Forwarded from في أقل من ثلاث
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
هذه أيام تكبير وتعظيم لله جل جلاله ..
ولا يعرف عظمة التكبير وتوحيده كالذي أخلص ذلك لله وحده .. وصغر في قلبه كل ما سواه من مال وجاه وسلطان وشكليات ..
لا يعرف طعم التذلل بين يدي الله من كان الذل عادته .. ولا يعرف طعم الفاقة والفقر لله من افتقر لكل أحد ..
ولا يعرف طعم الإخلاص من توجه قلبه للناس وجعلهم قبلته ..
هذه أيام الملة الإبراهيمية .. ملة التوحيد .. فأحيوها في القلوب ..
.
وتقبل الله طاعاتكم وكل عام وأنتم بخير.
ولا يعرف عظمة التكبير وتوحيده كالذي أخلص ذلك لله وحده .. وصغر في قلبه كل ما سواه من مال وجاه وسلطان وشكليات ..
لا يعرف طعم التذلل بين يدي الله من كان الذل عادته .. ولا يعرف طعم الفاقة والفقر لله من افتقر لكل أحد ..
ولا يعرف طعم الإخلاص من توجه قلبه للناس وجعلهم قبلته ..
هذه أيام الملة الإبراهيمية .. ملة التوحيد .. فأحيوها في القلوب ..
.
وتقبل الله طاعاتكم وكل عام وأنتم بخير.
طالبات المدارس يصرخن أمام الكاميرات بكل "حياء" و"أدب" لشعورهن بالظلم.
هل تريد أن تعرف لماذا؟؟
لأن المراقب في الاختبار لم يسمح لهن بالغش!!!
.
مرعبة هي الاستحقاقية التي تربى عليها الناس خلال العقود الأخيرة.
وآثارها المدمرة تأكل دنيا الناس ودينهم وبقايا عقولهم!
.
اصبر معي لأشرح لك الأمر ..
.
الاستحقاقية هي شعورك بأن لك الحق في أمر وأنه سيأتيك لمجرد أنك تظن أنك تستحقه!!
فالإنسان لدينا عندما يقطع الشارع ماشياً يعامل كل السيارات وكأنها تأخذ حقه في المشي كيفما يشاء!
والسائق يعامل المشاة وباقي السيارات أنهم ليسوا إلا حفنة متطفلين على طريقه التي يريد أن يسلكها!
والرجل يتزوج ويعتقد أنه سيتحصل الزوجة المثالية لأنها حقه!
والمرأة تريد العالم أن يدور حولها وتأتي برجل يكون خاتماً في إصبعها لأنها تستحق ذلك!
بل حتى ما هو حق، يظن الناس أنه مستحق لمجرد ذلك!! وهذا هراء!
فالطفل لدينا ينشأ ويصير يافعاً وهو يعتقد أن حقه في التربية والنصيحة والتعليم يجب أن يأتيه ولا يمكن غير ذلك!
والأبوان يريدان أولاداً طائعين وبارين لأن هذا هو الحق! وهذا ما يستحقانه!
وما زال الحالمون منذ زمن يجعجعون بالهتافات الحالمة أن القدس سترجع! وأن وعد الله حق! وأن العدو سيُهزم! فهذا هو الحق! وطبعاً نحن نستحقه!
وأصحاب العقيدة الصحيحة يتصورون أنهم بمجرد اعتقادهم لها سينتصرون على عدوهم! فهم أصحاب الحق! ويستحقون تبعاته!!
.
كل ذلك أننا تربينا على عبادة الهوى! ولو أسميناه قضية وحقاً وديناً. ذلك أننا لم نتعلم التوحيد ولا الإيمان بالقدر!
وعلينا أن نعيد تربية الأجيال على أن نور الحق متجرد بذاته وموجود بكنهه، وأنه يُستجدى ولا يُستحق، وأن له أسباباً تُطرق ولا يُحاط بها، وأنك لا تستحق شيئاً إلا فضلاً من الحق سبحانه! وأنك لو عذبك في دنياك وأخراك على حالك التي تعلمها لما كان ظالماً لك!
