رَبَّنا إنّا مَسَّنا الضُّر، وأنتَ أرحَمُ الرّاحِمين .

‏ما أعظم نعمة رسول الله ﷺ علينا وما أعظم نعمة منهاجه -رزقنا الله إحياءه-..

‏اللهم آته الوسيلة والفضيلة وابعثه اللهم المقام المحمود الذي وعدته إنك لا تخلف الميعاد.

اللَّهُمّ كُلّ الْأَدْعِيَة العالقة بَيْنَ الْقَلْبِ وَالنُّطْق ؛ أَنْتَ أَعْلَمُ بِهَا فَدَبَّرَهَا بِحُسْن تَدْبِيرِك.

ونسألُكَ الجَبْرَ لِمَن يَتهشّمُ أمَلهُ فِي سُبُل التَّرقّبْ.

في الدُّعاءِ مَلاذٌ عَظيم؛ يُسَكِّن الرُّوحَ الوَجِلة، ويُطَمئِن القلبَ المُتعَب، ويَسَعُ كُلَّ ذي حاجَة ..

كَيفَ لا وهُوَ مِن أعظمِ مَقاماتِ العَبدِ مَعَ رَبِّه!

لا تكرهوا الفتن وتمقتوها؛ فإن فيها حصادًا للمنافقين.

~ سيدنا علي رَضي الله عنه

روَى سيدنا أنَس -رضي الله عنه- أنّه ذات مرّة كان بصُحبة الحبيب -ﷺ-، وسمع رجل يدعو في صلاته ويقول:

"اللهم إني أسألُك بأن لك الحمد، لا إله إلا أنت المنّان، يا بديع السماوات والأرض، يا ذا الجلال والإكرام، يا حي يا قيوم (ثم طلَب حاجَته)"

فقال النبي -ﷺ-:
"والذي نفسي بيده، لقد دعا الله باسمه الأعظم الذي إذا دُعِيَ بهِ أجاب، وإذا سُئِلَ بهِ أعطى!".

رَضي الله عن أنس!

اللهم إنا بعناها لك خالصين مخلصين لا نبتغي من دنيا الناس غير ما يرضيك عنا، فاختم أيامنا بخير أعمالنا أو بشهادة تجُب زلاتنا 🌸🤲

آتيك، وقد خارَت قُواي، وكلّ سعيي، أنتَ ربُّ العالمين وربّي، بكَ أستَجير، وعليك أتوكَّل، ولا حولَ ولا قوّة لي إلّا بك.

إلى مَن تكِلُني! وأنتَ وليِّي في الدُّنيا والآخرة، هيِّئ لي من أمري مخرجا، وألهمني الصّبر والسّلوان، وحلِّني بالحِكمة، وثبّتني، وثبّتني، وثبّتني.

و الله يبتليك بضيق الدنيا لتزداد رغبَتُكَ في الآخرة

صلاة الفجر تُنير وجهك؛ و تُصلح دربك وتُيسّر عملك؛ وتجعلك في ذمّة الله وعن سنة الفجر قال رسول الله ﷺ:
(ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها)

‏"أُناجيكَ ولستُ بِبطنِ الحوتِ لكنّني
في جوفِ اللّيلِ أُصارعُ وحشةَ أيّامِي
لا إلهَ إلا أنتَ دُلّنَي.. من لي سِواكَ؟"