Telegram Web Link
كل الإحتمالات تقول إننا نستطيع
طيّ ماضٍ سحيق من الأسى،
في ظل ضحكة نعرفها وتعرفنا.
أجَدتُ تَربية حُزني ، صَارَ لا يَفضَحني.
يُحبني كثيرًا وهذا ما أستطيع أن أواجه
بهِ بشاعة الأيام،هذا ما يجعلني أركن
كُل شييء جانبًا وأختار الالتفات إليهِ
ماتستطيع الحصول عليه بالسلم لاتخض
من أجله حربًا.
‏تعالي إليَّ، فلم يعد الصبرُ يتوقني
‏وما عاد في رصيد القلب ‏ما يُسعفني، تعالي
‏فإني مثقلٌ من الآمال والخيبات، تعالي
‏فليسَ لهم غير صمتي ولكِ صوتي
‏وكُلُّ مالا أبوحُ من الكلمات
‏تعالي، أبحثُ عن مخبأ
‏يبدأ من إحدى يديكِ وينتهي فيكِ
‏تعالي، ولا تخذلي صوتَ آهاتي
‏تعالي قبل أن أموتُ بتنهيدي.
‏المشكلة هي أنّك ركضت مسرعًا بمجرد
أن سمعت النداء، بينما كلّ ما كان عليك
فعله هو أن تلتفت.
كنت أعرف أن الحدث ذاته لن يستمر،
لكن الأثر! إنه يبقى، يتفاقم، يتمدّد للأبد.
‏إنها حشد أيام سعيدة وطيبة،
مثل كلمة لا بأس حنونة،
شافية ومُطهّرة.
أوصلتني كل اللاءات التي أعلنتها
إلى نَعم صادقة، ومنيعة من التزعزع.
الحمدُللهِ حمدًا كثيرًا طيبًا مباركًا فيه،
دائمًا وأبدًا وعلى كُلِّ حال، حمدًا تطيب
به الحياةُ، وتدوم بِه النِّعَم.
أريد أن نلتقط صور جميلة معًا
لكنني لا أريد نشرها عبر
وسائل التواصل الاجتماعي
أريد طباعتها وأختيار إطار مناسب
لها ومن ثم أعلقها على جدران حقيقية
“جدران بيتنا سويًا”.
ربما لم يعد سعيدًا ، ولكنَّه على أية حال أقوى
من قبل، أعني أكثر معرفةً بنفسه وبالآخرين .
هجم السُرور عليّ حتىٰ إنه من فَرط ما سَرني أبكاني.
ما بال قَمري في غيومه عالقٌَ
مَن أبهت النور العظِيم وأظلمه؟!
2024/05/31 23:57:25
Back to Top
HTML Embed Code: