Telegram Web Link
- ‏نحن نتغيَّرُ كثيراً مع الوقت،
ما كان حُلمًا لا يعود كذلك،
والفُرص التي تأتي متأخرة لا تعود مغرية،
ولا لها ذاك البريق الذي كان لها
ما كان حلمًا قد يأتي يوم ويصبح حبل مشنقة!
وأنا كلّ يومٍ أزداد قناعة أن كل ما يختاره الله للعبد أفضل مليون مرة مما يريده العبد لنفسه!
فاللهم لا تكلنا إلى أنفسنا فنضيع، ولا إلى الناس فنهلك!
- فخانتـني الحيـاةُ و تاهَ دربي
وظـلَّ القلبُ في صدري يئـنُّ ..
وَوعدتَني أن يكون ما بَيننا أبدي لكني نسيتُ أن أسألك أهو حبك أم وجعي .
أنا أهرُبُ مُن هرُوبي ،
أينَ النِهاية ؟.
ما ابتغيتُ منكِ سوى الود
وما لقيت ردًا إلا الوأد
أتظلمني خيبةَ أملي؟
أيحرقِنُي مبتغاي؟
أنه شعورٌ عميق، لو أنني أتقنتُ السرّد، لو أنني تراقصتُ بحروفٍ الأرض أجمع، لن اتمّكن من اقتلاع شعوري وقذفه إلى الورق
هذا النّص الأول بعد المئة، لا أجد فيه أي معنى، وأي مغزى، لا شعور هنا!
سيقرأهُ عابر
ويتلوهُ قارئ
ولن يصل إليكِ
إن الأمر مبعَثر، فوضاوي، وأضخم من أن ألملمه!
إن قلبي يبكي، ونظرات العابرين تمسح مدامعه!
لا العابرين علموا ما بقلبي، ولا القاكِ القدرُ بينهم!
فأنت الوحيدة التي تعلمين ولا تدركين، كم من الآلام استفرغها على الطّرق..#
الاشخاص الذين يتظاهرون بعدم الاهتمام، عادةً يكونوا الاكثر اهتماماً.!
ثم ماذا، ثم أن هذه ليست أفضل أيامي، لستُ على ما يرام، ولا يزال قلبي في خصومة مع الحياة، أتظاهر بالقوة، أتظاهر بالثبات، كما لو أنني لا أتالم، ولا أعاني، ولم أنكسر، وأقسم أن بداخلي حطامـًا عظيمـًا لا يعلم عن أمره أحد، أقسم أنّ داخلي هَشٌّ ولو رأى البعض الهشاشه التي اعاني منها لأشفقوا كل الشفقه على قلبي، مأساتي أنني أفكر و التفكير لعنة لو تعلمون يا أعزاء، أفكر بلا هدنة، و آهٍ لو تعلمون مرارة ما أشعر به، العالم يضيق، البشر مزعجون، والكون لا يتسع لقدمي.
- أحبَّ مَشاهِد الزِّفَاف . . وَأحِب أن أرى اِثْنيْنِ مِن البشر لَاترْبط بيْنهمَا قَرابَة أو صَداقَة أو صِلة وَفِي غُضُون أَشهُر وَبكلِمة وَاحِدة يُصْبحَان أَقرَب مَا يَكُونَا لِبعْضهمَا فِي أَقدَس وأعْظم عَلاقَة بَشَريَّة وَجدَت على الإطْلاق ، أحبَّ أن أرى نَظَرات العروس اَلخجِلة وارْتباكهَا الفرح ، أحبَّ أن أرى فُسْتان الزِّفَاف وَباقَة الورْد ، وأن أَشهَد تَشابُك اَلأيْدِي لِأَول مَرَّة فيتوَلَّد على إِثْرِه اَلكثِير مِن السَّكينة والْكثير اَلكثِير مِن الرَّحْمة والْأمان وَالوِد . ، أحبَّ ضِحْكَات اَلعرِيس المنْتصر لِأَنه أخيرًا بنى بيْتًا رَغْم كُلِّ المعوِّقات حَولَه . . وزغاريد الأهْل لِأنَّهم قد أنْجزوا إِحْدى رسائلهم فِي الحيَاة . . أحبَّ رَقَّى ? الجدَّات وتلاوتهنَّ قِصَار السُّور على جِبَاه العروسيْنِ . . وَأحِب حديث الإمَام عن قُدْسِية الزَّوَاج ووصاياه لِلْعرِيس بِأن يَستوْصِي بِزوْجَته خيْرًا حِفْظًا لِحديث رَسُول اَللَّه . . وللْعروس بِأن تَتقِي اَللَّه فِي بيْتهَا لِأَنه مَا مِن شَيْء أحبَّ إِلى اَللَّه مِن بَيْت مُسْلِم أساسه التَّقْوى ، أحبَّ مَشاهِد الأهْل والْأحْباب يُكْسُوهم الفرح . . ونظرَات كُلِّ عَازِب يُغَلفهَا يقين بِأن بَعْد الصَّبْر جَبْر . . أحبَّ لَحَظات وُصُول البيْتِ بَعْد سِنين مِن اَلعُسر واجهوه سويًّا فَتَحوَّل إِلى يُسْر ، ودعوَات الطَّيِّبين بِالْحبِّ والْبركة فَتحِل سريعًا بِالْبَيْتِ . . وَهمَس الأمَّهات فِي آذان بَناتِهن قُبَيل اَلرحِيل بِأن ينْجحْن فِي بِنَاء بَيْت كمَا نجحْن هُنَّ من قَبِل لِإكْمَال رِسالة اَللَّه فِي تَعمِير وإصْلَاح الأرْض ، أحبَّ كُلُّ مَشاهِد الزَّوَاج ، وَكُل مَا يُمْكِن أن يَرسُم البهْجة فِي قَلْب شَخْص مَا ، ولَا أَجِد بَهجَة كتلْك اَلتِي أراهَا على وَجْه وَالِد يَشعُر أَنَّه نجح أخيرًا فِي إِيجَاد زَوْج صَالِح لِابْنَته . . وَعلَى وَجْه عريس يَشعُر أخيرًا أَنَّه اِكتشَف لِلتَّوِّ أنَّ الإنْسان لَم يَخلُق وحيدًا بِالْفطْرة وَإِنمَا لِكيْ يَأنَس وَيؤنِس بِه وهَا قد آن أَوَان أُنْسِه . ( طُغْيان . ، ! )
- تأسرني الوسامة العقلية دائمًا.
لا أمَلُّ من الكلام ولا أنفر من النقاش مع أولئك الذين يتجاذبون أطراف الحديث من سياسةٍ لفنٍّ إلى دينٍ وحياةٍ عامةٍ.
أحبُّ أصحاب العقول الواسعة، والآفاق الممتدة؛
الذين أقول لهم الحديث فيكملونه، أبدأ الشطر فيتممونه،
أعرض عليهم الفكرة فيأتون لي بمثلها وأفضل منها.
لا مَهنىء لعقلٍ إلا في عقلٍ يُشاكلُه،
فيفهمُه، ويتفهَّمُه..
- ما فائدة كلمة "أنا بجانبك" بعد المعافاة،
و "أنا أحبك" وأنت لا تتقبل عيوبي، و "أنا آسف" بعد أسبوع من الخصام !

ما فائدة "أنا فخور بك" وأنت لم تشاركني معاناة الوصول، وما فائدة أن تخبرني بكلمة كنت أتوق لسماعها في حينٍ من الزمن، لتقولها أنت في زمن آخر تماماً ماتت فيه لهفة الاستماع..!
قيمتك عند الشخص ؛ تعرفها من المحاولات التي يبذلها من أجلك ، وليس الكلام .
مازلت أتفقد آخر محادثة بيننا وتقبيل صورتك الشخصية التي تنم على الحنان والمودة، لقد قتلني تفكيري بكِ بل قتلني تفكيري في أفكارك التي أنا محورها ربما لا أحد يفهم ما أعنيه لا يهم!! أنا مفتون بكِ حد الجنون حد الكفر، مازلت أحبكِ وأغازل طيفكِ حين تعبرين في ممر الذاكرة وأتمتم كل ليلة لو أنكِ معي الآن ااه فقط لو أنك معي ثم يدنو مني فكر بشتم إبن اختك الحيوان الذي حظى بالجنة على وجه الأرض حين تطوقينه بذراعيك وتضمينه بين أحضانك بينما أنا ألهث مشتاقاً لصوتكِ راغباً في خطف قبلة، أو رشفة من دمك!
لا ريب أن شعوري تجاهك قد فضحني وذلّلني كثيرًا بالرغم من محاولاتي بتجمجم الكلمات ووأدِها في قلبي حفاظًا على صورتي هنا لكن للشعور سلطة أقوى من إصدارات النفس!
حتى الصمت بات متعب.
- أتعلمين!
‏ما يُميزك ليست ملامحكِ الجميلة
التي تُجبر كُل من يراكِ يقعُ في غرامكِ،
ولا لون البن في عينيكِ السَاحرة،
التي تُشبه عُيون الرِيم،
ولا ضحكتكِ الخَلابة التي يتزين بها ثغركِ
فَتُعطي حياه لكُل مَن يراها،
ولا يداكِ التي تُجيد صُنع كُل شيءٍ بِحبٍ صَادق،
ما يُميزكِ حقًا؛ هو شعور الحُب
الذي تمنحيه لكل الأشياء حولك،
يُميزكِ أنكِ خفيفة كَورقة شجر تحملها الرياح بِخفة،
يُميزكِ أنكِ رقيقة كَرِقة الفراشاتِ،
يُميزكِ قلبكِ النقي الحنون
الذي يضم مَن حولكِ كأنه وطن دافئ،
كُل ذلكَ يجعلكِ مُميزة 
وأيضًا جذابة تسلبين الناس عقولهم
مِن فرط جمالكِ في كُل شيءٍ.
أكتب عنكِ عن شوق لا تداريه الأيام، ولا الأعوام.
عن كذبة النسيان الكبرى.
عن حنين يكاد دمعه يضيء، لو لم يمسسه صبر.
عن المسافات التي لا تقترب، عن البكاء المكتوم، والجزع المروض.
أمر على ذكراك بضحكة، أشتت انتباه السامعين، أسرق حزنهم كله وأنفرد به.
أحبك، أحب اختلائي بذكراك بعد منتصف الليل، كل مقومات السهرة متوفرة: صورك، صورنا، منشوراتك، محادثاتنا، ذاكرتي. ويغيب الصوت. هذا الصوت الذي أكاد أجن كل ليلة وأنا أستجديه ذاكرتي. ولا أسمع حتّى همسا! مؤخراً بدأت أخشى غيابك، أخاف أن يستمر موتك قبل أن يصلني صوتك. تعال مناماً. تكلّم فقط، تكلمي ياملاكي فالصور لم تعد تكفي وحدها…
مرحبًا أنا طغيان، أبلغ اثنين وعشرين قذيفة من الألم،
شابًا لا يمتلك من الإنجازات التي يتفاخر بها سوى كتاباته
شخصًا ليس موسيقيًا لكي يلحن أحزانه
وليس عازفًا ليعزف كلماتها بين الألحان،
لكني شابًا تعزي قروي الأصل أشعثًا أغبر الشكل،
أمكث في قرية لا يعتليها سوى العادات القديمة والبائسة واللعينة،
حيث يعتليها الجهل والتخلف،
حيث تقتل الثقة في أيادي الأهالي،
وتباد الأحلام عـ أيادي العائلات،،،

أن تكون شخصًا اجتماعيًا جريمة عقابها غرفة قديمة مكونة من أربعة حيطان وعـ جدرانها صورًا قديمة لا معنى لها،
حيث لا مجال للتحضر،
ولا مجال للحب،،،

نُضطهد بـ أشد الأسلحة وهي الكلمات التي تأتي عـ هيئة سم يتسلل إلى الجسم ثم ينتشر ليجعلك شخصًا متسممًا إلى الأبد ...

أنا شخصٌ انعدمت رغباته في ما قد يرغب به كل امرىءٍ، تجمدت عواطفي وانهارت أمنياتي، أُعَاني من فراغ حاد جراء علاقاتي الفاشلة، ساد الصمت في حياتي أصحبتُ لا أكترث لأي شيء تقمصني البرود وهلت عليّ الأحزان لا أخفيكم سرًا راق لي كثير ما أعيشه حتى أيقنت أن هذه حياتي لا مفر منها وأنها أكثر جمالاً لي حتى وإن كان عنوانها الحزن...

لم أعد أعي ماذا أريد وماذا لا أريد،
تخونني نفسي من فترة إلى أخرى أن أكفر متحدثًا وتظهر هشاشتي الداخلية الذي أخفيها وراء قوتي الخارجية، يأكلني الندم كلما تفوهت بـ أحاديث تجعلني أبدو وكأنني مهرجًا أحمق لامعنى لكلامه، وأكره نفسي كثيرًا عندما أشعر بالندم،،،

كنت أتمنى أن يأتي أحدهم  مواسيًا لي يخبرني أنه يعلم مابداخلي بدون أن أُفصح به، وأن يشعر بـ خاطري المكسور، وعن تلعثم لساني حينما أتحدث، وعن كبتي وحزني الذي أخفيه بعمقي، ويقول أنا أتفهم حزنك، أنا أقدر حزنك ولا يهون علي أن أراك هكذا،،،لكن غالبًا لا أحد يعي العمق الذي فيك سواك، نعم أكره نفسي كثيرًا حينما يخونني صمتي متحدثًا شاكيًا عن حزني أكره نفسي حينما أبدو كـ مهرجًا يتحدث بـ أشياء لا يفقهها،، نعم أكره نفسي عندما أتحدث كثيرًا وأن أبدو كـ شخص لم تتكالب عليه الأحزن أكره نفسي عندما أخون صمتي مع حديثي وعندما أخون برودي مع عصبيتي وعندما أخون سيطرتي بمزاجي أكره كوني شخصًا حساس بـ إمكان أي شخص أن يخرب مزاجي بكلمة أعاني كثيررراً من كوني شخصًا حساس.،،
أنا مدرك كل الإدراك أن شخص مثلي لا يليق به سوى الكتمان والبرود أنا مدرك بأن شخصًا مثلي لا يليق به أن ينجر وراء مزاجيته ،

ثم يقبل عليّ الليل وتبدأ مراحل العقل حيث يأكلني التفكير لا أعلم لماذا أنا منبوذ إلى هذا الحد هناك شعور يصعب جدًا علي شرحه،،
فقط أريد أن أهرب إلى مكان لا أجد فيه سوى نفسي،

لكن ملجئي الدائم ، الكتابة ففي الكتابة فائِدة في حياتي، كم مِن مَرةٍ قَد احتضنتني الأحرف عِندما لجئت إليها، عِندما شَعرت بأن العالم كله قد تخلى عني، أدركت قيمه تِلك الأحرف، عِندما لم أجد أحدًا بِجانبي، فَأهرع مسرعًا تارِكًا كل شيء لِكي أكتب بعض الكلمات التي رأيتها في مخيلتي وأعتقد بأنها جميلة ، لقد أمسكت قلمي لكي أكتب تِلك الأحرف قبل أن أنساها،،  

لم أعد أعرف ماذا أريد؟..
لم أعد أعي سبب كل هذه الحروب التي تقام عـ ساحة عقلي وقلبي،،،،،
نعم أنا متيقن أني مختلفٌ ،فثمة أشياء تبقيني كذلك ؛لكن جنون العظمة الذي يعتليني إما سيأخذني إلى النجاة أو إلى الهلاك،

ختام كلامي لم يكن نقطة كـ العادة بـل ختمتها بـ دموعي قبل نقاطي....

عمومًا لا يهم...!!
- رمضـان دعني أخبرك أمراً :أنني لم أجهز لحضورك تلك الفوانيس ولا تلك الأمسيات التي تنتهي بأكلات شعبية موروثة، أنا لم أجهز لقدومك أي شيء مما يتسارع إليه الناس، فقط جهزتُ لك أياماً ثقال حملها قلبي طيلة إحدى عشر شهراً مر بِي، جهزتُ لك أدعية انتظرتُ الله أن يجيبها؛ لأنك فقط أحب الشهور لله، لستُ مبتئس لأني لم أتَّبع طريقاً منهجاً اتخذه عامة الناس، لستُ أسف لأنِّي لم أحمل تلك المصابيح لأضيئ منزلي بها، فقد اكتفيتُ بما يحمله قلبي لك، ولأني مؤمن بك إيماناً يقينياً بأن الدعاء فيك مجاب انتظرتك، فما أوجع الفؤاد وما فاضت بها الروح من ألم سينتهي عند أبوابك، ومع كل دمعةٍ ستسقط سأرى نوراً حقيقياً لا تُنيره فوانيسهم، بل القلب الذي تصدع وهو يدعو الله.
- عندما يكُون الشخصُ سريع الحُزن ، تذكّر أنّ هناك من أتعَب قلبهُ دون رحمَة .
-أخبرتُ صديقي أنني سأغيب فترة، رفض غيابي وقال نصًا: "سأموت في غيابك" ضحكتُ ثم رحلت لإيماني الشديد أن هذا لن يحدث، مر اليوم الأول أتصل بيّ صديقي أربع مرات، في اليوم الثاني أتصل بيّ ثلاث مرات، ومع نهاية اليوم الثالث أتصل مرة واحدة، ثم إنقطعت المُكالمات، بهذهِ البساطة، لَم يمُت صديقي فلقد تأقلم سريعًا على غيابي.
للجميع،
أعرف أنكم تحبونني، وأعرف أن البعض منكُم يتمنى من قلبِه كُل الخير والسلام لقلبي، لكِنني أعرف أيضًا أنني لستُ الأهم في حياة أحد، لستُ الخيار الأوحد بالنسبة لأحد، حضوري مُهم لكِن في وجود البدائل يُمكن التَخلي عني، في غيابي لَن يبحث أحد عني، لن يهتم بِما أفعله، لَن يُحاول معرفة سبب هذا الغياب، لن يُجاهد أي منكم لإسعادي، ولن ألوم أيًا منكم إن لم أجد من يسمعني، فأنا أعرف كوني شخص مُمل ومكتئب، أعرف مكانتي عند الجميع وأعرف أن المسألة لا تتعلق بالحب لكِنها تتعلق بالتعود على وجودي، لن يموت أحد لغيابي، لن يتأثر، لن يلاحظ أحد وهذه هي الحقيقة، أنا وبالنسبة للجميع شخصًا عابرًا.
2024/05/16 19:22:30
Back to Top
HTML Embed Code: