‏نأتي؛ كُلٌّ بضحكتِه.

رُبما من بين كُل صفات الإنسان، لا صفة تجذبك إليه مثل صفة أنه إنسان آمِن

قِلّي بعد البعد
جاي تطّمن عليَّ
مرت سنين وبعد
ماحسيت أنت فيَّ
وأخذت أنا منك وعد
ما تتركلي إيديَّ
عيونك اللي تركت غرام
قِلّي شو شفت ف عينيَّ

مَنْ خافَ المُعاناة، عانى الذي خافَ مِنه

‏لو كنتُ جبلاً لانهرتُ ..
‏وحرّرتُ الحجارة من أوهامي
‏لكنني نهرٌ يا أمي
‏نهرٌ صغير
‏نهرٌ يغسل الحصى
‏ويصْقُلُ أحزانها كلّ حين.

‏أتمنى لو أنتمي الى شيء، شيء واحد فقط.
‏دون أن يتلطخَ بالغربة وبإني مُنتزَعة من أصلي، ومتفرق مسكني داخل الأشياء

رأيتُكِ هُناك تجلسين في غفلة الأرض، تغزلين ابتسامة لمديح المراثي. كنت تشبهين نفسك، أنا الّذي لا أعرف لكِ وقتًا ولا مكانًا رأيتُكِ هُناك. وحيد، وأنتِ لا تذهبين ولا تأتين. أحسنتُ الإصغاء، وأنتِ لا تقولين الكلام لوحشة القلب.
ماذا تريدين مني ؟

باستثناء شفتيكِ
لا أعرفُ كيف تُقتطفُ الوردة .

‏وأعتذر إليك عن هذه الفجوة الهائلة بيننا، دائمًا ما كانت الحياة تجيد إيجاد حيزًا للموت بيني وبين الأشياء التي أحبها.

أصنع لكِ أولا كلّ طرق الفِرار والتّسلل.
لا أريد الاعتقاد بأنكِ تبقين معي فقط
لأنَّكِ لا تستطيعين المغادرة.

"مدي يديكِ
‏وداوي اليوم لي جرحي
‏تلقين في جسدي
‏جيشًا من الرمح".

خليك شي ساعة أو ساعتين
حاكيك وضيع بهالعينين
خليك شي ساعة أو سنتين
أو كل العمر
يا كل العمر

أما أنا أُسمي الأشياء بأسمائها،
اللّيلُ هو ليل، والشِّعر هو شِعر
والمَحبّة هي مَحبّة
وأنتَ
آه، أنتَ قلبي.

‏يشفق المرء على نفسه عندما يدرك أن كل الأذى منبعُه من سوء اختياراته، وانه عندما سعى لكسب سعادة كان ينجرف لا اراديًا لحزنٍ آخر

‏"لا أملكُ خيارًا
‏أنتِ شمسٌ
‏شمسٌ شمسُ
‏وقلبي.. آهِ ‏قلبي..
زهرةُ عَبّادٍ مجنونة"

كم انتِ عظيمة، جعلتي من مات يحيا لابتسامتكِ و ينسى البرود و حب البعاد فاذا ابتعد عنكِ لقتلته عبرة الاشتياق، عيونكِ التي لا تنسى، ارغمته على العودة من الحرب حياً حتى لو كان يواجه اله الموت نفسه فَموته دون حضنك و استنشاق عبيركِ كانت ابشع تخيلاته، لخسارة الف حرب اهون عليه من فراقكِ و اذا فقد رباطة جأشه لجئ الى الصراخ:
"يا اله الموت لن تستطيع قتلي فقد تركت روحي في المنزلِ و هي في انتظاري"

أتمنى أن تسعفك الذكريات السعيدة حين تظن أن لا مخرج من مأساتك، أتمنى أن تتذكر دائمًا أنني أحبك حين تعتقد أن لا أحد على هذه الأرض يكترث لأمرك