يا اللّٰه ادعُوك وكُلِّي يقين يا أكرم من سُئل، أن تجعلني من الذين نالوا ما تمنّوا وأن تطيِّب خاطري بما يسرّني وان تكون معي في كُل خطوه بحياتي فلا حول لي ولا قوّة إلا بِك

اللهم أنَت ربِّي، لا يخفى عليك ما في قلبي، فاللهم طمأنينة منك، وغنى بك .. يارب أعوذ بك من ضيقة القلب، وشعور لا يُشكى ولا يفهم .. اللهم أرِح قلبي بما أنت به أعلم، ولا تجعلني أشكي لمن لا يخشى عليّ من حزني .. اللهم إني أُفوض دنياي كلها إليك

‏﴿ رَبِّي إِنِّي لِمآ أَنزلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ ﴾
يارب مهما كنت في خير فإني لما أنزلت إليّ من خير فقير ،، اللهم سخر لي الأرض ومن عليها والسماء ومن فيها وكل من وليته أمري اللهم أخرجني من حولي إلى حولك ومن ضعفي إلى قوتك يا أرحم الراحمين

‏القلوب في سيرها إلى ربّها تعترضها صوارف كثيرة، وأهم ما يُجلي عنها هذه الصّوارف؛ كثرة قراءة القُرآن، فإنّ المُداومة على قراءته تُضبط سيره إلى ربّه، وذلك أنّ أحداث الحياة وصروفها تتسبّب باختلاط الأمور وتشتُّتها، وكلام الله يُجلي كلّ ما أحدثته خطوب الأيّام، فيُزيلها بنوره إلى الأبد!

‏الخبيئة الصّالحة سببٌ في ثبات العبد، وهي وتد الصّالحين بعد الدعاء. والإكثار من الخبايا الحسنة تُعين صاحبها على الإخلاص، وتُعينه على الصّدق ومُراقبة الله، لذلك أعمال السّر إن تتابعت على القلب؛ أثمرت به معاني الإيمان والتوكل، والخبيئة تؤثر على سلوك صاحبها، والخلوات تُظهرها الجلوات!

‏تذكير النّاس بالأعمال الصّالحة؛ يدخل من ضمن التواصي بالحقّ الذي قال فيه تعالى: ﴿وتواصوا بالحقّ وتواصوا بالصّبر﴾، والمؤمن لأخيه كالبُنيان يشدُّ بعضه بعضا، ومن الأعمال الصّالحة ما يكون التّذكير بها بمثابة الأجر الجاري والصّدقة، لا سيما حين يضعها عند أهلها، فينتفعون منها ويتزودون!