" أمل أن لا يُصاب أحدكم بالفزّع من
المكان الذي عاهَده بالطمَأنينة دائماً"

أعلى درجات التعافي أن يصبح المرء معالجاً ذاتياً لنفسه ، فيكون هو المنقذ لها وخط الدفاع الأول عندما تتهاوى وتتعثر وكما يُقال : " من لم يكن نورًا لنفسه لن تسعفه كل أضواء الكون.

"صباح الخير..
الإنسان ممكن ينجو لو فرَّقَ بين ما يستطيعه وما يتمنَّاه وما يستحقه."

نصيحة اليوم وكل يوم :
‏ألحق راحتك ، لا تلحق رضا الناس
‏ - كن لنفسك يا إنسان -

‏"وقد تظن أنك منسي، بينما أنت كل الأشياء في قلب شخص لا يُريدك أن تعلم عن شعوره"

"أحب الهدوء بعد العاصفة، السكينة بعد القلق، الكلمة الحانية بعد يومٍ طويل، و أحب أن يحنو الإنسان على نفسه قبل كل شيء، أن يعود لها كمن يعود لمنزله، ذلك المكان الذي يأنسُ به، ويأمن، ويشعرُ بحقيقته فيه، يعاتبها مرة، يصفق لها أحياناً أخرى، و يعانقها كثيراً."

الجلوس وحيدًا مع أشياء تُحبّها، يَغمُرك بالأُنس

‏وستُشرق بطريقتك الهادئه "
‏كما يفعل الضوء حين لايوقظ أحداً"
‏لكنه يُنير كُل شيء"

في المقاهي ،
دائماً ما أختار المقعد الذي يجعلني أدير ظهري للعالم .

‏كلّ الّذين فهموا الحَياة جيّدًا اِختاروا انفسهم
و البسّاطة، والهُدوء .

أستمدُ ضوئي من حبيب يبدو لي وكأنه البلاد.

"أريد بيتًا يرحّب بي بالهدوء، وأيامًا بلا ضجيج، وليالي يغفو فيها قلبي مطمئنًا"

‏"أرفض أن تشكلني صنائع الأذى؛ لذا لا أقف عند القرب الزائف، وأصمّ سمعي عن الكلمة المواربة، وأصبّ الحدّ الأدنى من الانفعال، وأدفن داخلي شهيّة الرد، وأغلق عوالمي في وجه تراشق السوء والنقاش الأبتر، وأثق أن النقيصة وإن وقفت على أعتابي فلن تعنيني بقدر ما تمسّ قلب صاحبها"

أشعر هذهِ الأيام وكأنني شخت فجأة، وكأنني نمت ليلة البارحة وأنا في منتصف العشرينيات لأستيقظ اليوم في منتصف الثلاثينيات، أشعر وكأنني كبرت عقداً كاملاً في غضون ليلة واحدة .

‏"الرحمة في وقت الخصام من أنبل الصفات التي يسكُنها القلب، فمن يرحمك حين يقدر على إيذاءك تؤتمن عشرتهُ ويُركَن إليه طول العُمر"