اليوم بالزيارة الحجية تگول:
ما يفرقنا عن زيارة أبا عبد الله الحسين-عليه السلام- غير الموت. 🙏🏻
ما يفرقنا عن زيارة أبا عبد الله الحسين-عليه السلام- غير الموت. 🙏🏻
عن عمر بن فرج، قال:
أنفذني المتوكل في تخريب قبر الحسين-عليه السلام-، فصرتُ إلىٰ الناحية، فأمرتُ بالبقر، فمُرّ بها علىٰ القبور، فمرّت عليها كُلّها، فلما بلغت قبر الحسين-عليه السلام- لم تمرّ عليه، قال عمر بن فرج:
فأخذتُ العصا بيدي، فما زلتُ أضربها حتىٰ تكسرت العصا في يدي، فوالله ما جازت علىٰ قبرهِ ولا تخطّته!
-الطوسي، الأمالي. 📚
أنفذني المتوكل في تخريب قبر الحسين-عليه السلام-، فصرتُ إلىٰ الناحية، فأمرتُ بالبقر، فمُرّ بها علىٰ القبور، فمرّت عليها كُلّها، فلما بلغت قبر الحسين-عليه السلام- لم تمرّ عليه، قال عمر بن فرج:
فأخذتُ العصا بيدي، فما زلتُ أضربها حتىٰ تكسرت العصا في يدي، فوالله ما جازت علىٰ قبرهِ ولا تخطّته!
-الطوسي، الأمالي. 📚
أنصار المخيم | محمود أسيري | ليلة ٦ محرم ١٤٤٥ هـ
محمود أسيري Mahmoud Aseeri
ليلة قد أقلقت عين السماوات...💔
شون ليلة تمر علىٰ زينب الليلة
ليلة وداع وحزن ليلة بلاء
عكب ما يطيح العلم
تكفل عيال وحرم
ليلة وداع وحزن ليلة بلاء...💔
ليلة وداع وحزن ليلة بلاء
عكب ما يطيح العلم
تكفل عيال وحرم
ليلة وداع وحزن ليلة بلاء...💔
نامت عيونُ الناسِ، إلا أعينًا
سهرتْ تُحدّقُ في السيوفِ الظُّلُمِ
في خيمةِ الأحزانِ يجلسُ سَيّدٌ
قد صاغَ بالأحزانِ آياتِ القَسَمِ
هذا الحسينُ، وجُندُهُ حولَ الرجا
كالطودِ، لا يرضَونَ ذلًّا أو سَأَمْ
قالَ: «صبراً يا كرامَ الطهرِ، إنّي
راضٍ بما شاءَ الإلهُ من النِّعَمْ
غدًا الفداءُ، وغدًا تفيضُ دماؤُكم
نهرَ النجاةِ لكلّ حيٍّ مُغتَنِمْ»
فتبسّمت وجوهُهم تحتَ الدجى،
والروحُ فيهم تسبقُ القَدرَ الألِمْ
فالقاسمُ الغضُّ الصغيرُ مُهيَّأٌ،
وعليٌّ الأكبرُ البدرُ الأشمّ
والعبّاسُ السيفُ يمشي شامخًا
ما لانَ قلبُهُ ولا وهنتْ قَدَمْ
وزينبٌ خلفَ الستارِ تنوءُ بالـ
ـأوجاعِ، تُخفي دمعَها خلفَ الحُلَمْ
كم ودّعت أمٌّ ولدًا بعيونِها
وكسَتهُ أثوابَ الشهادةِ والكرمْ
ليلةٌ، نادت بها الأرواحُ «لبّيكَ»،
وارتقت الأرواحُ نحوَ المحتَرمْ
يا ليلَ عاشوراء، هل أبقيتَ في
قلبِ الحسينِ سِوى جراحٍ وسَهَمْ؟
سهرتْ تُحدّقُ في السيوفِ الظُّلُمِ
في خيمةِ الأحزانِ يجلسُ سَيّدٌ
قد صاغَ بالأحزانِ آياتِ القَسَمِ
هذا الحسينُ، وجُندُهُ حولَ الرجا
كالطودِ، لا يرضَونَ ذلًّا أو سَأَمْ
قالَ: «صبراً يا كرامَ الطهرِ، إنّي
راضٍ بما شاءَ الإلهُ من النِّعَمْ
غدًا الفداءُ، وغدًا تفيضُ دماؤُكم
نهرَ النجاةِ لكلّ حيٍّ مُغتَنِمْ»
فتبسّمت وجوهُهم تحتَ الدجى،
والروحُ فيهم تسبقُ القَدرَ الألِمْ
فالقاسمُ الغضُّ الصغيرُ مُهيَّأٌ،
وعليٌّ الأكبرُ البدرُ الأشمّ
والعبّاسُ السيفُ يمشي شامخًا
ما لانَ قلبُهُ ولا وهنتْ قَدَمْ
وزينبٌ خلفَ الستارِ تنوءُ بالـ
ـأوجاعِ، تُخفي دمعَها خلفَ الحُلَمْ
كم ودّعت أمٌّ ولدًا بعيونِها
وكسَتهُ أثوابَ الشهادةِ والكرمْ
ليلةٌ، نادت بها الأرواحُ «لبّيكَ»،
وارتقت الأرواحُ نحوَ المحتَرمْ
يا ليلَ عاشوراء، هل أبقيتَ في
قلبِ الحسينِ سِوى جراحٍ وسَهَمْ؟
