بمعتقدي أكثر مَن عَرف حق الحُسين ومكانته العَظيمة هوَّ العَباس (عَليهِ السَّلام)
إذا تلاحظون بالروايات لُغة الحوار بينهُم
يا سَيـدي
يا بِن الزَهراء
يا نَجل النبي
يا بِن فاطِمَة
قليل ما اقرأ موجهله كلمة أخي أو يُنادي بأسمه أو حتىٰ أبا عبدالله
دائمًا يُنادي بلغة التَعظيم
إذا تلاحظون بالروايات لُغة الحوار بينهُم
يا سَيـدي
يا بِن الزَهراء
يا نَجل النبي
يا بِن فاطِمَة
قليل ما اقرأ موجهله كلمة أخي أو يُنادي بأسمه أو حتىٰ أبا عبدالله
دائمًا يُنادي بلغة التَعظيم
مـَهـّنة الـبصيرة🦋.
بمعتقدي أكثر مَن عَرف حق الحُسين ومكانته العَظيمة هوَّ العَباس (عَليهِ السَّلام) إذا تلاحظون بالروايات لُغة الحوار بينهُم يا سَيـدي يا بِن الزَهراء يا نَجل النبي يا بِن فاطِمَة قليل ما اقرأ موجهله كلمة أخي أو يُنادي بأسمه أو حتىٰ أبا عبدالله دائمًا يُنادي…
مِن أستشهد صاحله يا أخـي
باسم گال علىٰ لسان حال العَباس :
أًمهلني بَس لحظات وأگطع وريدي
خليني گبل المـوت أشبگ عضيدي
وبقصيدة المُلا باسم الثانية "بالله يانهر" يگول:
عالشط مالت الرايـه شفتها
خويه حسين أدركني أستغربتها
مـولاي وإمامي تعودتها !
نادىٰ بالأسم والأمر مُهـم
باسم گال علىٰ لسان حال العَباس :
أًمهلني بَس لحظات وأگطع وريدي
خليني گبل المـوت أشبگ عضيدي
وبقصيدة المُلا باسم الثانية "بالله يانهر" يگول:
عالشط مالت الرايـه شفتها
خويه حسين أدركني أستغربتها
مـولاي وإمامي تعودتها !
نادىٰ بالأسم والأمر مُهـم
مِن خصائِص أبا الفَضل (سلامُ اللّهِ عَليهِ) أنّهُ لا يُخيِّب مَنْ توسّل بهِ؛ لأنَّ العبّاس كانَ يُريد أنْ يَقضي حاجة سكينة لكنّهُ أستشهد قبلَ أنْ يسقيها الماء فظلَّتْ حرقةٌ بقلب أبي الفضل؛ حرقة تستَعر نيراناً.. فاللّه أعطاهُ هذهِ الكرامة! كُلّ مَن لهُ حاجة أبو الفَضل لا يُفشله!
•آيةُ ﷲ الشَّيخ الوَحيد الخُراساني دام ظلّهُ الشَّريف
•آيةُ ﷲ الشَّيخ الوَحيد الخُراساني دام ظلّهُ الشَّريف
"ابا الفضل العباس"عليه السلام" طول عمره ينادي الامام الحُسين "عليه السلام"سيدي ومولاي ..اخر انفاسه قال "أدركني اخي حُسين"..
من الدروس التي علّمها الإمامُ الحسين-عليه السلام- البشريّة: أنّه ينتصر بالموت علىٰ الموت؛ وأنّ الحياة الدُنيوية لا قيمةَ لها ولا تستحق أن يحيىٰ فيها حرٌّ أَبيٌّ إذا كان الظلم هو المُسيطر، والظَلَمة والمتكبرون هم الحُكّام «إِنِّي لَا أَرَىٰ الْمَوْتَ إِلَّا سَعَادَةً وَ الْحَيَاةَ مَعَ الظَّالِمِينَ إِلَّا بَرَماً»
وهنّا دروس ربّانيةٌ لهذه المدرسة الحُسينية فيما يرجع للموت وحياة ما بعد الآخرة، بل الحياة بشكل مطلق
- الشيخ زُهير عاشور
وهنّا دروس ربّانيةٌ لهذه المدرسة الحُسينية فيما يرجع للموت وحياة ما بعد الآخرة، بل الحياة بشكل مطلق
- الشيخ زُهير عاشور
فلا نجاة بلا حسين
في قلب الظلام المتلبّد بنذر الحرب، تقدّم رجل من جيش العدو يحمل صكّ أمان بيده، باسطاً إياه نحو العباس بن علي (عليهما السلام)، كان الورقُ وعداً بالنجاة، بشرطٍ واحد: أن يترك الحسين.
لكن العباس لم ينظر إلى الورقة، بل إلى وجه الحسين، لم يكن يبحث عن نجاةٍ تخصّه، بل عن معنى للوفاء.
فقال كلمته الخالدة، ما معناه: "أتأمنونني وأخي الحسين لا أمان له؟".
كان بإمكانه أن ينجو، لكنه اختار أن يبقى حيث يكون الحق، حيث يكون الحسين، وهكذا، مزّق صكّ الأمان، ومضى ليروي بكفه قصة الوفاء الخالد.
العباس لم يكن بحاجة إلى أمانٍ من الناس، لأنه وُلد أميناً على الرسالة.
في قلب الظلام المتلبّد بنذر الحرب، تقدّم رجل من جيش العدو يحمل صكّ أمان بيده، باسطاً إياه نحو العباس بن علي (عليهما السلام)، كان الورقُ وعداً بالنجاة، بشرطٍ واحد: أن يترك الحسين.
لكن العباس لم ينظر إلى الورقة، بل إلى وجه الحسين، لم يكن يبحث عن نجاةٍ تخصّه، بل عن معنى للوفاء.
فقال كلمته الخالدة، ما معناه: "أتأمنونني وأخي الحسين لا أمان له؟".
كان بإمكانه أن ينجو، لكنه اختار أن يبقى حيث يكون الحق، حيث يكون الحسين، وهكذا، مزّق صكّ الأمان، ومضى ليروي بكفه قصة الوفاء الخالد.
العباس لم يكن بحاجة إلى أمانٍ من الناس، لأنه وُلد أميناً على الرسالة.