‏أن تتوقع الكثير، يعني أن تمتلك نظرة عاطفية للحياة، وهذا ضعف ينتهي دائما بالمرارة.

"ﺍﻧﻈُﺮْ ﻛﻴﻒ ﺗﺘﻮﺍﻟﺪ ﺍﻷﺷﻴﺎﺀ . ﻻ ﺷﻲﺀ ﻳﺒﻘﻰ ﺇﻻ ﻛﻠﻤﺔ ﺍﻟﻠﻪ .
ﺣﺎﺿﺮﺓً ﺭﻏﻢ ﻛﻞّ ﻣﺎ ﻳﻐﻴﺐ، ﺑﺎﻗﻴﺔً ﺭﻏﻢ ﻛﻞّ ﻣﺎ ﻳﺰﻭﻝ، ﺛﺎﺑﺘﺔً
ﺭﻏﻢ ﻛﻞّ ﻣﺎ ﻳﺘﻐﻴّﺮ .
ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺭﺽ ﻛﻢ ﻣﺮ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﺃﻧﺎﺱ .
ﺃﻗﺎﻣﻮﺍ ﻫﻨﺎ ﺯﻣﻨًﺎ ﻣﻘﺪﻭﺭًﺍ ﺛﻢ ﺭﺣﻠﻮﺍ، ﻭﻧﺤﻦ ﻣُﻘﻴﻤﻮﻥ ﺍﻟﻴﻮﻡ
ﻭﺳﻨﺮﺣﻞ ﻏﺪًﺍ .
ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻛﻠّﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺗَﺤﻮُّﻝ ﻭﺗَﺒﺪُّﻝ، ﺣﺘﻰ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭ ﻳﻌﺘﺮﻳﻪ ﺍﻟﺮﺣﻴﻞ..
ﻓﻴﺄﺗﻲ ﺍﻟﻠﻴﻞ، ﻭﺍﻟﻠﻴﻞ ﺑﺪﻭﺭﻩ ﻳﻤﻞّ ﺍﻟﺒﻘﺎﺀ ﻓﻴﺮﺣﻞ ﻟﻴﺴﻤﺢ..
ﻟﻠﻨﻬﺎﺭ ﺑﺎﻟﻘﺪﻭﻡ ..
ﻭﺣﺪﻫﺎ ﻛﻠﻤﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﻻ ﺗﺘﺤﻮّﻝ ﻭﻻ ﺗﺘﺒﺪّﻝ ."
ﻑ ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﻛﻠﻤﺘﻪ ﺑﺎﻗﻴﺔ ﻭ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﻫﻮ ﻓﻲ ﺷﺄﻥ ﻭ ﻟﻪ..
ﻓﻲ ﺧﻠﻘﻪ ﺃﻣﻢ ﻭ ﺟﻨﻮﺩ ﻭ ﻣﺎ ﻳﻔﺮﻁ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﻣﻦ ﺷﺊ...

‏"كل ما حولنا أنصاف، نكون نحن أنصافًا متفرقة، الحقائق تبحث عن أنصافها باستمرار، يميل البحر دائمًا نحو اليابسة، تطلع الشمس بنية لقاء القمر،  تسقط الشُهب لتبحث عن أنصافها في باطن الأرض، يجوب كل مافي الكون فاقدًا نصفه، متأملًا على أقل تقدير أن يلقى نفسه التي غابت عنه على حين غفلة."

"لا تكن واضحاً جداً، اترك شيئاً منك لنفسك•♥️

"جزءٌ كبير من الراحة النفسيّة تجدها في المصالحة مع نفسك، أن تتقبّل وضعك أيا كان وتتعامل مع ظروفك بواقعيّة، وأن تؤمن أن الدنيا ليست جنّة، لكنها ليست جحيمًا كذلك"

يُضيء المشرقينِ ومغربيها أيعجزُ أن يُضيءَ قلبك ؟

‏كُنا دائمًا نتبادل صمتًا لا يشبه الصمت.. نقول فيه مالا يُقال أبداً

عواصف الحياة تهدأ وتستقرّ أمام النفس المُطمئنّة، والروح المُشبَعَة بالسكينة، وكأنّ الآفاق المُسالِمة تحتوي الأمواج المُتلاطمة، وتكبَح من مَدِّها وجَزرها، إذا سألتُم الله؛ فاسألوه أن يهبكم نفوسًا هادئة يغمرها السلام، تصغر أمامها العظائم، وتتعامَل مع مُفردات الحياة بأناةٍ، وبصيرة.

كلما كانت أخلاقك عالية كلما زاد أحتلالك لقلوب الأخرين فالكلمة الطيبة دواء الكراهية.

"من أحبَّك في عسرِك ويُسرك دون أن ينتَظر منك معروفًا،
واحتمَلك في غضبِك وسرُورك،
دُون أن يُضمِر لك سوءًا،
فذلِك هو الصديق".

الذين خُذلوا في مُقتبلِ العمر، من قِبل خاصتهم من الأحباب وجهاتهم المنيعة، وحدهم، تبقى أحزانهم في مستودعاتهم ولا تغادر البيت.