«وَرَدَّ اللَّهُ الَّذِينَ كَفَرُوا بِغَيْظِهِمْ لَمْ يَنَالُوا خَيْرًا»

فَالحُرُّ يَأَبى أَن يَكونَ مُقَيًداً ، والصَقرُ يَأَنَفُ ذِلةَ الخِرفانِ
- الأَسير أَيهم الكَممجي - فَكَ الله بِالعِز قَيده-

﴿وَلَمّا رَأَى المُؤمِنونَ الأَحزابَ قالوا هذا ما وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسولُهُ وَصَدَقَ اللَّهُ وَرَسولُهُ وَما زادَهُم إِلّا إيمانًا وَتَسليمًا﴾

‏في مِثل هَذه اللحَظات وَقَبل عَامين باِلضَبط، مَرّ أبو خَالد الضّيف عَلى كُل مَواقع كَتائب القَّسام فِي القِّطاع، بَعدما جرَى استِدعاء كَافة قَادة الّكتائب والأَلوية، ليِطلّعهم عَلى َما سيَحصل في صَباح الغّد في وَاحدة مِن أعظَم مَلاحم التاّريخ.

لم يَكن يَعلم مُجاهِدي الكَّتائب والذين سَيجري استِدعائهم بعَد سَاعات، أنه اليوم الأَخير الفَاصل بين مَرحلتين، وَعالمين، وواقعَين، إذ أن خريطة المنّطقة ومُستقبلها، كتَب في تلك الساّعات، ولِيقضي الله أَمرًا كَان مَفعولًا.

- حَسن الشَّهيد

اللهم رحمتك أرجو فلا تكِلني إلى نفسي طرفة عينٍ، وأصلح لي شأني كله، لا إِله إِلا أنت

جوهر الصبر أن تتحمل ما لا تفهم، و أن تحمد الله على قرحك قبل فرحك

ثلاثة فقط، ثلاث أفراد من جيش النبي تخلفوا عن الركب وقعدوا، والثلاثة نزل فيهم تأنيب كادت من شدته أن تحرقهم صواعق من السماء. ولم يُرأف لحالهم بعد توبتهم حتى مضت أيام.
ثلاثة فقط تخلفوا، ونحن تعدادنا ألف مليون ويزيد، لا نقبل غير الإسلام المجاني وجنة من الله لم يسبقها تعب.
وليس المعاتِب بخير من المعاتٓب، ولا حول ولا قوة إلا بالله.
🪽 المارشال

مر النبي صلى الله عليه وسلم بامرأة تبكي عند قبر فقال :
اتقي الله واصبري
قالت : إليك عني ، فإنك لم تصب بمصيبتي ولم تعرفه ،
فقيل لها : إنه النبي صلى الله عليه وسلم فأتت باب النبي صلى الله عليه وسلم فلم تجد عنده بوابين
فقالت : لم أعرفك ، فقال : إنما الصبر عند الصدمة الأولى
------------
مصائب الأمة اختبار للصبر فإما أن نصبر و نكمل الجهاد أو أن ندفن أنفسنا تحت ركام الجزع والقنط من تدابير الله عز وجل, أجارنا الله.

وَأَفَرَض ُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرُ بِالْعِبَادِ