‏"ستعرفهم في الشدائد، وحين تقترف الأخطاء الصغيرة ستعرفهم، وحين يبرد الوِداد ستعرفهم حين تهون عليهم محبتك ستدرك حقيقتهم، وحين تبتعد سيزول غشاء هائل عن عين خاطرك لتبصرهم أخيرًا بعين عقلك، لتعيّ بأنكَ كنت غارقًا في بحرٍ عميق من الزيف".

‏"أن تعرف قيمة نفسك، تعرف أين تضعها ومع من ومتى تنزعها، هذا هو الشيء الذي يجب عليك اكتسابه"

‏"لم يكن خلافًا، كانت بَيّنة بأن الطريق حطام، والرفيق متهالك، والوجهة شقاء، كانت نجاة؛ فالحمد لله أنّها كانت"

‏اليوم الذي يمرّ بستر وعافية، نعمة من الله، لا تغفل عن شكرها، فالحمد لله الذي لطف وستر، وتتجدد النعم بأمره، اللهمَّ احفظ علينا نعمتك وزدنا منك فضلاً وخيراً يا كريم.

‏اللهُمَّ صباحًا لنا نصيبًا من شروقه، ليشرق معه الخير والتيسير والبركة علينا، ويوماً نرى بهِ كل ما يشرح الصدور، ونكون في سِعةٍ ورحابة، آمنين مُطمئنين.

‏عندما ينظر الإنسان إلى الحياة من منظور الوداع، ويُجَرِّدها من فكرة الديمومة، ومن الألوان الساطعة، والتفاصيل اللامعة، والقشور الشكليّة؛ سيراها بحقيقتها كما هي، سيُدرِك أنّ هناك أشياء تستحقّ فِعلاً اهتمامه، وهناك ما لا يستحقّ لحظة من وقته الثمين.

‏اللهمَّ اجعل صباحاتنا مُباركة، وأوقاتنا لها أثر جميل، وزيادة لنا بالخير في الدنيا والآخرة.

‏"يُصبح العبد ويُمسي في زحام من النعم, فيُعميه الشيطان عنها ويُبصِّره ببلاءٍ واحد ليتذمَّر منه, وينسى أنه غارقٌ في نعم الله وعافيته, فاللهم لك الحمد جهرًا وسِرًا"

"وحياتنا ،‏ هي أن نكون كما نريد"