Telegram Web Link
مِن أسبَاب قِلة تَحرِّينا لسَاعة استِجابَة يَوم ‏الجمُعة هو : ضَعف اليَقِين بِمَا فِيها مِن الغنَائم العَظِيمة

‏ومِن أعظَم الخُذلان؛ أن تَذهب بحَاجاتِك وهُمومك يَمينًا وشِمالًا؛ ويِكون آخِر ما تُفَكِّر فيه هُو الدّعاء في ساعةِ يَوم الجُمعة

- ساعةُ استِجابة لا تَبرح مِحرابك ..

#ساعة_إستجابة
وقد تكون نجاتك لأنّ الطريق مسدود وأنت لا تدري!
وقد يمنع الله عنك رزقًا لأن فيه فسادك!
وقد لا تعثر على كنزك إلا في طريق عودتك مكسورًا!
وقد تضيع منك نَجمة لأنّ الله حفظ لك قمرًا آخر سيُضيء جنبات روحك المُعتمة!

#حنان_لاشين
إذا أرادَ اللهُ بعبدهِ خيرًا؛
يسَّرَ لِسَانهُ للصّلاةِ على مُحمّدٍ #ﷺ

#ابن_الجوزي
‏ياربِّ في القلبِ آمالٌ مُعلَّقَةٌ
أنتَ الكريمُ فحقِّقْ كُلَّ آمالي

#ساعة_إستجابة
أتَظُنُّ أنَّ دعواتك في ثَلاثين ليلة من رَمضان ستَذهب سُدى؟ كلَّا والله لا يُخزيك الله أبدًا!
أخلُو كل ليلةٍ بنفسي لأجلس أتخيّل يوم تأتِيني البُشرى، وأرى دعوَتي قد استُجيبت فتُقرّ عيني، ويهدَأ قلبي وتسكُنه الطّمأنينة بعد ليالي الحُزن والخَوف هذه!

آهٍ يا ربّ يشتاقُ قلبي للاستِجابة هذه المرّة بشدّة، وكُله يقِين أنّك -سُبحانك- لن تُضيّعه وستُذيقه لذّة الجَبر هذه المرّة أيضًا!

أنا وقلبي على يقينٍ تام بذلك، هي مسألة وقتٍ لا أكثر!
«أسْتَغْفِرُ اللَّهَ العَظِيْمَ الَّذِي لَا إلَـٰهَ إِلَّا هُوَ الحَيُّ القَيُّومُ وَ أتُوْبُ إِلَيْه»
يَا رَبِّ إِنْ لَمْ أَكُن أَهْلاً لمَكْرُمَةٍ
‏فَأَنْتَ أَهْلٌ لإِعْطَائِي بِلاَ سَبَبِ!

#ساعة_إستجابة
‌‏مهما تراكمَت الغيوم الثقيلة في سمائك، وحجبَت ضياء الشمس عنك، وشعرت بأنك في ضيقٍ شديد من أمرك، وأحسست بأن اليأس يأكل بقايا الأمل في روحك

أُبشّرك أن الغيث يهطل عندما يعتم الأُفُق، وأن الشمس تُشرِق عندما يبلغ الظلام ذروته، وأنك ستبتسم عما قريب ابتسامة من أعماقك تُنسِيك ما مررت به!

(إنَّ ربِي قَرِيْبُُ مُجِيب)

لم ييأس  زكريّا، بالرغم من دواعي اليأس
وَهَن عَظْمه، واشتعل رأسه شيباً ، وكانت امرأته عاقراً ،
لكنّه ظلّ يحسن الظن بربه قائلاً :

(ولَمْ أكُن بدعائك ربّ شقيّا)
‏قال ابن القيّم -رحمه الله- :

" لا يلحُّ عبدٌ مؤمنٌ على الله في حاجةٍ، إلا قَضَاها له "
[ يَأْتِ بِهَا اللَّهُ ۚإِنَّ اللَّهَ لَطِيفٌ خَبِيرٌ ]
- لا تتَّكِئ على مُتَرَدِّد!
‏﷽

۝ إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ ۚ
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ۝

طوبی لمن حَبَّ النبيَّ بقلبه
وبذكرهِ طولَ الزمانِ ترنمَا!

#ﷺ
في كل عصر جمعة تعيشه من حياتك فرصة عظيمة من الله لك، تكثر الغفلة من الناس عن عظيم هذه الساعة التي لا تأتي إلا في الأسبوع مرة، فكم من أمنية تحققت وكم من هم فرج وكم من كرب نُفّس وكم من فتوحات وعطايا للمسلمين حصلت، وكانت فاطمة رضي الله عنها تدعو حتى تغيب الشمس

فكم من فرصة فرطت بها؟

#ساعة_إستجابة
بينما تظن أنكَ تواجه الحياة وحدك، يوجد شخصٌ يدعو لك بظهر الغيب، ويطلب من الله أن يمدك بالقوة!
قال ابن القيم رحمه الله:

"من رَفَقَ بعبادِ الله رَفَقَ الله به، ومن رحمهم رحمه، ومن أحسن إليهم أحسن إليه، ومن جاد عليهم جاد الله عليه، ومن نفعهم نفعه، ومن سترهم ستره، ومن منعهم خيره منعه خيره، ومن عامل خلقه بصفةٍ عامله الله بتلك الصِّفة بعينها في الدنيا والآخرة، فالله تعالى لعبده حسب ما يكون العبد لخلقه"
ياربّ:
علِّمْني كيف أنجو من نفسي،
وكيف أقاومُ يأسي،

كيف أعبرُ الطريقَ،
وأختارُ الرفيقَ،

علِّمْني كيف أحيا هُنا،
وكيف ألقاكَ على طاعةٍ هُناك!

#ساعة_إستجابة
- كل بلاءٍ نظرتَ إليه بعينِ الآخرةِ هان!
أُتساءل طُوال الوقتِ عن لحظةِ اجتمَاع المرءِ بأمَانِيه الخاصّة، أحلامه، ومسرَّاته الصغِيرة؛

عن تحقيقِ ما يَقبعُ دائِمًا في صدرهِ، ولا يَذكُر مُرادًا سواه ..

وأردّد كيف سيكون الشعور في تلك اللحظة بالتحديد!

ومن ثمَّ أتخيّل شخصًا ما؛ بعيونٍ لامِعة، ونظراتٍ مختلفة وفريدة من نوعِها، لا يتبيَّن منها سوىٰ فتحةٍ صغِيرة إثر ابتساماتهِ المتكررَّة بفعلِ انتصاراتهِ وغايَاتهِ المنشُودة ..

يقينًا سيكون شعورٌ له وَقع جمِيل على نفسهِ، رِقراق لمجرّد التخيّل، وذو طبعٍ خاصّ ..

الحُزن حِينها سيتبدَّل، ومتَاعب الشَّقاءِ التي زَارته ستُنسىٰ وتَزُول .. حتّى نظرَاته تجاه الأشياءَ حَولهِ ستتغيَّر؛ حتّى تُصبِح جمِيعها -فجأة- جمِيلة في عَيْنِهِ حتّى المَألوف وما هو عاديّ منها ..

آمل أن يزوركم حتّى تتكرّر على إثرهِ ابتسَاماتكم الحَانِية، وأن يجبر الله خواطركم حتى تشعروا أنّ الأرض لا تحملكم من شدّة الفرح ..
نَصيحة قلبيَّة: مهما قصَّرت في النَّوافل فلا تُقصِّر في قيـام اللَّيل أبـدًا ولو بِركعتين، العِبادات في الخَفاء لها تأثيرٌ عَجيب! بل هي واللهِ من أعظَم الأسباب المُعينة على الثَّبات في هذَا الزَّمن .. فكَم من قَدم كادت أن تزلَّ فثبَّتها الله بقيـام اللَّيل!
2024/05/17 04:46:07
Back to Top
HTML Embed Code: