"فكيف الفِرار وحبك موتٌ
‏أَيُجدي الفرار إذا الموتُ جاء ؟"

وكُنّا لا نغيبُ عن التلاقي
‏وإن ماجاءت بِنا الأشواقُ جِئنا
‏فلم أقصد ولم يقصِد فراقي
‏ولكنَّا بِلا تخطيطَ غِبنا
‏فما عُدنا وما عادَ التلاقي
‏وما نالَ الفوادُ لما تمنّى
‏تفرقنا وصارَ الذكرُ باقِ
‏وبعد الوصلِ صارَ اليوم "كُنّا"

"مُحَالٌ أَنْ تَعِيشَ بِغَيْرِ هَمٍّ، وَدَارُ الْهَمِّ أَنْتَ بِهَا مُقِيمٌ"

To move on is to swallow all the words you have ever wished to speak.

"لك في الحُضورِ تلهُّفِي وتَودُّدِي
‏لك في الغِيَابِ مَحَبَّتي وَوِدَادِي"

أما قلتَ لكِ؟
وأنتِ تحملينَ بيدٍ قلبي
وتلوّحينَ بالأخرى
أن ما ستتركينه خلفكِ
ليست آثاراً إنما جروح
وأن المسافةَ بينا
- في غيابكِ-
سكينٌ بينَ قلبينا
وأننا سنقتربُ، لا لنلتقي
ولكن لنعرفَ
- كلما انغرزت-
كم هي بعيدة
كم هي حادة

– محمد النعيمات

"لا فمَ لصوتي فأُناديكِ
ولا ماءَ في جِرار عيّنيَّ فأبّكيكِ"

"أَودُّهُ، حَتىٰ أنَّني أودُّ ان أنوبَ عنهُ في أحزانِه"

أعوامًا طويلةً
قسوت على نفسي
أعوامًا كثيرةً كابرت
ومن حقّي الأن
أن أتألم
وأن أضعف
ومثل جدارٍ قديمٍ
من حقّي أيضًا
أن أنهار
– محمد النعيمات

فما فارقتُ قُرب الناسِ من عبثٍ
‏و لا أقوى على مِلىء الفراغاتِ
‏لكنَ جُرحاً من الأحباب أقنعني
‏أن القريبينَ أولى بالخساراتِ.