الليلة الرابعة:
صوت الإمام الحسين في تلك المجزرة، مع أهله وأصحابه وأطفاله، هو صوتٌ يمتد إلى كل الضمائر الحُرّة.....
يقف هذا الحسين وقفة شامخة، طالبًا كرامة الناس وحقهم، ضد من تلبّس برداء الدين، وظلم الناس، وحوّل المسألة إلى ملكٍ موروث.
يُخيّر أصحابه بالرحيل،
فيغضبون ويبكون من عشقهم له، ويكسرون أغماد سيوفهم أمامه ، معاهدينه على الفناء في سبيل رسالته، ويهتفون لا والله،
"هذا يومنا معك يا أبا عبد الله..."
يبتسم مفتخرا ومكتفيًا من هذه الأمة بهؤلاء الرجال الذين لم تلد الأمهات لهم من نظير...
ويقف أبو عبد الله مع فرسانه موقف رجلِ نبيلٍ وعظيمٍ وشريف، ضد الخليفة المهووس،
الناكث لحُرمة الناس وحقوقهم، وهو يعلم أنه ملاقي ربّه لا محالة...
يخيرونه بين الحياة والطاعة أو الموت،
وبلا تردد، يختار الله والناس...
يختار أن يهدي دمه للأجيال الجديدة، ويهتف متمرّدًا:
"كونوا أحراراً في دنياكم"
تبدأ الثورة، وتتجه قافلة العشق وضَعن الهيام، نحو نهاية الموت، وبداية الحياة،
يختار لملحمته أرض جدّه إبراهيم:، العراق،
ويحتدمِ الموت، وتعرج ضَعن السماء نحو ربّ السماء، شامخة بكل رفعة، وينكس الخليفة الطاغية ويقتل رغم أنه
القاتل!
ويجد الإمام الحسين عشبة الخلود التي اضاعها كلكامش في بلاد مابين النهرين!

مَـولاي أبو علي
خَـدمتك ، ثـم على الدُنيا العفـا ..

الفاتحة لـ أُم البنين تسهّيلِ أمر

هذه الجُملة ألتي فتحت لنا أبواب الرّحمة
و أعطتنا شعُور الأطمئنان بأن العقد ستحُل
فـ سلام على أم البدور السواطع

أنا مُدين لكل مِرة أنقذتني
الفاتحة لقلبك السماوي من كل شَّدة

أُم العباس

أُم البنين

( شَمسُ العَطاء التي لا تَغيب )
( أُماه نَستجير بك من مشقَّة الأيام )


سيدة الآمال مولاتنا أُم البنين المُرتبطة بأحوالنا طيلة السنة
النور ألذي لا يخفت
باب العطاء الذي لا يُغلق
التي جعلت من العباس قمراً لا يغيب
أي شكرٍ يليق ببعطفك ؟
أنت التي تسبقين التمني ليتحقق المُراد
يامن ذكراها كَذكر الغيث يبتهل القلبُ حين يذكرُها
وعند الله منزلةً لمن أَختار أُم البنين أُماً

اراقب باليخدمونك
واتحسر تعبهم دوم

يمة ولـدج نِشامة...!
ماࢪجعنا بسلامةة

‏السَّلامُ على أول شَهيد ، أول عطشَان
مُسْلِم بِن عقِيل وࢪحمَـةُ الله وبࢪڪـاتُه.

اعمال الليلة

وآنه أحبّ مكانيّ..

مَاتَ التَّصَبُّرُ بِانتِظَارِكَ ... أَيُّهَا المُحْيِي الشَّرِيعَةْ

فَانهَضْ فَمَا أَبْقَىٰ التَّحَمُّلُ ... غَيْرَ أَحْشَاءٍ جَزُوعَهْ

قَدْ مَزَّقَتْ ثَوْبَ الأَسَىٰ ... وَشَكَتْ لِوَاصِلِهَا القَطِيعَهْ

فَالسَّيْفَ إِنَّ بِهِ شِفَاءَ ... قُلُوبِ شِيعَتِكَ الوَجِيعَهْ

لَيلـًة ٦ مٌحــرمَ 
‏اللَِيِّلَة حَبِيبْ ابنُ مُظاهِر يفتحُ الدّفتر
‏ ليُسجَّل أسماء زُوّار الأربعين، إفتَح لنَا
‏يَا سَيدي أبوابْ كَربلاء💔

‏"سلاماً لِمن خصّتهُ زينب بالسلام ، السَّلامُ عَلَىْ شيخُ الأنصار🙏🏻💔 "