أرِحني بها يا قاتلي وتَعجَّلِ
لأنجوَ من ذِكرى حبيبي ومنزلي
أرحني بها وسْط الجبين، شَهِيَّةً
لها لمعانٌ كالشِّهابِ المُذيَّلِ
أرحني بها يغدو جبينِي لِوقعِها
كرُمَّانةٍ تَهْوِي على الصَّخرِ مِن عَلِ
أرحني بها، إنَّ الحَياةَ ذَمِيمةً
فإن قُلتُ أجِّلنِي غَداً لا تُؤَجِّلِ
أرحني بها، تَجْلُ الكُروبَ جميعَها
ألا كُلُّ كربِ بالمنيةِ ينجلي
فما حاجةٌ ليْ بعدُ أَرجُو حُصولَها
ولا حاجةٌ آسَى إذا لَمْ تُحصَّلِ
حَياتِي ومَوتِي يُتعِبانِ العِدى فما
عَليَّ سِوى أخذِ السَّبيلِ المُرِيحِ لِي
وإنَّ حَياتِي في الكُروبِ مَنيَّةٌ
وموتِي خُلودٌ يا أُخَيْ فَتَأَمَّلِ
تميم برغوثي
لأنجوَ من ذِكرى حبيبي ومنزلي
أرحني بها وسْط الجبين، شَهِيَّةً
لها لمعانٌ كالشِّهابِ المُذيَّلِ
أرحني بها يغدو جبينِي لِوقعِها
كرُمَّانةٍ تَهْوِي على الصَّخرِ مِن عَلِ
أرحني بها، إنَّ الحَياةَ ذَمِيمةً
فإن قُلتُ أجِّلنِي غَداً لا تُؤَجِّلِ
أرحني بها، تَجْلُ الكُروبَ جميعَها
ألا كُلُّ كربِ بالمنيةِ ينجلي
فما حاجةٌ ليْ بعدُ أَرجُو حُصولَها
ولا حاجةٌ آسَى إذا لَمْ تُحصَّلِ
حَياتِي ومَوتِي يُتعِبانِ العِدى فما
عَليَّ سِوى أخذِ السَّبيلِ المُرِيحِ لِي
وإنَّ حَياتِي في الكُروبِ مَنيَّةٌ
وموتِي خُلودٌ يا أُخَيْ فَتَأَمَّلِ
تميم برغوثي