Telegram Web Link
‏قال الله تعالى : ﴿ ما لَكُمْ لَا تَرْجُون لِله وَقارًا ﴾

ومن وقاره أن تستحي منه في الخلوة ،
أعظم مما تستحي من أكابر الناس .

الفوائد صـ 188
‏عن محمد بن جعفر قال :

برأ الله ممن تبرّأ من أبي بكر وعمر .

قال الذهبي : هذا القول متواتر عن جعفر الصادق ، وأشهد بالله أنه لبارٌّ في قوله غيرُ منافق لأحد فقبّح الله الرافضة .

سير أعلام النبلاء ( ٢٥٩/٦ )
👍3
‏قال سفيان الثوري رحمه الله :

"إياك وما يفسد عليك دينك فإنما يفسد عليك دينك مجالسة ذوي الألسن المكثرين للكلام".

[حلية الأولياء(٧/ ٥٠)]
👍2
‏قال الحسن البصري رحمه الله:

السّنّة والّذي لا إله إلّا هو بين الغالي والجافي، فاصبروا علـيها رحمكم اللّه، فإنّ أهل الـسّنّة كانوا أقـلّ النّاس فيما مضى، وهم أقلّ النّاس فيما بقى، الّذين لم يذهبوا مع أهل الإتراف في إترافهم، ولا مع أهل البدع في بدعهم، وصبروا على سنّتهم حتّى لقوا ربّهم، فكذلك إن شاء اللّه فكونوا » .
*إغاثة اللهفان (٧٠/١)*
👍5
قال الحسن البصري - رحمه الله - :

إن الرجل كان يشاك الشوكة يقول:

إني لأعلم أنك بذنب وما ظلمني
ربي - عزَّ وجلَّ .

الزهد للإمام أحمد / ٤٧٧
القدرة على التعبير عن العلم
قال شيخ الإسلام -رحمه الله- :
وليس كلّ من وجدَ العلمَ قدرَ على التعبير عنه والاحتجاج له؛ فالعلم شيءٌ، وبيَانُه شيءٌ آخر، والمُناظَرةُ عنه وإقامة دليلهِ شيءٌ ثالث، والجوابُ عن حُجَّةِ مُخالفِه شيءٌ رابعٌ!.
[جواب الإعتراضات المصرية: (ص٤٤)]
‏قال أبو حفص لأبي عثمان النيسابوري:
"إذا جلستَ للناس فكن واعظًا لقلبك ونفسك، ولا يغرنَّك اجتماعهم عليك؛ فإنهم يراقبون ظاهرَك، واللهُ يراقب باطنَك".
📕مدارج السالكين (2/ 66).
👍1
👈🏻 القرآن صديقٌ من مرتبةٍ راقية ، متى جئتَه وجدته ، ومتى تركتَه ناداك ، ومتى تجاهلته قال : لا عليك ، لك حق العودة ، ومتى عدت إليه احتضنَك ؛ إن كنت خائفًا تأمن ، وإن كنت مصابًا تلتئم ، وإن كنتَ فاقدًا يُغنيك .

🌷 رُؤي الثوري في المنام في الجنة يطير من نخلة إلى نخلة ، وقيل له ما صنعت؟ فقال: أنا مع السفرة الكرام البررة. وقيل له: أي الأعمال وجدت أفضل؟ قال: القرآن .

📖 الذهبي في السير (٧/ ٢٧٩).

✍🏻 قال أبو الدرداء رضي الله عنه :
وإياكم والهذاذين بالقرآن ، الذين يهذون القرآن ويسرعون بقراءته ؛ فإنما مثل ذلك كمثل الأكنة التي لا أمسكت ماءً ، ولا أنبتت كلأً.

📖 شعب الإيمان [٥٤١/٢].
👍5
👍1
قال الإمام العلامة ابن القيم رحمه الله:

قال لي شيخ الإسلام ابن تيمية مرة:
العوارض والمحن هي كالحر والبرد،
فإذا علم العبد أنه لابد منهما،
لم يغضب لورودهما،
ولم يغتم لذلك ولم يحزن.

[ مدارج السالکین (٣/ ٣٦١) ] .
👍2
2025/07/11 23:53:47
Back to Top
HTML Embed Code: