عُـمْـق || ძᥱᥱρ
أخبرتك ذات ليلة أنك ستمل و تتغير، فأنكرت.
ذات مرة سألتك إن كنت ستمل مني وينتهي حبنا، فأنكرت. تمنيتُ أن نبقى معًا إلى الأبد، أن أعيش بقربك إلى أن تنطفئ النجوم أو يتوقف الزمن، فكل ما أردته كان وجودك بجانبي حتى النهاية، سواء كانت نهاية العالم أو نهايتي أنا. الأهم بالنسبة لي كان ألا يترك أحدنا الآخر، وألا يذوق أحدنا مرارة الفراق. لكن خوفي كان دائمًا من أن تبقى ذكرياتنا فقط ما يجمعني بك، وأن أجد نفسي أبحث عنك في وجوه الآخرين، أسترجع لحظاتنا معًا دون أن أجدك بجانبي. كنت أخشى أن يتحول حبنا إلى ذكرى مؤلمة، وأن أعيش طويلاً في ظل غيابك. لكن للأسف، تحقق كل ما كنت أخشاه، وغدوت أعيش في عالم من الذكريات المكسورة بيديك، متذوقًا مرارة غيابك في كل لحظة.
" وأتَيتنِي في الحلمِ كيف أتَيتَني؟
من فرطِ شوقي حُزني لم أبديه
لكنّني وبصوت طيفك أكتفِي
علّ الطيُوف تواسِي ما أخفِيه "
من فرطِ شوقي حُزني لم أبديه
لكنّني وبصوت طيفك أكتفِي
علّ الطيُوف تواسِي ما أخفِيه "
أن يلين قلب أحدهم لك، يترك خلافاتكم جانبًا، يبحث عن كُل طريقة مازالت توصِلهُ إليك .. أن ترى أنك لا تهون وأن فراقك ليس بهين هو شعور دافئ ويجعلُك تطمئن دون أن تبذل ذرة مجهود واحدة .
في أعماق الليل الهادئ، حين يصمت العالم وتفوح رائحة الحنين من الزوايا المظلمة، أجد نفسي وحيدًا مع أفكاري، أسيرًا بين الحروف التي أنسجها بدماء قلبي، كلماتٍ تتقاطر من روحي كالنسمات العذبة والموجعة في آنٍ واحد. أنا كاتب، عاشق تتوهج في روحه نيران الشوق، لكنها نيران تأكل ما تبقى من أملٍ في الغد. أكتب لأتحدث عن حبي، عن ذلك الشعور الذي يغمرني ويكسرني في ذات الوقت، عن الجراح التي لا تزال تنزف كلما تذكرت الوعود التي بُعثرت، والأحلام التي سقطت في غياهب النسيان.
لكنني أيضًا شخص مؤذٍ، قد أجرح بكلماتي من دون قصد، فأنا أحيانًا أبدو كالصخرة، قاسٍ وصلب أمام الآخرين، رغم أنني في داخلي هش، متآكل من الداخل. أحيانًا، تأتي كلماتي كخنجر، تقطع الروابط وتجعل المسافة بيني وبين من أحب أبعد. ليس لأنني أريد ذلك، ولكن لأنني، بكل بساطة، غارق في حزنٍ عميق، لا أستطيع الخروج منه، وأجد نفسي، رغمًا عني، أؤلم من حولي. ومع ذلك، خلف هذه القسوة الظاهرة، هناك قلب لطيف، يريد أن يحب وأن يكون محبوبًا. أحنو على من يحبني وأبتسم برفقٍ لمن يحتاج إلى دفء. لكن، حتى في لحظات اللطف هذه، هناك شعور دائم بأنني قد أفقد كل شيء، وأن الحزن الذي يطاردني سيعود ليجرني إلى ظلامي.
أنا مزيجٌ معقد، شخص يحمل في داخله تناقضات الحياة كلها. عاشق مجروح، حزين وقاسٍ، مؤذٍ ولطيف في الوقت ذاته. أكتب لأبقى على قيد الحياة، لأصرخ بصمت عن حبي الذي يدمرني ويحيني، عن الألم الذي يجعلني أرى العالم بعيونٍ مكسورة، وعن ذلك الأمل الذي، رغم كل شيء، لا يزال يتشبث بوجودي.
أعيش بين سطور كلماتي، أترجم صرخات قلبي إلى حروف، وأجعل من نفسي صفحة مفتوحة لمن يريد أن يقرأ، أن يشهد قصة إنسانٍ يبحث عن الحب بين أروقة الحزن، ويحاول أن يجد لنفسه مكانًا بين ظلال الحزن وومضات الأمل.
لكنني أيضًا شخص مؤذٍ، قد أجرح بكلماتي من دون قصد، فأنا أحيانًا أبدو كالصخرة، قاسٍ وصلب أمام الآخرين، رغم أنني في داخلي هش، متآكل من الداخل. أحيانًا، تأتي كلماتي كخنجر، تقطع الروابط وتجعل المسافة بيني وبين من أحب أبعد. ليس لأنني أريد ذلك، ولكن لأنني، بكل بساطة، غارق في حزنٍ عميق، لا أستطيع الخروج منه، وأجد نفسي، رغمًا عني، أؤلم من حولي. ومع ذلك، خلف هذه القسوة الظاهرة، هناك قلب لطيف، يريد أن يحب وأن يكون محبوبًا. أحنو على من يحبني وأبتسم برفقٍ لمن يحتاج إلى دفء. لكن، حتى في لحظات اللطف هذه، هناك شعور دائم بأنني قد أفقد كل شيء، وأن الحزن الذي يطاردني سيعود ليجرني إلى ظلامي.
أنا مزيجٌ معقد، شخص يحمل في داخله تناقضات الحياة كلها. عاشق مجروح، حزين وقاسٍ، مؤذٍ ولطيف في الوقت ذاته. أكتب لأبقى على قيد الحياة، لأصرخ بصمت عن حبي الذي يدمرني ويحيني، عن الألم الذي يجعلني أرى العالم بعيونٍ مكسورة، وعن ذلك الأمل الذي، رغم كل شيء، لا يزال يتشبث بوجودي.
أعيش بين سطور كلماتي، أترجم صرخات قلبي إلى حروف، وأجعل من نفسي صفحة مفتوحة لمن يريد أن يقرأ، أن يشهد قصة إنسانٍ يبحث عن الحب بين أروقة الحزن، ويحاول أن يجد لنفسه مكانًا بين ظلال الحزن وومضات الأمل.
في أوقات كهذه، حين يضيق القلب بالحزن وتثقل الروح بظلال الخيبة، نشعر وكأننا فقدنا كل شيء. نشعر بأننا لا نصلح للحب، وكأننا متهالكون من الداخل، محطمون من كثرة الخذلان. لقد أعطينا كل ما لدينا لأولئك الذين أحببناهم، تمسكنا بهم بكل قوتنا، حتى عندما كان العالم ينهار من حولنا. لكنهم، بدلاً من أن يمدوا أيديهم لينقذونا، تركونا نسقط في هوة لا قرار لها، وكسروا قلوبنا دون رحمة.
حين نخسر الأشخاص الذين كانوا يوماً محور حياتنا، نشعر وكأننا فقدنا جزءاً من أنفسنا. نرى في عيوننا صورة مشوهة لأنفسنا، كأننا لم نعد نستحق الحب، كأن الحب نفسه أصبح عبئاً علينا. نبكي ليالٍ طويلة، نتساءل ماذا فعلنا لنستحق هذا الألم، ونلوم أنفسنا على كل ما حدث.
لكن في أعماق هذا الحزن، هناك حقيقة بسيطة لكنها قوية: الحزن ليس نهاية القصة. نعم، قد نشعر بأننا محطمون الآن، ولكن هذه اللحظات الصعبة ليست إلا فصلًا في كتاب حياتنا. الحياة ستستمر، ومعها سنجد القوة لنقف من جديد. ربما يأتينا الحب من حيث لا نتوقع، وربما نجد في أنفسنا القوة لنحب مجدداً، لنؤمن أن هناك من يستحق قلوبنا الصافية.
قد يكون الماضي مليئاً بالخيبات، ولكن المستقبل يحمل في طياته الأمل. لا تدع الحزن يحدد من تكون، ولا تدع الخذلان يغلق قلبك. ستجد يوماً من يقدرك حق قدر، من يرى فيك ما هو أكثر من مجرد ذكريات مؤلمة، من يريد أن يبني معك حياة مليئة بالحب والاحترام.
حين نخسر الأشخاص الذين كانوا يوماً محور حياتنا، نشعر وكأننا فقدنا جزءاً من أنفسنا. نرى في عيوننا صورة مشوهة لأنفسنا، كأننا لم نعد نستحق الحب، كأن الحب نفسه أصبح عبئاً علينا. نبكي ليالٍ طويلة، نتساءل ماذا فعلنا لنستحق هذا الألم، ونلوم أنفسنا على كل ما حدث.
لكن في أعماق هذا الحزن، هناك حقيقة بسيطة لكنها قوية: الحزن ليس نهاية القصة. نعم، قد نشعر بأننا محطمون الآن، ولكن هذه اللحظات الصعبة ليست إلا فصلًا في كتاب حياتنا. الحياة ستستمر، ومعها سنجد القوة لنقف من جديد. ربما يأتينا الحب من حيث لا نتوقع، وربما نجد في أنفسنا القوة لنحب مجدداً، لنؤمن أن هناك من يستحق قلوبنا الصافية.
قد يكون الماضي مليئاً بالخيبات، ولكن المستقبل يحمل في طياته الأمل. لا تدع الحزن يحدد من تكون، ولا تدع الخذلان يغلق قلبك. ستجد يوماً من يقدرك حق قدر، من يرى فيك ما هو أكثر من مجرد ذكريات مؤلمة، من يريد أن يبني معك حياة مليئة بالحب والاحترام.
يا فقيدتي الغالية،
ألقيتِ عليّ بجميع أنواع اللوم وكأنني عاجز عن فهم ما تمرين به، وكأنني غافل عن أوجاعكِ، ولكن تذكري يا حبيبة القلب، أن حبي لكِ كان حب الأم لطفلها، حباً نقياً صادقاً لا يعرف الازدواجية ولا يعرف التراجع. كتبت لكِ كلمات من أعماق قلبي حتى دملت أصابعي من الكتابة، لم أخط رسالة لأي شخص قبلكِ، ولم أشارك مشاعري بهذا العمق مع أحد سواكِ.
عندما طلبت يدكِ، كان ذلك بحبٍ وحنينٍ وخوف، كنت أرغب في بناء حياتي معكِ، في أن أكون السند الذي تحتاجينه في كل لحظة. لكنكِ اليوم تقولين إنني لم أمنحكِ الاهتمام الذي تستحقينه، أو أنني لم أكن هناك لأحتوي حزنكِ وأشارككِ لحظات ضعفكِ. تقولين إنكِ تحملتِ عصبيتي وقسوتي وبرودي كي لا تخسريني، ولكن ما سبب قسوتي إلا الإنهاك من الأعمال التي أثقلت رأسي بها، كل ذلك كي أتمكن من الوصول إليكِ، كي أكون الرجل الذي يستحق حبكِ.
لكن الآن، أنتِ تقولين "New life 💃✨" وكأنكِ تودعين الماضي وتفتحين أبواباً جديدة على حياة لا مكان لي فيها. كيف لي أن أستوعب أن الحياة التي رسمتها في خيالي معكِ أصبحت شيئاً من الماضي؟ أي حياة ستأتيني بعدكِ؟ وأي طريق سأسلكه بعدما ضاع الطريق الذي كان يقودني إليكِ؟
لقد كنتِ لي العالم بأسره، والآن أشعر وكأن هذا العالم قد انهار من حولي، تاركاً إياي في ظلامٍ لا نهاية له. كيف لي أن أستمر في العيش دونكِ؟ كيف لي أن أجد السعادة وأنتِ بعيدة؟ هذه كلماتي إليكِ، مشاعري التي لا تعرف الكذب، وصراحتي التي لا تعرف التحفظ.
كل شيء في هذه الحياة كان من أجلكِ، والآن أشعر وكأنني فقدت كل شيء.
ألقيتِ عليّ بجميع أنواع اللوم وكأنني عاجز عن فهم ما تمرين به، وكأنني غافل عن أوجاعكِ، ولكن تذكري يا حبيبة القلب، أن حبي لكِ كان حب الأم لطفلها، حباً نقياً صادقاً لا يعرف الازدواجية ولا يعرف التراجع. كتبت لكِ كلمات من أعماق قلبي حتى دملت أصابعي من الكتابة، لم أخط رسالة لأي شخص قبلكِ، ولم أشارك مشاعري بهذا العمق مع أحد سواكِ.
عندما طلبت يدكِ، كان ذلك بحبٍ وحنينٍ وخوف، كنت أرغب في بناء حياتي معكِ، في أن أكون السند الذي تحتاجينه في كل لحظة. لكنكِ اليوم تقولين إنني لم أمنحكِ الاهتمام الذي تستحقينه، أو أنني لم أكن هناك لأحتوي حزنكِ وأشارككِ لحظات ضعفكِ. تقولين إنكِ تحملتِ عصبيتي وقسوتي وبرودي كي لا تخسريني، ولكن ما سبب قسوتي إلا الإنهاك من الأعمال التي أثقلت رأسي بها، كل ذلك كي أتمكن من الوصول إليكِ، كي أكون الرجل الذي يستحق حبكِ.
لكن الآن، أنتِ تقولين "New life 💃✨" وكأنكِ تودعين الماضي وتفتحين أبواباً جديدة على حياة لا مكان لي فيها. كيف لي أن أستوعب أن الحياة التي رسمتها في خيالي معكِ أصبحت شيئاً من الماضي؟ أي حياة ستأتيني بعدكِ؟ وأي طريق سأسلكه بعدما ضاع الطريق الذي كان يقودني إليكِ؟
لقد كنتِ لي العالم بأسره، والآن أشعر وكأن هذا العالم قد انهار من حولي، تاركاً إياي في ظلامٍ لا نهاية له. كيف لي أن أستمر في العيش دونكِ؟ كيف لي أن أجد السعادة وأنتِ بعيدة؟ هذه كلماتي إليكِ، مشاعري التي لا تعرف الكذب، وصراحتي التي لا تعرف التحفظ.
كل شيء في هذه الحياة كان من أجلكِ، والآن أشعر وكأنني فقدت كل شيء.
"لقد بذلت كل ما أستطيع من جهد، ووهبتك جزءًا من روحي، متمنيًا أن أكون الدواء الذي يملأ فراغ قلبك. كنت أعتقد أن الحب الذي أقدمه لك سيجعلك تدركين قيمتي، ولكنك كنتِ دومًا تأخذين دون أن تعطي. كنتِ تتعمدين أن تجعلي فشلي واضحًا أمامك،
كنتِ تختلقين الأعذار وتتحججين بالظروف، بينما كنت أنا أغرق في بحر من المحاولات لجعلكِ سعيدة. كنتُ أبحث عن ذرة من التقدير في عينيكِ، لكنكِ لم تكوني تملكين القدرة على الحب، أو ربما لم يكن لديكِ الرغبة في ذلك.
لقد أدركت الآن أنكِ لن تشعري بأي حزن بعد فراقي، ولن تعرفي الحب مع أحد آخر، لأنك ببساطة لا تملكين الحب بداخلك لتقدميه. قلبك كان مغلقًا، وسرقتِ مني كل أمل في أن تكوني الشخص الذي يستطيع أن يشعرني بالراحة والأمان.
أنتِ شخص مؤذٍ، لا تفكرين إلا بنفسك، ولا تأبهين لما تتركينه خلفك من جروح في قلوب الآخرين. لقد كنتِ تُفرغين فيّ كل خيباتك، ولكنكِ لم تكوني تستحقين ما قدمته لكِ. كنت أستحق شخصًا يعرف معنى الحب والتضحية، شخصًا يستطيع أن يقدرني كما أنا، وليس شخصًا يستخدمني لملء فراغات قلبه الفارغ.
ما أشعر به الآن هو خيبة أمل عميقة، خيبة تخلّفت عن كل التضحيات التي قدمتها، والتي لم تقابلها سوى بالخداع واللامبالاة. كنتِ دائمًا ترسمين ملامح الفشل على وجهي، وكأنني أنا المشكلة، ولكن الحقيقة هي أنكِ لم تكوني يومًا قادرة على الحب، ولا على الاحتفاظ بما هو حقيقي وصادق.
الآن، بعد كل هذا الألم، أتركك وراءي وأغلق هذا الباب الذي كنت أظن أنه طريق إلى السعادة. أتركك لتواجهين نفسك، وأمضي لأبحث عن حياة تستحق أن أعيشها، بعيدًا عن خيباتك وجراحك التي نزفت منها كثيرًا. أنتِ لم تستحقي الحب الذي أعطيتكِ إياه، ولا التضحيات التي قدمتها من أجلك."
كنتِ تختلقين الأعذار وتتحججين بالظروف، بينما كنت أنا أغرق في بحر من المحاولات لجعلكِ سعيدة. كنتُ أبحث عن ذرة من التقدير في عينيكِ، لكنكِ لم تكوني تملكين القدرة على الحب، أو ربما لم يكن لديكِ الرغبة في ذلك.
لقد أدركت الآن أنكِ لن تشعري بأي حزن بعد فراقي، ولن تعرفي الحب مع أحد آخر، لأنك ببساطة لا تملكين الحب بداخلك لتقدميه. قلبك كان مغلقًا، وسرقتِ مني كل أمل في أن تكوني الشخص الذي يستطيع أن يشعرني بالراحة والأمان.
أنتِ شخص مؤذٍ، لا تفكرين إلا بنفسك، ولا تأبهين لما تتركينه خلفك من جروح في قلوب الآخرين. لقد كنتِ تُفرغين فيّ كل خيباتك، ولكنكِ لم تكوني تستحقين ما قدمته لكِ. كنت أستحق شخصًا يعرف معنى الحب والتضحية، شخصًا يستطيع أن يقدرني كما أنا، وليس شخصًا يستخدمني لملء فراغات قلبه الفارغ.
ما أشعر به الآن هو خيبة أمل عميقة، خيبة تخلّفت عن كل التضحيات التي قدمتها، والتي لم تقابلها سوى بالخداع واللامبالاة. كنتِ دائمًا ترسمين ملامح الفشل على وجهي، وكأنني أنا المشكلة، ولكن الحقيقة هي أنكِ لم تكوني يومًا قادرة على الحب، ولا على الاحتفاظ بما هو حقيقي وصادق.
الآن، بعد كل هذا الألم، أتركك وراءي وأغلق هذا الباب الذي كنت أظن أنه طريق إلى السعادة. أتركك لتواجهين نفسك، وأمضي لأبحث عن حياة تستحق أن أعيشها، بعيدًا عن خيباتك وجراحك التي نزفت منها كثيرًا. أنتِ لم تستحقي الحب الذي أعطيتكِ إياه، ولا التضحيات التي قدمتها من أجلك."
عندما أفلتتِ يدي كان انكساراً لا يزال صداه يرن في قلبي. كنتُ أظن أننا سنكمل المسير معاً، أن الطريق وإن طال، سنقطعه جنباً إلى جنب، نتحدى العثرات ونتجاوز العقبات. لكن فجأة، شعرتُ ببرودة الفراغ في كفي، وكأنني فقدت الأمان الذي كان يربطني بك. كنتِ جزءاً مني، قطعةً من روحي استسلمتِ لثقل الطريق. أفلتتِ يدي، ليس لأنكِ أردتِ الابتعاد، ولكن لأن الرحلة أصبحت مرهقة، ولأنكِ اخترتِ أن تسيري في طريقك الخاص. لكنّ ما يؤلمني هو ذلك الفراغ الذي تركته، ذلك الإحساس بأنني أكمل الطريق وحيداً بعدما اعتدتُ أن أشاركك كل خطوة.أفلتتِ يدي، وأنا لا ألومك، بل أفتقدك. أفتقد تلك اللحظات التي كنا نسير فيها معاً، والأحاديث التي كنا نتبادلها تحت سماء واحدة. أفتقد ذلك الإحساس بأنني لستُ وحدي في هذا العالم، بأن هناك من يشاركني أحلامي وأوجاعي.لقد مضت الأيام، ولا زلتُ أشعر بتلك اللحظة، اللحظة التي أفلتتِ فيها يدي، وتركتِني في منتصف الطريق، تائهاً بين الذكريات والأماني. قد يكون طريقك الآن مختلفاً، ولكن ما زال جزءٌ من قلبي معك، يتساءل: هل كنتِ تشعرين بما أشعر به الآن؟
إذا كان الحب يجبرك على التخلي عن ذاتك، فهو ليس حبًا، بل ضعف يجب التخلص منه.
إذا وجدت نفسك تتنازل عن كرامتك في سبيل الحب، فاعلم أنك تسير في طريق خاطئ.
إذا وجدت نفسك تتنازل عن كرامتك في سبيل الحب، فاعلم أنك تسير في طريق خاطئ.
Forwarded from عُـمْـق || ძᥱᥱρ
قُل لي .. لماذا إخترتني ؟
وأخذتني بيديكَ من بين الأنامْ
و مشيتَ بي
ومشيت
ثم تَركتني
كالطفلِ يبكي في الزِحام.
إن كنت يا مِلحَ المدامع بِعتَني
فأقلّ ما يَرِثُ السكوتُ من الكلامْ
هُو أن تؤشّرَ من بعيدٍ بالسلامْ
أن تُغلقَ الأبوابَ إن قررتَ ترحلُ في الظلامْ
ما ضرَّ لو ودعتنِي؟
ومنحتني فصلَ الخِتامْ؟
وأخذتني بيديكَ من بين الأنامْ
و مشيتَ بي
ومشيت
ثم تَركتني
كالطفلِ يبكي في الزِحام.
إن كنت يا مِلحَ المدامع بِعتَني
فأقلّ ما يَرِثُ السكوتُ من الكلامْ
هُو أن تؤشّرَ من بعيدٍ بالسلامْ
أن تُغلقَ الأبوابَ إن قررتَ ترحلُ في الظلامْ
ما ضرَّ لو ودعتنِي؟
ومنحتني فصلَ الخِتامْ؟
أحيانًا أتساءل كيف ستبدو الأيام لو عرفت أنها معدودة لو أدركت أن النهاية تقترب هل سيتغير شيء؟ هل سيتوقف العالم لوهلة؟ هل سيشعرون بما أمر به من ألم؟
ذات يوم، رأيت ردًا لشخص عزيز علي حين تم سؤاله كيف سيكون رد فعله لو كنت في العناية المركزة، هل سيأتي لزيارتي؟ فكان رده بنعم ضحكت حينها، ليس استخفافًا، ولكن لأنني أدركت أنه لا يعلم شيئًا عما يمر به يومي، ولا عن الألم الذي يغمرني في كل لحظة لن يأتي وقت عافيتي ولكنه سيأتي وقت نهايتي مالفائدة يا عزيزي فأني مفارقك إلى الأبد ان كانت ربما ستسيل مدامعك حزنًا واني جاهل بهذا فلم لم تنهمر في يومها سعاده لكلينا
وفي لحظة أخرى مع اخي احمد، سألته: "كيف تفضل أن تموت؟" لم يجبني، ولكنني قلت له ما يجول في خاطري: "أتمنى أن يهاجمني مرض ينهكني، يستمر لشهر أو أقل، حينها سيعرف الجميع أن النهاية قريبة. أريد أن أرى نظراتهم عندما يدركون أن الأمل في نجاتي قد تلاشى. هل سيحزنون بصدق؟ هل سيشعرون بالكرب كما أشعر به يوميًا؟"
لأنني بحاجة إلى من يقف بجانبي، من يشعر بثقل الأيام معي. أحتاج من يرى الألم الذي أحمله دون أن أضطر للكشف عنه. لعلني كنت سأجد في قربك الراحة التي أفتقدها.
ذات يوم، رأيت ردًا لشخص عزيز علي حين تم سؤاله كيف سيكون رد فعله لو كنت في العناية المركزة، هل سيأتي لزيارتي؟ فكان رده بنعم ضحكت حينها، ليس استخفافًا، ولكن لأنني أدركت أنه لا يعلم شيئًا عما يمر به يومي، ولا عن الألم الذي يغمرني في كل لحظة لن يأتي وقت عافيتي ولكنه سيأتي وقت نهايتي مالفائدة يا عزيزي فأني مفارقك إلى الأبد ان كانت ربما ستسيل مدامعك حزنًا واني جاهل بهذا فلم لم تنهمر في يومها سعاده لكلينا
وفي لحظة أخرى مع اخي احمد، سألته: "كيف تفضل أن تموت؟" لم يجبني، ولكنني قلت له ما يجول في خاطري: "أتمنى أن يهاجمني مرض ينهكني، يستمر لشهر أو أقل، حينها سيعرف الجميع أن النهاية قريبة. أريد أن أرى نظراتهم عندما يدركون أن الأمل في نجاتي قد تلاشى. هل سيحزنون بصدق؟ هل سيشعرون بالكرب كما أشعر به يوميًا؟"
لأنني بحاجة إلى من يقف بجانبي، من يشعر بثقل الأيام معي. أحتاج من يرى الألم الذي أحمله دون أن أضطر للكشف عنه. لعلني كنت سأجد في قربك الراحة التي أفتقدها.
هَتفضل الحاجات إللّي الله بيجيبها لنا أحسن
بكثير مِن إللّي إحنا كان نفسنا فيها .
بكثير مِن إللّي إحنا كان نفسنا فيها .