وبذلك تبقى:
حامداً
خاشعاً
عاملاً
راجياً
وتترك حال التعساء الذين ما زالوا:
ساخطين
متكبرين
قاعدين
آمنين
هل تريد أن تعرف لماذا؟؟
لأن المراقب في الاختبار لم يسمح لهن بالغش!!!
.
مرعبة هي الاستحقاقية التي تربى عليها الناس خلال العقود الأخيرة.
وآثارها المدمرة تأكل دنيا الناس ودينهم وبقايا عقولهم!
.
اصبر معي لأشرح لك الأمر ..
.
الاستحقاقية هي شعورك بأن لك الحق في أمر وأنه سيأتيك لمجرد أنك تظن أنك تستحقه!!
فالإنسان لدينا عندما يقطع الشارع ماشياً يعامل كل السيارات وكأنها تأخذ حقه في المشي كيفما يشاء!
والسائق يعامل المشاة وباقي السيارات أنهم ليسوا إلا حفنة متطفلين على طريقه التي يريد أن يسلكها!
والرجل يتزوج ويعتقد أنه سيتحصل الزوجة المثالية لأنها حقه!
والمرأة تريد العالم أن يدور حولها وتأتي برجل يكون خاتماً في إصبعها لأنها تستحق ذلك!
بل حتى ما هو حق، يظن الناس أنه مستحق لمجرد ذلك!! وهذا هراء!
فالطفل لدينا ينشأ ويصير يافعاً وهو يعتقد أن حقه في التربية والنصيحة والتعليم يجب أن يأتيه ولا يمكن غير ذلك!
والأبوان يريدان أولاداً طائعين وبارين لأن هذا هو الحق! وهذا ما يستحقانه!
وما زال الحالمون منذ زمن يجعجعون بالهتافات الحالمة أن القدس سترجع! وأن وعد الله حق! وأن العدو سيُهزم! فهذا هو الحق! وطبعاً نحن نستحقه!
وأصحاب العقيدة الصحيحة يتصورون أنهم بمجرد اعتقادهم لها سينتصرون على عدوهم! فهم أصحاب الحق! ويستحقون تبعاته!!
.
كل ذلك أننا تربينا على عبادة الهوى! ولو أسميناه قضية وحقاً وديناً. ذلك أننا لم نتعلم التوحيد ولا الإيمان بالقدر!
وعلينا أن نعيد تربية الأجيال على أن نور الحق متجرد بذاته وموجود بكنهه، وأنه يُستجدى ولا يُستحق، وأن له أسباباً تُطرق ولا يُحاط بها، وأنك لا تستحق شيئاً إلا فضلاً من الحق سبحانه! وأنك لو عذبك في دنياك وأخراك على حالك التي تعلمها لما كان ظالماً لك!
وبذلك تبقى:
حامداً
خاشعاً
عاملاً
راجياً
وتترك حال التعساء الذين ما زالوا:
ساخطين
متكبرين
قاعدين
آمنين
Forwarded from رَجُلٌ يَسۡعَىٰ
YouTube
يوم عرفة وتصحيح المفاهيم الخاطئة
مادة صوتية بعنوان :
يوم عرفة وتصحيح المفاهيم الخاطئة
رابط المادة في القناة :
https://www.tg-me.com/alkulife/10677
القناة الرئيسية:
www.tg-me.com/alkulife
قناة الدروس العلمية:
www.tg-me.com/doros_alkulify
قناة علم الحديث:
www.tg-me.com/ilm_alhadith
أسئلة عامة مع عبد الله الخليفي:…
يوم عرفة وتصحيح المفاهيم الخاطئة
رابط المادة في القناة :
https://www.tg-me.com/alkulife/10677
القناة الرئيسية:
www.tg-me.com/alkulife
قناة الدروس العلمية:
www.tg-me.com/doros_alkulify
قناة علم الحديث:
www.tg-me.com/ilm_alhadith
أسئلة عامة مع عبد الله الخليفي:…
أدعية وأذكار من الكتاب والسنة.pdf
2.5 MB
جوامع الدعاء من القرآن وسنة النبي ﷺ؛ خيرُ الدعاء وأبرَكُه؛ انشروه؛ قال ﷺ: "مَن دَلَّ على خيرٍ فلهُ مثلُ أجرِ فاعلِه".
«أحكام وسنن»:
https://www.tg-me.com/Ahkam_Sunan
«أحكام وسنن»:
https://www.tg-me.com/Ahkam_Sunan
"الاحتساب في إدخال السرور على العيال في الأعياد.
قال أبو نعيم في الحلية:
«حدثنا أبو بكر محمد بن إسحاق بن أيوب، ثنا عبد الله بن الصقر، ثنا أبو إبراهيم الترجماني، ثنا بقية بن الوليد، قال: لقيت إبراهيم بن أدهم بالساحل فقلت: أكنيك أم أدعوك باسمك فقال: ”إن كنيتني قبلت منك وإن دعوتني باسمي فهو أحب إلي فقال لي: يا بقية كن ذنبا ولا تكن رأسا فإن الذنب ينجو والرأس يهلك، قال: قلت له: ما شأنك لا تتزوج؟ قال: ما تقول في رجل غر امرأته وخدعها؟ قلت: ما ينبغي هذا! قال فأتزوج امرأة تطلب ما يطلب النساء لا حاجة لي في النساء، قال: فجعلت أثني عليه، قال: ففطن، فقال: لك عيال؟ فقلت: نعم، قال: روعة عيالك أفضل مما أنا فيه“».
أقول: هذا إسناد جيد إلى إبراهيم بن أدهم العابد الزاهد المعروف يقول لبقية بن الوليد (روعة عيالك خير مما نحن فيه)!
وقال أحمد ابن حنبل: ”صاحبُ العيال إذا تسخط ولده بين يديه يطلب منه الشيء، أين يلحقُ به المتعبد الأعزب!؟“
ومعلوم أن هذا الثناء إنما يكون فيمن ينشيء أبناءه نشأة صالحة بالجملة ثم الهداية بيد الله، وقد جعل الله تبارك وتعالى هذه الأعياد نعمة على من يريد ذلك فإن الأطفال يحبون الأعياد وما يكون فيها من فرح ولعب!
فإذا حرص الرجل على اصطحاب أولاده إلى الصلاة وأن يريهم الأضحية وأن يظهر لهم الغبطة بعبادة الحج وعبادة الصيام ويربط لهم ذلك مع فرحة العيد؛ فإن ذلك يزرع في نفوسهم من المعاني الطيبة الشيء العظيم، خصوصاً مع انتكاس الفطر وظهور النباتية ونظائرها فهنا يزيد احتسابه في إظهار أمر الأضحية وإطعامهم منها وتذكيرهم بنعمة الله عز وجل علينا ببهيمة الأنعام.
احتسب–بارك الله فيك- في إدخال الفرحة على أولادك في هذا العيد لأن في ذلك تثبيتًا لمعاني عقائدية عميقة في زمن انتشار المسخ الفكري."
..................................................................
.
الصفحة التابعة لقناة أبي جعفر عبد الله الخليفي
قناة التيليجرام : https://www.tg-me.com/alkulife
قال أبو نعيم في الحلية:
«حدثنا أبو بكر محمد بن إسحاق بن أيوب، ثنا عبد الله بن الصقر، ثنا أبو إبراهيم الترجماني، ثنا بقية بن الوليد، قال: لقيت إبراهيم بن أدهم بالساحل فقلت: أكنيك أم أدعوك باسمك فقال: ”إن كنيتني قبلت منك وإن دعوتني باسمي فهو أحب إلي فقال لي: يا بقية كن ذنبا ولا تكن رأسا فإن الذنب ينجو والرأس يهلك، قال: قلت له: ما شأنك لا تتزوج؟ قال: ما تقول في رجل غر امرأته وخدعها؟ قلت: ما ينبغي هذا! قال فأتزوج امرأة تطلب ما يطلب النساء لا حاجة لي في النساء، قال: فجعلت أثني عليه، قال: ففطن، فقال: لك عيال؟ فقلت: نعم، قال: روعة عيالك أفضل مما أنا فيه“».
أقول: هذا إسناد جيد إلى إبراهيم بن أدهم العابد الزاهد المعروف يقول لبقية بن الوليد (روعة عيالك خير مما نحن فيه)!
وقال أحمد ابن حنبل: ”صاحبُ العيال إذا تسخط ولده بين يديه يطلب منه الشيء، أين يلحقُ به المتعبد الأعزب!؟“
ومعلوم أن هذا الثناء إنما يكون فيمن ينشيء أبناءه نشأة صالحة بالجملة ثم الهداية بيد الله، وقد جعل الله تبارك وتعالى هذه الأعياد نعمة على من يريد ذلك فإن الأطفال يحبون الأعياد وما يكون فيها من فرح ولعب!
فإذا حرص الرجل على اصطحاب أولاده إلى الصلاة وأن يريهم الأضحية وأن يظهر لهم الغبطة بعبادة الحج وعبادة الصيام ويربط لهم ذلك مع فرحة العيد؛ فإن ذلك يزرع في نفوسهم من المعاني الطيبة الشيء العظيم، خصوصاً مع انتكاس الفطر وظهور النباتية ونظائرها فهنا يزيد احتسابه في إظهار أمر الأضحية وإطعامهم منها وتذكيرهم بنعمة الله عز وجل علينا ببهيمة الأنعام.
احتسب–بارك الله فيك- في إدخال الفرحة على أولادك في هذا العيد لأن في ذلك تثبيتًا لمعاني عقائدية عميقة في زمن انتشار المسخ الفكري."
..................................................................
.
الصفحة التابعة لقناة أبي جعفر عبد الله الخليفي
قناة التيليجرام : https://www.tg-me.com/alkulife
تقبل الله الطاعات وكل عام وأنتم بخير
خلينا نشوفكم يوم الإثنين
https://www.tg-me.com/makanyworldads/7422
خلينا نشوفكم يوم الإثنين
https://www.tg-me.com/makanyworldads/7422
الناس تتعلق بقشة ..
تتعلق بمستشار أسري مريض ..
تتعلق بطبيب فاشل ..
تتعلق بمشهور جاهل ..
تتعلق بممثل أو لاعب ساذج ..
تتعلق بفلوغر فارغ ..
تتعلق بمواقع التواصل الجبانة ..
ما أسهل تعلقهم بقشة عند حاجتهم..
وما أكثر تقصيرنا مع أنفسنا ومع الناس .. أن نربطهم بالصالحين .. بالعلماء .. بالمربين .. بقصص السلف .. بسيرة رسول الله صلى الله عليه وسلم ..
أن نتعلق بالله ونعلقهم بالله وكلامه .. أن نعتصم بحبل الله ..
تتعلق بمستشار أسري مريض ..
تتعلق بطبيب فاشل ..
تتعلق بمشهور جاهل ..
تتعلق بممثل أو لاعب ساذج ..
تتعلق بفلوغر فارغ ..
تتعلق بمواقع التواصل الجبانة ..
ما أسهل تعلقهم بقشة عند حاجتهم..
وما أكثر تقصيرنا مع أنفسنا ومع الناس .. أن نربطهم بالصالحين .. بالعلماء .. بالمربين .. بقصص السلف .. بسيرة رسول الله صلى الله عليه وسلم ..
أن نتعلق بالله ونعلقهم بالله وكلامه .. أن نعتصم بحبل الله ..
هذه من أفضل المواد التي نشرتها في النصيحة للناس وبيان مخادعات بعض الإسلاميين وتلاعبهم بالجماهير والأتباع. وكل ذلك لنصرة أشخاصهم وأحزابهم ومشاريعهم. وقد رد عليها بعض الناس بما يؤكد ما شرحته فيها.
فالحمد الله الذي أخرجني من الإسلاميين إلى الإسلام
.
ولعله يكون لنا وقفات نشرح بها بالتفصيل ما يخادع به الناس بعضهم البعض في العلاقات الشخصية والاجتماعية بل حتى في السياقات الدعوية، دينية كانت أو تجارية أو سياسية. لنكون ممن يخرج الناس من ظلمات المخادعات والمهاترات إلى نور الحق بالنصح والصدق.
👇🏻
فتنة مراكز الدعوة والتربية ودعاة المحنة || آدم بن صقر الصقور
https://youtu.be/MeyjmO476r8
فالحمد الله الذي أخرجني من الإسلاميين إلى الإسلام
.
ولعله يكون لنا وقفات نشرح بها بالتفصيل ما يخادع به الناس بعضهم البعض في العلاقات الشخصية والاجتماعية بل حتى في السياقات الدعوية، دينية كانت أو تجارية أو سياسية. لنكون ممن يخرج الناس من ظلمات المخادعات والمهاترات إلى نور الحق بالنصح والصدق.
👇🏻
فتنة مراكز الدعوة والتربية ودعاة المحنة || آدم بن صقر الصقور
https://youtu.be/MeyjmO476r8
YouTube
فتنة مراكز الدعوة والتربية ودعاة المحنة - متى نتبرأ من محمد بن شمس الدين !؟ || آدم بن صقر الصقور
Enjoy the videos and music you love, upload original content, and share it all with friends, family, and the world on YouTube.
ما هي الأعراض الذهانية؟ وكيف نتعامل مع الذهان؟
https://youtu.be/rTW5-K2gCPE
https://youtu.be/rTW5-K2gCPE
YouTube
ما هي الأعراض الذهانية؟ وكيف نتعامل مع الذهان؟
أنا آدم بن صقر الصقور
طبيب اختصاصي في الطب النفسي
هذا معرف التيليغرام الذي سأفتحه في الفترة القادمة لاستقبال الأسئلة والاستشارات =
www.tg-me.com/Adampsyclinic
متاح بإذن الله لأي استشارة نفسية مستعجلة أو طارئة،
أجيبها وقت استطاعتي وبقدر معرفتي وبكل مختصر للتوجيه…
طبيب اختصاصي في الطب النفسي
هذا معرف التيليغرام الذي سأفتحه في الفترة القادمة لاستقبال الأسئلة والاستشارات =
www.tg-me.com/Adampsyclinic
متاح بإذن الله لأي استشارة نفسية مستعجلة أو طارئة،
أجيبها وقت استطاعتي وبقدر معرفتي وبكل مختصر للتوجيه…
ما زال كثير من الناس لا يحسن إلا المتاجرة بالدين عند الحديث عن السياسة، وما زال كثير من الناس ينخدع بالمعادلات الساذجة التي يصنعها الإعلاميون لصناعة انتصارات وهمية على منابر الإعلام ومواقع التواصل.
إسرائيل تشكل مشروعاً خطيراً في المنطقة، وأي ضعف عند اللاعبين الآخرين (إيران، تركيا، مصر، الخليج، سوريا) هو بطبيعة الحال في صالحها وضد مصالح الآخرين.
ولكن الأمر أعقد من ذلك
ف
إيران أيضاً تشكل مشروعاً خطيراً في المنطقة، وأي ضعف عند اللاعبين الآخرين (إسرائيل، تركيا، مصر، الخليج، سوريا ولبنان، العراق) هو بطبيعة الحال في صالحها وضد مصالح الآخرين.
ولذلك تجد دول الخليج ودول أخرى أكثر تواضعاً مثل الأردن تفضل بقاء التوازن بين اللاعبين الكبار لأن رجحان الكفة لأي طرف كبير سيكون على حساب اللاعبين الأضعف.
وكل هذا لا علاقة له بأن فلان كافر ولا فلان خائن والا علان عميل للاستعمار ولا أن هذه الدولة أكثر كفرا من هذه ولا ألعن منها. ولا أن الصهاينة أشد كفرا من الروافض! ولكنكم قوم تتاجرون في الدين متى ما تريدون.
لن نخرج من حالة الغثاء التي نحن فيها ونحن نسمع كلام المتاجرين في الدين والمواقف السياسية والوطنية والبطيخية. لن نخرج ونحن نسمع كلام المتفيهقين المتشدقين المتعالمين. لن نخرج إلا بالرجوع إلى الحق والاستقامة عليه. لا التشبع بشعاراته واللف والدوران وتحريف الحقائق بحسب الآراء والأهواء.
وفي هذه المناسبة ، أذكر بهذا الفيديو:
الدين والسياسة | سياسة معاداة الدين ولعبة الإسلام السياسي
https://youtu.be/3KtJSbV1rqU
إسرائيل تشكل مشروعاً خطيراً في المنطقة، وأي ضعف عند اللاعبين الآخرين (إيران، تركيا، مصر، الخليج، سوريا) هو بطبيعة الحال في صالحها وضد مصالح الآخرين.
ولكن الأمر أعقد من ذلك
ف
إيران أيضاً تشكل مشروعاً خطيراً في المنطقة، وأي ضعف عند اللاعبين الآخرين (إسرائيل، تركيا، مصر، الخليج، سوريا ولبنان، العراق) هو بطبيعة الحال في صالحها وضد مصالح الآخرين.
ولذلك تجد دول الخليج ودول أخرى أكثر تواضعاً مثل الأردن تفضل بقاء التوازن بين اللاعبين الكبار لأن رجحان الكفة لأي طرف كبير سيكون على حساب اللاعبين الأضعف.
وكل هذا لا علاقة له بأن فلان كافر ولا فلان خائن والا علان عميل للاستعمار ولا أن هذه الدولة أكثر كفرا من هذه ولا ألعن منها. ولا أن الصهاينة أشد كفرا من الروافض! ولكنكم قوم تتاجرون في الدين متى ما تريدون.
لن نخرج من حالة الغثاء التي نحن فيها ونحن نسمع كلام المتاجرين في الدين والمواقف السياسية والوطنية والبطيخية. لن نخرج ونحن نسمع كلام المتفيهقين المتشدقين المتعالمين. لن نخرج إلا بالرجوع إلى الحق والاستقامة عليه. لا التشبع بشعاراته واللف والدوران وتحريف الحقائق بحسب الآراء والأهواء.
وفي هذه المناسبة ، أذكر بهذا الفيديو:
الدين والسياسة | سياسة معاداة الدين ولعبة الإسلام السياسي
https://youtu.be/3KtJSbV1rqU
YouTube
الدين والسياسة | سياسة معاداة الدين ولعبة الإسلام السياسي
00:00 مقدمة
02:00 الأسئلة
03:33 تعدد الدول والكيانات
06:50 لا سياسة في الدين ولا دين في السياسة
10:30 مشكلة خطاب الإسلاميين مع الناس
11:05 السياسة مصالح ضمن الضوابط الشرعية
15:30 الخلط بين الأحكام الشرعية والاختيارات السياسية
21:37 استخدام ورقة الدين لتخوين…
02:00 الأسئلة
03:33 تعدد الدول والكيانات
06:50 لا سياسة في الدين ولا دين في السياسة
10:30 مشكلة خطاب الإسلاميين مع الناس
11:05 السياسة مصالح ضمن الضوابط الشرعية
15:30 الخلط بين الأحكام الشرعية والاختيارات السياسية
21:37 استخدام ورقة الدين لتخوين…
رحلة نفس
ما زال كثير من الناس لا يحسن إلا المتاجرة بالدين عند الحديث عن السياسة، وما زال كثير من الناس ينخدع بالمعادلات الساذجة التي يصنعها الإعلاميون لصناعة انتصارات وهمية على منابر الإعلام ومواقع التواصل. إسرائيل تشكل مشروعاً خطيراً في المنطقة، وأي ضعف عند اللاعبين…
تابعاً لمنشوري الأخير…
من أفضل ما يرجى ويُعمل عليه خلال المرحلة القادمة هو أن يُستهلك كلا الطرفين (إيران وإسرائيل) في الصراع، ثم يسغل المحور السني (سوريا، الأردن، مصر، الخليج، تركيا) ذلك للتحالف والتعاون والصعود وخصوصاً مع رجوع سوريا إلى الصف السني عموماً.
وهنا لا أتكلم عن سنية هذا المحور دينياً، ولا التزامه الصحيح بذلك، وإنما أتكلم عن الوصف العام.
ومما ينبغي معالجته واستثمار فرصته الذهبية: سردية الإسلاميين التي نشأت وريثة للثورية والاشتراكية والماركسية والأناركية ، والتي كانت معول هدم وصناعة للاستقطابات الحزبية وصناعة أعداء للدين لمجرد العداء السياسي. وهذا ممكن جدا حالياً، خاصة مع انخفاض أسهم الإسلام السياسي وانهزام حلفائه الرئيسيين.
ومما ينبغي معالجته: الفساد الأخلاقي والإداري في مستويات الإدارة المختلفة، وعلى رأسها إدارة المجمتع وخلافاته.
باختصار:
نسأل الله أن يضرب الظالمين بالظالمين وأن يخرجنا من بينهم سالمين.
ولا نكتفي بالدعاء من غير عمل حقيقي في مصالحة شاملة بين الشعوب وولاة الأمور وإنهاء حالة الاستقطاب المخادع الذي عاش عليه الإسلام السياسي وخصومهم على حد سواء!
وترك أوهام الديمقراطية والتنافس الشكلي على السلطة، والدعوة إلى توحيد الجهود في المجالات التخصصية وتشكيل أخلاقيات التعاون والتنافس في السياق الاجتماعي.
من أفضل ما يرجى ويُعمل عليه خلال المرحلة القادمة هو أن يُستهلك كلا الطرفين (إيران وإسرائيل) في الصراع، ثم يسغل المحور السني (سوريا، الأردن، مصر، الخليج، تركيا) ذلك للتحالف والتعاون والصعود وخصوصاً مع رجوع سوريا إلى الصف السني عموماً.
وهنا لا أتكلم عن سنية هذا المحور دينياً، ولا التزامه الصحيح بذلك، وإنما أتكلم عن الوصف العام.
ومما ينبغي معالجته واستثمار فرصته الذهبية: سردية الإسلاميين التي نشأت وريثة للثورية والاشتراكية والماركسية والأناركية ، والتي كانت معول هدم وصناعة للاستقطابات الحزبية وصناعة أعداء للدين لمجرد العداء السياسي. وهذا ممكن جدا حالياً، خاصة مع انخفاض أسهم الإسلام السياسي وانهزام حلفائه الرئيسيين.
ومما ينبغي معالجته: الفساد الأخلاقي والإداري في مستويات الإدارة المختلفة، وعلى رأسها إدارة المجمتع وخلافاته.
باختصار:
نسأل الله أن يضرب الظالمين بالظالمين وأن يخرجنا من بينهم سالمين.
ولا نكتفي بالدعاء من غير عمل حقيقي في مصالحة شاملة بين الشعوب وولاة الأمور وإنهاء حالة الاستقطاب المخادع الذي عاش عليه الإسلام السياسي وخصومهم على حد سواء!
وترك أوهام الديمقراطية والتنافس الشكلي على السلطة، والدعوة إلى توحيد الجهود في المجالات التخصصية وتشكيل أخلاقيات التعاون والتنافس في السياق الاجتماعي.
