أبا الفَضلِ هَل للفَضلِ غَيّرُك يُرتجىٰ
وهَل لِذوي الحاجاتِ غَيّرُك مُلتَجىٰ؟
وهَل لِذوي الحاجاتِ غَيّرُك مُلتَجىٰ؟
💔33❤13
"يازيَنبَ الحَوراء يَا بِنتَ أَمِيرَ المُؤمِنينَ يا سَيِّدَتَنَا وَمَوْلاتَنَا ، إِنَّا تَوَجَّهْنَا وَاسْتَشْفَعْنَا وَتَوَسَّلْنَا بِكِ إِلَى اللهِ ، وَقَدَّمْنَاكِ بَيْنَ يَدَيْ حَاجَاتِنَا ، يَا وَجِيهَةً عِنْدَ اللهِ اِشْفَعِي لَنَا عِنْدَ اللهِ" .
❤23
أبا الفضلِ إنّي جئتُ بابَكَ مُطْرِقاً
فأنتَ – بلا ثانٍ سِواكَ – أبو الفضلِ
عرفتُكَ بابَ اللهِ مَنْ جاكَ جاءَهُ
فمثلُكَ قالَ اللهُ فيهِ (تَكُنْ مِثْلِي)
وحقِّ اسمِكَ (العبّاس) وهو الذي بهِ
على اللهِ مَنْ يُقسِمْ يُجِبْهُ بلا فَصْلِ
وحقِّ اسمِكَ المَنقُوشِ في الأرضِ والسَّما
بهِ تلهجُ الأملاكُ بلْ سائرُ الرُّسلِ
تفضَّلْ فليسَ الفضلُ إلّا لأهلهِ
وليسَ سوىٰ (العبَّاس) للفضلِ مِن أهلِ
وجُدْ لي بحقِّ السِّبطِ والطُهْرِ زينبٍ
فما أنتَ إلّا البذلُ يا معدنَ البذلِ
وإنْ لم أكُنْ أهلاً لجودكَ سيِّدِي
فَمِثْلُكَ أَهلٌ أنْ يجودَ عَلَى مِثْلِي .
فأنتَ – بلا ثانٍ سِواكَ – أبو الفضلِ
عرفتُكَ بابَ اللهِ مَنْ جاكَ جاءَهُ
فمثلُكَ قالَ اللهُ فيهِ (تَكُنْ مِثْلِي)
وحقِّ اسمِكَ (العبّاس) وهو الذي بهِ
على اللهِ مَنْ يُقسِمْ يُجِبْهُ بلا فَصْلِ
وحقِّ اسمِكَ المَنقُوشِ في الأرضِ والسَّما
بهِ تلهجُ الأملاكُ بلْ سائرُ الرُّسلِ
تفضَّلْ فليسَ الفضلُ إلّا لأهلهِ
وليسَ سوىٰ (العبَّاس) للفضلِ مِن أهلِ
وجُدْ لي بحقِّ السِّبطِ والطُهْرِ زينبٍ
فما أنتَ إلّا البذلُ يا معدنَ البذلِ
وإنْ لم أكُنْ أهلاً لجودكَ سيِّدِي
فَمِثْلُكَ أَهلٌ أنْ يجودَ عَلَى مِثْلِي .
❤48
ماذا عَسايَ أقولُ بَعدُ ولَم يَزَل
ثَغرُ الزّمانِ بزَينبٍ يتَطَيَّبُ
تِلكَ الّتي ضُرِبَ المِثالُ بصَبرِها
وعفافها هوَ للمِثال المَضرَبُ
تِلك الّتي مِن خِدرِها نَهَلَ العُلا
شمسٌ تشِعُّ و إن حَواها المغرِبُ.
ثَغرُ الزّمانِ بزَينبٍ يتَطَيَّبُ
تِلكَ الّتي ضُرِبَ المِثالُ بصَبرِها
وعفافها هوَ للمِثال المَضرَبُ
تِلك الّتي مِن خِدرِها نَهَلَ العُلا
شمسٌ تشِعُّ و إن حَواها المغرِبُ.
❤22
وَهَلْ تَلدُ الزَّهَراءَ ألا كَوَاكباً
تَدَورُ عَلى أفَلاكهُمُ الأنجُمِ الزُهِرِ .
تَدَورُ عَلى أفَلاكهُمُ الأنجُمِ الزُهِرِ .
❤31
بَضْعَةَ البَضْعَةِ البَتُولِ فَاطِمْ
وَكَفَىٰ تِلْكَ نِسْبَةً لِلمَكَارِمْ
بِكِ يَعْتَزُّ هَاشِمٌ حِينَ تُعْزَيْنَ
إِلَيْهِ إِنْ قِيلَ: يَا بِنْتَ هَاشِمْ
يَا بِنْتَ المُصْطَفَىٰ الَّذِي اخْتَارَهُ اللهُ
رَسُولًا وَلِلنَّبِيِّينَ خَاتِمْ
وَابْنَةَ المُرْتَضَىٰ عَلِيٍّ وَأَسْمَىٰ
وَالِدٍ لابْنَةٍ نَمَتْهَا الأَعَاظِمْ
ثُمَّ يَا صَنْوَةَ الإِمَامَيْنِ طُوبَىٰ
لَكِ أُخْتَ العَبَّاسِ بَدْرِ الهَوَاشِمْ.
وَكَفَىٰ تِلْكَ نِسْبَةً لِلمَكَارِمْ
بِكِ يَعْتَزُّ هَاشِمٌ حِينَ تُعْزَيْنَ
إِلَيْهِ إِنْ قِيلَ: يَا بِنْتَ هَاشِمْ
يَا بِنْتَ المُصْطَفَىٰ الَّذِي اخْتَارَهُ اللهُ
رَسُولًا وَلِلنَّبِيِّينَ خَاتِمْ
وَابْنَةَ المُرْتَضَىٰ عَلِيٍّ وَأَسْمَىٰ
وَالِدٍ لابْنَةٍ نَمَتْهَا الأَعَاظِمْ
ثُمَّ يَا صَنْوَةَ الإِمَامَيْنِ طُوبَىٰ
لَكِ أُخْتَ العَبَّاسِ بَدْرِ الهَوَاشِمْ.
❤1
إِذَا أَعْيَاكَ مِنْ دُنْيَاكَ دَاءُ
وَعَزَّ عَلَيْكَ أَنْ فُقِدَ الدَّوَاءُ
وَأَعْسَرَتَ الأُمُورُ عَلَيْكَ صَرْفًا
وَضَاقَ الدَّهْرُ وَانْكَشَفَ الغِطَاءُ
تَحَرَّ لَدَىٰ بِقَاعِ الشَّامِ قَبْرًا
بِهِ لِلَّهِ يَرْتَفِعُ الدُّعَاءُ
تَوَسَّلْ بِالْعَقِيلَةِ وَارْتَجِيهَا
فَفِي أَكْنَافِهَا يَحْلُو الرَّجَاءُ
حِمَىٰ عَلْيَا عَلِيٍّ مَنْ إِلَيْهِمْ
بِأَمْرِ اللَّهِ يَنْصَرِفُ القَضَاءُ
فَإِنْ شَاهَدْتَ فِيهَا المَيْتَ حَيًّا
وَعَادَ عَلَىٰ السَّقِيمِ بِهَا الشِّفَاءُ
فَلَا تَعْجَبْ فَإِنَّكَ مِنْ تُرَابٍ
وَمِنْ مَاءٍ لَنَا وَلَكَ ابْتِدَاءُ
وَإِنَّ المَاءَ يُحْيِي كُلَّ شَيْءٍ
فَكَيْفَ بِمَنْ هُمُو لِلْمَاءِ مَاءُ.
وَعَزَّ عَلَيْكَ أَنْ فُقِدَ الدَّوَاءُ
وَأَعْسَرَتَ الأُمُورُ عَلَيْكَ صَرْفًا
وَضَاقَ الدَّهْرُ وَانْكَشَفَ الغِطَاءُ
تَحَرَّ لَدَىٰ بِقَاعِ الشَّامِ قَبْرًا
بِهِ لِلَّهِ يَرْتَفِعُ الدُّعَاءُ
تَوَسَّلْ بِالْعَقِيلَةِ وَارْتَجِيهَا
فَفِي أَكْنَافِهَا يَحْلُو الرَّجَاءُ
حِمَىٰ عَلْيَا عَلِيٍّ مَنْ إِلَيْهِمْ
بِأَمْرِ اللَّهِ يَنْصَرِفُ القَضَاءُ
فَإِنْ شَاهَدْتَ فِيهَا المَيْتَ حَيًّا
وَعَادَ عَلَىٰ السَّقِيمِ بِهَا الشِّفَاءُ
فَلَا تَعْجَبْ فَإِنَّكَ مِنْ تُرَابٍ
وَمِنْ مَاءٍ لَنَا وَلَكَ ابْتِدَاءُ
وَإِنَّ المَاءَ يُحْيِي كُلَّ شَيْءٍ
فَكَيْفَ بِمَنْ هُمُو لِلْمَاءِ مَاءُ.
❤5
