"مَررتُ بِلحظات شَعرت فيها أنّ مَخزوني من التحمُّل قَد نَفذ واني لن أَحتمل أكثر من ذلك، خَسرتُ كُل شيء، شعرت كثيراً أنها نُقطة النِهاية، لكن لم تكُن تِلك هي النِهاية.
لم أَمُتْ ولم أستسِلم. وها أنا ذا، أحتمِل أكثر، والآن، وبمرور الخسائر أتعلم جيدًا من أكون، أُدرك حَجم قوتي، وأَعرف جيداً أنه مَهما بدأ أنّ كُل شَيء تحطّم، سَأنجو، دائماً، سَأنجو."
لم أَمُتْ ولم أستسِلم. وها أنا ذا، أحتمِل أكثر، والآن، وبمرور الخسائر أتعلم جيدًا من أكون، أُدرك حَجم قوتي، وأَعرف جيداً أنه مَهما بدأ أنّ كُل شَيء تحطّم، سَأنجو، دائماً، سَأنجو."
مُتعب فعلاً انك تبقى شخص بسيط في حياتك واحتياجاتك وبرضو تلاقي الأمور معقده وكأن كل حاجه حالفه تعاندك.
نحن لا نطرق الأبواب التي أغلقت في وجوهنا ولا نطلب لمن استدار أن يلتفت لا نفرض على أحد وجودنا لا نتحدث بأريحية مع من لا يهتم نحن بسطاء نؤمن بالعفوية والتداخل لكننا أعزاء في نفوسنا مدركين لمكانتنا أشخاصاً مثلنا لن تدرك أهمية تواجده إلا حين يغيب وإن غاب لن يشرق مرة أخرى.
))) خاطرة.. لحن الحنين ((((
وطيور تغرد في ثنايا الليل الطويل فتتمايل الاحلام مع نغمة ذالك الطير الحزين، وبشرقة الصبح ياطير وتعود الحياة من جديد وتغرد العصفير بلالحان تغريدة الصفي، ونبع الحنين لاتعلن انتهي الشوق وانتظار الحبيب لطتير لعنان السماء بحثة عن الوتين وتميم العشق لذالك الحزين..........قلم باربي محمد 🌺Barry
وطيور تغرد في ثنايا الليل الطويل فتتمايل الاحلام مع نغمة ذالك الطير الحزين، وبشرقة الصبح ياطير وتعود الحياة من جديد وتغرد العصفير بلالحان تغريدة الصفي، ونبع الحنين لاتعلن انتهي الشوق وانتظار الحبيب لطتير لعنان السماء بحثة عن الوتين وتميم العشق لذالك الحزين..........قلم باربي محمد 🌺Barry
توهت بين حزني وبين خوفي ف قررت أواجه خوفي بحزني ف قسيت، واول حد أقسي عليه كانت نفسي.
انا طاقتي خلصت لدرجة إني مبقتش أتكلم عن أي حاجة زعلتني وأحاول ابرر هي زعلتني ليه حتى لو تافهه، وصلت لنقطة إنه خلاص كل واحد عارف هو بيعمل إيه كويس أوي وكل واحد عارف تصرفاته، بس بردو احساس اني بفضل مضايق و جوايا تراكمات بتزعلني اكتر وده احساس وحش .
مش لاقيه كلام أوصف بيه حالتي غير إني مكركبه من جوايا، فيه قرارات مش قادره أخدها وخطوات مش عارفه أخطيها، عُقد مش عارفه أفكها، مخاوف كتير مش قادره أواجهها، ومش عارفه أبدأ منين أو حتي إزاي وبتدور جوايا أسئلة كتير بتتمحور في هل أنا هافضل في الوضع ده كتير ولا هاقدر أعديه ولا مافيش مَخرج ؟
بقيت شايف ان الكلام مبقاش يفيد غير انك بتخلق اعذار لنفسك لو كنت غلطان، او موصلتش للتارجت اللي كنت عامله لنفسك(على سبيل المثال) وان كل دا ما هو غير تغفيل الدماغ عن ماهية الحفره اللي انت فيها(تصبيره يعني) والناتج الوحيد من دا هو خلق نقطه من الطمأنينه جواك مش اكتر وكل دا ملوش لازمه. لكن لو خدتها من ناحية تانيه ممكن توضح غلطاتك(ودا المطلوب دا لو هتتكلم.)، وممكن تضيع وقتك علفاضي.
أنا لما ألاقي حد متغير معايا مبكلموش ، ولا بيبقي عندي فضول أعرف حصل ايه ، بتجاهله وبتعامل معاه بالمثل ، أصل هى حاجه من اتنين ، يا اما حصل حاجه و فى الحالة دى تقولى حصل ايه ، يا اما محصلش حاجه وانت اتقفلت منى فـ it's your choice ، بالسلامه أكيد انك مش هتكون أعز من اللى راحوا
هتفضل تتفاجئ بردات الفعل اللى عُمرك مكنتش تتخيلها، وبعدين هتوصل ليقين تام إن أي شيء ممكن يحصل ومن أي شخص، وإن ربنا هو الأمان الوحيد في الفوضي اللى ع الارض دي كلها.
متخافش انك تبدأ من جديد لإنك المرادي مش هتبدأ من نقطة الصفر ، هتبدأ من نقطة الخبرة.
مفيش أزمة أو موقف صعب مش هتتعلم من وراهم .. تتعب شوية فَ تعرف قيمة الصحة .. تنخدع في حد كنت مديله الأمان فَ يطلع ندل ومش قد شرف قربك فَ تتغير معاييرك في تقييم الناس .. تتساب لوحدك في لحظة ضعف فَ تفهم إن أنت أول وأمتن إيد بشرية هتتمدلك عشان تقف.
مع الوقت إكتشفت إن مش دايماً أسباب حزننا بتكون منطقية، مش دايماً بيبقى عندنا تصوُّر واضح عن سبب زعلنا اللي ممكن يبان لينا ولغيرنا تافه. بس الحقيقة إن السبب ده مخبي وراه ضغط نفسي كبير، خرج في صورة الحُزن ده دلوقتي.
أنا بكبر بطريقة مخفية جداً ، بقلل عدد صحابي ، بواجه حزني بكل هدوء ، بتجاهل ولا كأني شايف حاجه ، بتماسك علي قد ما أقدر ، بشوف كل حاجة حواليا بوضوح وبفضل ساكت ، بطلت انبهر بأي شخص أو اهتمام أو أي كلام حلو ، و مبقتش منتظر حاجة من أي حد ، اللي عايز يعمل حاجة يعملها مبقتش فارقة يعني
عن اكتر من تجربة شخصية اقدر اقولك ماينفعش تجبر نفسك علي حاجه مش شبهك في سبيل فضولك أو حبك ليها، ماينفعش مثلا تنضم لشلة تفكيرهم غير تفكيرك واذواقهم غير ذوقك وتقول انا بعاني وسطهم عشان مش شبهي، طب انت ايه الي جابرك علي كدا؟ اختار اللي يريحك حتي لو مش مبهر، أو عاني وسط اختلاف اختيارك.
اتغيرت بشكل مريب بقيت شخص عادي جدا بقي كل حاجه بنسبالي تافهه مبقتش بتعود علي حد، بقت كل حاجه فالدنيا بتتلخص فعادي مش عارف معلش، كان عندي ناس لو يوم عدى من غيرهم بتعب وبتخنق وبتضايق دلوقتي بقيت عادي او يمكن افعالهم فعلا خلتني بقيت عادي، اللي هو نا عمري ما كنت اتخيل اني فيوم هتوصل بينا العلاقه لكده بس هما اللي عملو كده مش انا، لما بقعد افكر مع نفسي بلاقيني عملت عشانهم كل حاجه عشان اكون جنبهم وافرحهم وفالاخر انا زيي زي اي حد بنسبالهم بمعني اصح انا مش مأثر فحياتهم اصلا عايشين بمبداء أن وجودي حلو بس غيابي مبيضرش وميعرفوش أن الغياب لو طال بيموت اي حاجه حلوه .