Telegram Web Link
المَزحُ أحياناً يُلامِس الجرح أنتبَه ياظرِيف.
وأنت الّذي لم يعُد فيك شيئاً مُلتئِم..
أي صبرٍ هَذا الّذي أبقاك مُبتسِم؟.
رُبما كنتُ أحتاج إلى ذاكِرة أُخرى وبلَد آخر.
ومع تزايُد مَيلي إلى الصمْت زاد مَيلِي إلى الإنسحاب مِن المُجتمعات.
أن أكوُن إجتماعياً هذا أمر لستُ مُعتاد عَليه،أفضل دائماً تَلك المَسافات الطَويلة لأشعُر بالأمان.
أُقدِّم أسفِي لِسن المُراهقة المُطرَز بالخَيبات.
الحياة جَميلة،انتَ فقط في الجانِب الخاطِئ مَن الأرض.
"كإن يُفاجئك حُزن جَديد و أنتَ على وشك أن تقول أخيراً " .
‏إخترتَ أن تُغادرني كَشيء لا يخُصك كأننِي لم أكُن يومًا ما تَعنيه حَياتك.
"ليسَ من شأنك ما أنا عَليه،إن لَم أضرَّك .
سَنحيا بعد كُربتَنا رَبيعاً كأنّنا لم نَذق بالأمسِ مُرّاً.
مَن إعَتاد الصْمَت يَرتجِف اثَناء كَلامُه.
لأني لا أعرف بالمبادره ،
" اعترافاتي لك" كانت كلّها بينَ الأغاني ..
‏"الغريب في الأمر أنّك مازلت تَنتظر، رُغم كُل هذهِ الخيبة على وجهك"
‏"اعرف جيدا ما معنى أن ينطفئ بداخلك شغف لشئ كنت تمشي إليه حافيا."
انا لسَتُ مُنعَزِل عَن المُجتَمع، أنا مُنعَزل عَن الاغبِياء.
سَتَمِشي سُفَني كَما أشَتهِي أنا وسَلامٌ بحَجمِ الكَون لتَلكَ الريَاح.
لم يعد يمكنني التظاهر بأنني على ما يرام ، أنا متعبٌ جداً ، ولا أعرف كيف سأتجاوز هذه الأيام .
2024/05/16 19:31:39
Back to Top
HTML Embed Code: