«رَتِّب فُؤَادَكَ، قِف عَلَى بَابِ الرَّجَا
وَاقرَع تُجَب؛ إنَّ الدُّعَاءَ عَطَاءُ!»
وَاقرَع تُجَب؛ إنَّ الدُّعَاءَ عَطَاءُ!»
وفيها ساعة لا يوافقها عبدٌ مؤمن
يدعو اللهَ بخيرٍ إلَّا استجيب له!
- سيدنا النبي ﷺ عن آخرِ ساعة في يومِ الجمعة.
لا تنسوا إخوانكم المسلمين في كل مكان من دعائكم!
يدعو اللهَ بخيرٍ إلَّا استجيب له!
- سيدنا النبي ﷺ عن آخرِ ساعة في يومِ الجمعة.
لا تنسوا إخوانكم المسلمين في كل مكان من دعائكم!
"لَا تيأسنَّ إذَا اشْتدَّتْ بَلايَاكَ
فَفِي السَّمَاءِ إلهٌ لَيْسَ ينْساكَ
إِنْ يَظْلِموكَ فعينُ اللّـهِ نَاظرةٌ
أو يَخْذلوكَ فَتِلْكَ العينُ تَرعَاكَ"
فَفِي السَّمَاءِ إلهٌ لَيْسَ ينْساكَ
إِنْ يَظْلِموكَ فعينُ اللّـهِ نَاظرةٌ
أو يَخْذلوكَ فَتِلْكَ العينُ تَرعَاكَ"
أَساقِيَتي كَأساً أَمَرَّ مِنَ الصَبرِ
وَمُحوِجَتي مِن صَفوِ عَيشٍ إِلى كَدَر
وَكُنتُ عَزيزاً قَبلَ أَن أَعرِفَ الهَوى
فَأَلبَسَني ثَوبَ المَذَلَّةِ وَالصَغَر
ـ أبو نواس
وَمُحوِجَتي مِن صَفوِ عَيشٍ إِلى كَدَر
وَكُنتُ عَزيزاً قَبلَ أَن أَعرِفَ الهَوى
فَأَلبَسَني ثَوبَ المَذَلَّةِ وَالصَغَر
ـ أبو نواس
سعيدة ليلتك:
المُحبّ، يتأوَّل لكلمةٍ من حبيبِه فيُخرِج منها تهاويلَ وتهاويل، وربما قضى ليلةً إلى الصباح في تفسيرِ لفظةٍ أو إشارة أو قرينة من محبوبِه، وقد لا يكونُ فيها غير معناها، فتلطف!
المُحبّ، يتأوَّل لكلمةٍ من حبيبِه فيُخرِج منها تهاويلَ وتهاويل، وربما قضى ليلةً إلى الصباح في تفسيرِ لفظةٍ أو إشارة أو قرينة من محبوبِه، وقد لا يكونُ فيها غير معناها، فتلطف!
صبَاحُ الخَير..
«مهما شحَّت بيننا الصلات تأكد أن قلبي،
سيمدُّ معابرًا يسعى فيها الودّ لك إلى الأبد»
«مهما شحَّت بيننا الصلات تأكد أن قلبي،
سيمدُّ معابرًا يسعى فيها الودّ لك إلى الأبد»
مِن حُسن الود أن يتوقفَ الجِدال عندما يحتَل الحزن عين الطرَف الآخر.
- أحمد خالد توفيق.
- أحمد خالد توفيق.
يعود الإنسان راغبا في الأنس، وأن يعانق بحرارة -وللعناق ألف طريقة- وألا يقال له: لست وحدك، وإنما يقال له: إني معك.
- يوسف الدموكي.
- يوسف الدموكي.
لكي لا تُصاب بالجنون والاكتئاب من هذه الأحداث الغريبة المتصاعدة حولَك، حافِظ على أورادَك وصلواتك ومناجاتك وثقتك بربِك.
- د/ سلمان العودة.
- د/ سلمان العودة.
وأنا أطالع كتاب مغازي موسى بن عقبة، وقفت عند خبر صلح الحديبية، الذي سمّاه الحبيب الأعظم ﷺ أعظم الفتوح.
وقد جرى فيه أن قريشا بعثت سهيل بن عمرو، فاعترض على نص الصلح المكتوب: من محمد رسول الله، وقال: «لو أقررنا أنك رسول الله ما قاتلناك ولا صدَدناك عن البيت، ولكن اكتب: محمد بن عبد الله».
فأمر الحبيب ﷺ عليا رضي الله عنه أن يمحوها، وأن يكتب كما قال.
وهنا لفتة: معلوم أن سورة الفتح نزلت عقب الصلح، غير أن ختامها مطرب؛ فالكلمة التي ضنّ بها سهيل أن تُكتب = أثبتها الله في كتابه العزيز، لتُتلى ما دامت السماوات والأرض، تطييبا لخاطر حبيبه الأعظم الأكرم ﷺ.
وقد سمعت قارئا مجيدا وصل قوله تعالى: وكفى بالله شهيدا بما بعده: محمد رسول الله، فتُقرأ: وكفى بالله شهيدًا محمد رسول الله.
وكفى بالله خير الشاهدين على أنه النبي المصطفى، والرسول المجتبى ﷺ، فأي تكريم أرفع من هذا التكريم لهذا النبي العظيم!
- النعمان محمد.
وقد جرى فيه أن قريشا بعثت سهيل بن عمرو، فاعترض على نص الصلح المكتوب: من محمد رسول الله، وقال: «لو أقررنا أنك رسول الله ما قاتلناك ولا صدَدناك عن البيت، ولكن اكتب: محمد بن عبد الله».
فأمر الحبيب ﷺ عليا رضي الله عنه أن يمحوها، وأن يكتب كما قال.
وهنا لفتة: معلوم أن سورة الفتح نزلت عقب الصلح، غير أن ختامها مطرب؛ فالكلمة التي ضنّ بها سهيل أن تُكتب = أثبتها الله في كتابه العزيز، لتُتلى ما دامت السماوات والأرض، تطييبا لخاطر حبيبه الأعظم الأكرم ﷺ.
وقد سمعت قارئا مجيدا وصل قوله تعالى: وكفى بالله شهيدا بما بعده: محمد رسول الله، فتُقرأ: وكفى بالله شهيدًا محمد رسول الله.
وكفى بالله خير الشاهدين على أنه النبي المصطفى، والرسول المجتبى ﷺ، فأي تكريم أرفع من هذا التكريم لهذا النبي العظيم!
- النعمان محمد.
