Forwarded from القرآن الكريم | Quran
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
من مُعينات مُلازمة الورد القُرآني وعدم هجره: التّعامل مع الوِرد على أنّه عبادة يحصل بسببها محبّة الله للعبد؛ "ومَا يزال عبدي يتقرب إِليَّ بالنّوافل حتى أُحبّه"، بل إنّ أعظم عمل يحصل به التقرُّب إلى الله؛ تلاوة القُرآن والتعرُّض له. وما تقرّب العبد إلى ربّه بأحسن من وحيه وكلامه!
ليس الشأن ألا تُذِنب، ولكن إذا أذنبت فاستغفر؛ فذنبٌ مع استغفار خيرٌ من ذنبٍ مع استكبار، واعلم أن مجاهدة النفس في ترك ما تشتهيه من الذنوب والمعاصي شاق، ولكنَّ الله تعالى مع الصادقين الذين يجاهدون أنفسهم في سبيل ترويض النفس على طاعة الله، والكف عن معصية الله تعالى
حاجاتك التي تفتقدها الآن لا تطلبها إلا من الله، لا ترجو عوضها من غير الله، لا تنتظر رجوعها من أحد سوى الله ﴿إنه هو يُبدئ ويعيد﴾ وحده القادر أن يعيد القلب الذي زاغ، والسعادة التي غابت، والعافية التي انقلبت، والعلاقة التي انقطعت، والرزق الذي نقص، ويُبدئ مالم يكن واستحال!
أوّل بشائر الدعاء أن تُساق له؛ فمن حرّك فيك الحاجة، وأيقظ بك الرغبة، وهيأ لك المواطن الموائمة، وسخّر قواك وبيانك وأنطقك، وأجرى بعينك حرارة الرجاء، قد أعطاك لمّا يسّر لك السؤال؛ يقول التوحيدي: «إذا زَخر بك وادي الدعاء؛ فاعلم أنّك مرادٌ بالإجابة»
اللهم صلِّ على سيدنَا محمد صلاةً تملأ بِها قلبي نورًا وصلاحًا وسرورًا، وترزقني بها رِزقًا واسعًا مِدرارًا، وعلى آله وصحبه وسلم عدد كل شيء
Forwarded from القرآن الكريم | Quran
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
عندما يتأمل الإنسان حياته، يتعجب من دقّة تدبير الله للأحداث، ففي توقيته حكمة، وفي تعجيله رحمة، وفي تأخيره ردّ أذى، وبعد مرور فترة من الزمن تُدرك فعلًا أنّ الأقدار لن تكون أفضل مما قدّر الله لها أن تكون، فالحمد لله على تدابيره الرحيمة، وألطافه الكريمة
الإلهام الذي يُباشر القلب في لحظة الابتلاء؛ رحمة من الله تعالى للعبد. يوسف عليه السلام حين أُلقيَ في البئر؛ أوحى الله إليه: ﴿لتُنَبئنَّهُم بأَمرهم هذا وهُم لا يشعرون﴾، مداد الجبر قد يأتي في صورة إلهام مَعنوي يُخفّف وطأة القدر، ومن أوتيَ هذه الرحمة فقد أوتيَ خيرًا كثيرا!
Forwarded from القرآن الكريم | Quran
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM