قَد تَخدِشُ الرُوحُ أحزانٌ فَتُبكيها
فًتَبحَثُ الروحُ عن روحٍ تُسَليها
داوَيتُ بالأَمسِ اَرواحًا مُجَرَحَةً
واليَومُ تُجرحُ روحِي َمَن يُداويهَا؟
" ربَّاه إنَّ الرُّوح ترجو رحمةً
تاه الطريق فيها إلهي دُلَّها
ضاقت بها الدَّنيا وبابُك مشرعٌ
إن لم تكن أنتَ المغيثُ فمن لها"
لِمَنْ نَشِكُوا مَآسِينَّا ؟
وَمَن يُصِغيّ لِشَكوانَّا
وَيُجِدِينا؟.
أ نَشكُوا مَوتنا ذُلًا لِوالِينا؟
مَن ذا يُقايِضُني؟ وَ أنتَ قَضِيَتي
وَرَفيقُ أحلامي و ضَوءُ نَهاري
مَن ذا يُهَدِدُني ؟وانتَ حَضارَتي
وَثقافَتي ،وكِتابَتي وَ مَنارِي.
‏أتيتُ نَحوكَ لمّا الدَهر أتعبنِي
‏فمَا لبِثتُ وَزادت بِي جراحاتِي
‏وَإنِّي أتيتُكَ بِأشتَاتِي لِتجمعها
‏مَالِي أراك قد شتَتُ أشتاتِي؟
أخبرنِي أين يُباع النسيان؟
وأين أجدُ ملامِحي السابقة؟
وكيف لِي أن أعودَ إلى نفسي؟
باچّر تَندم و تشتِاگ ..
و تحِس بأنانَيتك ، بّعد
منِين تّلگة إنسّان مثَلي
" يتحَمل مزاجّيتك ؟
سَيَنْدَمُ بَعدي من يَرومُ قَطيعَتي
‏وَيَذكُرُ قَولي وَالزَمانُ طَويلُ .
وقَد نَنسى وقَد نَنسى
فَلا يَبقى لَنا شيءٌ لِنَذكرهُ مَع النسيان
وَيَكفي إنَّنا يَومًا..تلاقَينا بِلا استئذان
زَمانُ القَهر عَلَمَنا
بِأنَ الحُبَّ سُلطانٌ بِلا أَوطان..
وإنَّ مَمالِكَ العُشاقِ أطلالٌ
وأضرِحَةٌ مِن الحُرمانْ
وإنَّ بحارنا صارت بلا شطآن..
ولَيسَ الآن يَعنينا
إذا ما طالَت الأَيام
أم جَنحت مع الطوفان
فَيَكفِي إنّنا يومًا تَمَردنا على الأحزان..
وجهٌ جميلٌ كبدرِ الصيفِ رؤياهُ،
والشعّرِ لونُ،الدجى والنجمُ،عيناهُ.
جمَالُها ‏ذلِكَ الجَمَالَ ، الَّذِي يخيفك قَبلَ أن يبهرك
أُناظِرُ سِحْرَها ويَضِيْعُ فِكْرِي ‏فإنَّ جَمالَها باللُّهبِّ يَسْير .
ومايُبكيكَ ياقَلبي؟
أليسَ الحُزنُ قد زالا؟
سَتلقى بَعْدَ مَن رَحَلوا
من الأحبَابِ أبدالا
وأرضُ اللهَ واسِعةً
فكُن في الأرض رَحالا
ولا تأسف على زَمنٍ
أراكَ الحُزنُ أشكالا.
شهرٌ تَتوق الرُوح لاستقبالهِ
‏وَتحفهُ الخيراتُ وَالرحمات
‏رَمضان أقبلَّ بالهناءِ وإنَّ فِي
‏رمضان من بينِ الحياة حياةِ
حتى من گتلي احبك
چنت
مـا احس بأمان
وچنت
ادورلـي ببرودك عَن حنان
شقدمتلي ؟
وعشت يمك بإمتنان
تأخرت من افتهمتك
فات جرحك
بعد عن فات الاوان .
وجَلسَةُ أُنسٍ فِي اجتماعِ أحبةٍ
بهم تَبسمُ الأفَراح يا لِذّةَ السعدِ .
أَتَظنّ أنَّ المَجدَ يَاتي فَجأةً
مَن جَدَّ يَلقى،والمزارِعُ يَحصِدُ
انهَضْ فَدَربُ العِزِ صَعبٌ شائِكٌ
هَل حَققَ الأحلامَ شَخصٌ يَرقدُ؟
لا بُدَّ تَشقى،والعَناءُ تَذوقَهُ
إن كُنتَ للعَلياء حَقًا تَنشُدُ
ودَعِ المثبّطَ والمخذّلَ لا تُرعْ
إنّ الفعالَ على الرجال لَتشهدُ.
‏وإذا شكى أحبابُ قلبي علّةً
‏أحسَستُها كالسَّهم في أضلاعِي
‏إنِّي ضعيفٌ في يَسير مُصابهم
‏لكنَّني جَــلــدٌ على أوجــاعــي
‏بَيْن مَنطوقٍ لم يُقْصَدْ، و مَقْصودٍ لم يُنْطَق . ضَاعَت الكَثِير من المَحَبّةِ ....
أجيّت تگضَي وُكتك ما أجيّت تحَب
و اصدگنُك و اعَرفَ بالحَچي تچذب
و لُو إلَي كَلَك لَو بَعد ما أريّد
أنا برَزق وادَم غُربة ما أچلَب
ما عَفتَك تَنام و انتَ ما مَرتاح
و تَنَيَمنَي بسَوالَف نار بيّهَ تشَب
چَنّت ما اشتَكيّلَك خَاف اغَثَك يَوم
حَنيّن و ما أهَون دَمعَتَك تَسچب
تَجازيّنَي بهَجر و حچاية المَو خَوش
تعال عَلى الجروح حَساب خَلـ نَحسَب
ألاگيّك برَبيّع و كُل بَلابَل شَوگ
و تَلاگيّنَي بخَريفَك و الهَوى المَغضوب
و اجيّك بيّا هَلا و عَتاب مِن تغيّب
و انا سنيّن اغيّب و بچَلمة ما تَعتَب
گلبَك مَوش إليّهَ و مبَيّن اليَهواك
مِن تَعوفهَ ساعة مِن اهلَه يَستَغرَب
عَليمَن ذال رَوحَي و ما أنام الليّل
رَوح مَودَع بالله و كَون لا رَديّت
و عَساك بنار گلبَي و خَنگت المُغرب .
2024/05/17 10:43:55
Back to Top
HTML Embed Code: