الله،
‏الله أكبر الله، أكبر الله أكبر
‏ولله الحمد،

‏ومثله:

‏الله أكبر كبيرًا، والحمد لله كثيرًا،
‏وسبحان الله بكرة وأصيلًا


الشيخ د / فهد الرومي
Forwarded from رونق💕 (رونق)
٢٠٢٥٠٥٢٧_٠٢٠٠٣٣.jpg
1.2 MB
صور حجم A4 اطبعوها وعلقوها على الجدار حتى تذكركم بالتكبير🌸🌼
،.



كبروا ليبلغ تكبيركم عنان السماء

‏الله أڪبَــر
‏الله أڪبَــر
‏الله أڪبَر
‏ لا إلہ إلاّ اللّٰہ
‏الله أڪــبَر
‏ الله أڪــبَر
‏ولله الحمّد
اللهم صل على محمد وعلى آل محمد

‏كما صليت على إبراهيم

‏وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد
‏.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
2025/07/05 15:23:55
Back to Top
HTML Embed Code: