Telegram Web Link
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
°
(فَاصبِر إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَاستَغفِر لِذَنبِكَ
وَسَبِّح بِحَمدِ رَبِّكَ بِالْعَشِيِّ وَالإِبْكَارِ)
(غافر: 55)

أدب عظيم في هذه الآية،
فالصبر يوجبه اليقين،
وعدته الاستغفار والذكر،
ولذلك كانت أذكار الصباح والمساء
من أجل العبادات التي يجب أن يحرص
عليها المؤمن .. ينشد الثبات!
°
المزابل والنفايات - من أهل الفسق والفجور-
التي تُصدّر في وسائل التواصل؛

ما هي إلا خطوة يُراد بها إلف المنكر،
وألا يُستعظم قبيح !!
فلا تكن مغفّلا، فالأمر ممنهجٌ مدروس
يُراد به الحرية المطلقة، ونسبية الأخلاق،
وإلفُ رؤية الفضائع وتهوين وقعها على
القلوب بإختلاف شرائح المجتمع المسلم !
"‏متابعة تفاهة المشاهير،
لايقتصر أثره على الفُرجة، بل يتعداه
📌 الى حدوث فُرجة في القلب،
فتضعف العروق المسؤولة عن الغيرة،
ويتدهور نظام المناعة الشرعي،
وبعدها تتآكل الدهشة رويدًا رويدًا،
ويختلّ جهاز معرفة المعروف والمنكر .

ولايريد الباطل منك أكثر من اعتياد
عينك عليه، فاحسم واحزم"
لا ضَير مِن تَردِيد الأذكَار إن استَيقَظتَ مُتَأخرًا، لُم نفسك وتألَّم على فَوات الفَجر، ولكِن هَذا لا يَكفي؛ بَل زاحِم السَّيئة بالحَسنة كالتّوبة، وأذكَار الصّباح كَاملةً غير مَنقُوصَة، وَوِردٍ مِن القرآن؛
وَيحك، لا تُهزَم مَرّتين!

.
.

‏قال جعفر بن محمد لسفيان الثوري (رحمهما الله)
ياسفيان:

إذا جاءك ما تُحب؛ فأكثر من (الحمد لله)،
وإذا جاءك ما تَكره؛ فأكثر من (لا حول ولا قوة إلا بالله)،
وإذا استبطأت الرّزق؛ فأكثر من(الاستغفار)،

قال سفيان ـ رحمه الله ـ:
فانتفعت بهذه الموعظة.

📘 من كتاب المجالسة وجواهر العلم.
.
.
#تأملات_قرآنية 📖

🌴 قال تعالى:

{نسوا الله فأنساهم أنفسهم}

‏الغفلة عقوبة الإنسان المعرض عن الله ،
يُنسيه الله نفسَه ويحرمه بركة العمر فيذهب عمره وتنصرم أيامه ولم يُقدّم خيراً .

📙 الشيخ عبدالعزيز الطريفي

.
إيّاك يا فتىٰ..

أن تُسقِط نفسك لمجرّد أنّها قَلَّت همّتك، أو ضَيَّعتَ شيئًا من وقتك، أو راكَمتَ جزءًا من برامجك! وأنَّكَ ما عُدتَ قويًّا، وارتكبتَ ذَنبًا خفيًّا! إيّاك أن تُغلَقَ بابًا فُتِحَ لك، انتبه جيِّدًا؛ لا تكسر اللحظة ظهرك، ولا تحذف العَثرة ثغرك.
"من تمام نعمة الله على المرأة أن يُوفّقها لعبادته بأصغر ما تأتي من الأعمال وأبسطها في نظر الناس، فتصيرُ حركتها في بيتها بحسن نيتِها أجرًا ومثوبة، وتبتغي الحسنات في طبخ الطبخة لأهلها وتمهيد فراشهم ومجلسهم وغسل ثيابهم.

ومن خير ذكاء المرأة ألا تبطل هذا كله أو تُنقص منه بمنةٍ تمنُّها أو ضيق خُلُقٍ أثناء الشغل، وما إمساكها نفسها عن المنة والضيق إلا لأنها تعلم أنها مُتعبَّدةٌ بإصلاح شأن أهلها كتعبُّدها بالصيام والصلاة والقرآن والذكر.

أفلحتْ من كانت حركتها في بيتها عبادة، وأفلحت من وُفقت لاستغلال أوقات شغل البيت في ذكرٍ أو سماع درس، هذا الدين ليست الطاعة فيه حصرًا على المتفرّغ، بل قال من فهموا: «عاداتُ أهل اليقظة عبادات»، فما أثقل الميزان بشغل البيت إذا صلحت النية."
-
صاحِبوا أهلَ القرآن؛ فهُم مناراتُ أُنسٍ في وحشةِ هٰذا الزَّمان..
-
يَقول أحَد الصالحين: «مَا أدَمت الدُّعاءَ فِي رمَضان عَلى أمرٍ إلّا وتَجلّى ظاهرًا فِي شوّال».

• ‏اللهُم سَهِّل الدُّعاء علَى ألسِنتنا، وإن قصَّرنا فأنتَ العليم بِما نَخفي؛ فأفرِح قلُوبنا بِما أنت بِهِ أعلَم.
-
«كُلُّنا في كَبَدٍ، ولكُلٍّ منَّا نصيبَه ومُكابدته، فلَا تحسبنَّ أحدًا في الدُّنيا مُقيمًا في تعَاسةٍ ولَا آخر مُخلَّدًا في سَعادة، وحين تمُدّ عينيكَ لتتَمنىٰ مَا عندَ غيرِك مِن نِعَم لَم تُقسَم لكَ، فاذكر أَن تتمنىٰ كذلكَ نصِيبهم منَ الكَبَد والكَدَر الَّذِي قُسِم لهُم وخفِيَ عَنك..»
-
«نَحنُ قَومٌ تُواسِينَا الدّعَوات، فاذكُرُونا..
ولا تنسَوا الأمّة الجريحَة؛ وإخوانكُم المستضعفِين مكلومي الأفئِدة، ضمّوهم بين دعواتِكم».
••
"أَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ"،
وَاجعَل لِي لِسَانَ صِدقٍ فِي الآخِرِينَ..
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
قَالَ ابْنُ القيِّم -رَحِمَه اللّٰهُ- فِي تَفسِير قَولِ اللّٰهِ تعَالَىٰ: ﴿ لِيَسْأَلَ الصَّادِقِينَ عَنْ صِدْقِهِم ﴾ عَجَبًا وَاللّٰهِ؛ سُئِلُوا وَحُوسِبُوا وَهُم صَادِقِينَ؛ فَكَيفَ بِاﷲ بِالكَاذِبِين".
اسجد لمن تشعر بين يديه بأنَّ في قمة نزولك ارتفاع
.
‏"عِش كريم النَّفْس،
مُتغافلًا عن مادحٍ يغُرُّ، وقادحٍ يهِرُّ،
فالأمر كُلُّه لله، وأنتَ عبده لا عبد سواه،
فما ينفعك مدحهم إن أقصاك،
وما يضرُّك قدحهم إن أدناك،
فانظر مقامهُ منك، لتعرف مقامك منه،
فرُبَّ مدفوعٍ عن الأبواب، عند الله مرفوع،
ورُبَّ مرفوعٍ، عن باب الله مدفوع"
.
"‏الابتلاءُ مُنخَلٌ يَمِيزُ اللهُ به
الصابر من الضاجر،


وإنما الأجرُ والرِّفعةُ على الصبر،
لا على البلاء فحسب!
ولهذا ؛ قال ﷺ:
"إن أصابته سراء شكر ؛
فكان خيرًا له، وإنْ أصابته ضراء صبر ؛
فكان خيرًا له".

وقد صدق القائل:
فالصبرُ أجملُ ثوبٍ أنتَ لابسُه
لِنازلةٍ والتعزّي أحسَنُ السُّننِ"
2024/05/21 07:11:35
Back to Top
HTML Embed Code: