«مجموع الفتاوى» (2/ 45):
«الناس ثلاثة أقسام: إما أن يعترف بالحق ويتبعه فهذا صاحب الحكمة؛
وإما أن يعترف به؛ لكن لا يعمل به فهذا يوعظ حتى يعمل؛
وإما أن لا يعترف به فهذا يجادل بالتي هي أحسن لأن الجدال في مظنة الإغضاب فإذا كان بالتي هي أحسن: حصلت منفعته بغاية الإمكان كدفع الصائل»
وقال:
«فصاحب الحكمة: يدعي بالمقدمات الصادقة سواء كانت مشهورة أو مسلمة أو لم تكن لما فيه من إدراك الدق واتباع الحق.
وصاحب الموعظة: يدعي من المقدمات الصادقة بالمشهورة لأنه قد لا يفهم الخفية من الحق ولا ينازع في المشهورة.
وصاحب الجدل: يدعي بما يسلمه من المقدمات الصادقة مشهورة كانت أو لم تكن إذ قد لا ينقاد إلى ما لا يسلمه سواء كان جليا أو خفيا وينقاد لما يسلمه سواء كان جليا أو خفيا فهذا هذا.»
أقول:
وهذا منهج متكامل في الدعوة والعمل، وكذلك في المناظرة والجدل، وكذلك في معالجة الأفكار المشكلة، وكذلك في حل النزاعات الشخصية.
«الناس ثلاثة أقسام: إما أن يعترف بالحق ويتبعه فهذا صاحب الحكمة؛
وإما أن يعترف به؛ لكن لا يعمل به فهذا يوعظ حتى يعمل؛
وإما أن لا يعترف به فهذا يجادل بالتي هي أحسن لأن الجدال في مظنة الإغضاب فإذا كان بالتي هي أحسن: حصلت منفعته بغاية الإمكان كدفع الصائل»
وقال:
«فصاحب الحكمة: يدعي بالمقدمات الصادقة سواء كانت مشهورة أو مسلمة أو لم تكن لما فيه من إدراك الدق واتباع الحق.
وصاحب الموعظة: يدعي من المقدمات الصادقة بالمشهورة لأنه قد لا يفهم الخفية من الحق ولا ينازع في المشهورة.
وصاحب الجدل: يدعي بما يسلمه من المقدمات الصادقة مشهورة كانت أو لم تكن إذ قد لا ينقاد إلى ما لا يسلمه سواء كان جليا أو خفيا وينقاد لما يسلمه سواء كان جليا أو خفيا فهذا هذا.»
أقول:
وهذا منهج متكامل في الدعوة والعمل، وكذلك في المناظرة والجدل، وكذلك في معالجة الأفكار المشكلة، وكذلك في حل النزاعات الشخصية.
