‏"أكره الغضب، الذي كان في الأصل حزنًا فلم أبكيه، ولم أحاول إصلاحه، إنما تجاوزته حتى أصبحت غاضبًا على نحو يصعب التعامل معه"

"لا يرتاح المرء في البيئة التي تشعره أنّه في هَلَع، هلع ألا يُنجز كما يجب، هلع ألا يُبلي حسنًا، هلع ألا يُخطئ، هلع ألا يفعل إلا الصح دائمًا، هلع ألا يصِل، هلع ألا يستريح، هلع ألا يتأخر، هلع ألا يشوب تعبيره شائبة."

نحبّ الشيء فنراه جميلًا
أم نراه جميلًا لأنّنا نحبّه؟
هذه وتلك وغيرهما:
نحبّ ما يعطينا أجنحة.

- أُنسي الحاج.

‏"لا تتعجل في أن تحبني لا تفرغ كل حبك عليّ دفعة واحدة، لأن الحب المتسرّع يتسرب من بين الأصابع إلى الأرض. يتحول إلى شيء أكثر حلاوة مما نحتمل، حتى يُصيبنا بالغثيان، فنشتاق إلى رشة ملح تعيد التوازن ، لذا، إن كنت ستحبني على أي حال، فأحبني ببطء. أحبني بالتفاصيل، بالثبات. قليلاً كل يوم، ولسائر أيام حياتنا."

‏ليس من بأسٍ في أن تتوهمَ أهميتك، ولكن إنتبه أن يكون ذلك في نفسك فقط، أمّا أن تتوهمها في الآخرين فهو أمرٌ لن ينجح سوى في تجرّعك المزيد من الألم والخيبة.

من الضروري على الإنسان أن لا يسمح لشيءٍ أن يتوغّل فيه ويكبر داخله، بدونِ أن يكون له ما يبرِّره في الواقع، وأن لا يُغذّي قلبه على الآمالِ المسمومةِ التي أنتجها لنفسه ولم يقدّمها له أحد، من الضروري أن يحرس نفسه من ذلك كلّه.

‏لا أعرف تلك اللمعة الغريبة في عينيّ التي يُخبرني الجميعُ عنها، ولا شكل ضحكتي المُختلفة حين أتحدّث عنك، ولا الغرابة بي حين تصل لي رسالة منك .. لكنني أُدرك أنّ هذهِ الأشياء حدثت معك ولأجلك فقط،
وأنني أُريد استمرارها بشكلٍ لا يستوعبهُ حتى قلبي.

‏"إذا كنتَ شجاعًا بما يكفي لتقول وداعًا، ستكافئك الحياة بمرحبًا جديدة"