Telegram Web Link
أكرم نفسك بالتغاضي، تجوَّد عليك بالتعافي فما كلَّ حدث يستلزم الإنتباه.
‏"النُضج عزيز، لا يُهدِيك ذاته إلا بعد أن يُذِيقك مرارة المواقف، ويُجرّعك من كؤوس التجارب، ويأخذ ضريبته من نفسك، لكنك ستشكر كل ذلك، بعد أن تصل إلى مرحلة تقرأ فيها ملامح الدروب قبل أن تمضي فيها، وتستشفّ محتواها، وتُقدِّر بحقٍ خطوتك، فلا تبذلها في كل سبيل يلوح لك"
"خوافي الأخلاق تكشفها المعاشرة."
‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏

غضبت الزوجة من أم زوجها . قامت الزوجة عن مائدة الطعام و تركت أمه العجوز على المائدة..
قام الزوج بعدها مستغرباً و لكي يعرف السبب !
قال الزوج : لماذا قمتي عن المائدة ؟ هل هناك شيء لم يعجبك ؟
قالت : نعم فأنا أشعر أن يدين والدتك قذرتين فأفسدت لي نفسيتي و شهيتي !!!!
الزوج : اها . لهذا السبب قمتي , طيب ما هو الحل حبيبتي ؟ و انا سأتخذه.
الزوجة : أن تعطيها مائده لوحدها فتأكل ، لأني بعد اليوم لن أجتمع معها في مائدة واحدة .
الزوج: لالالا حبيبتي.. من بعد اليوم سيكون لها مائدة لوحدها، أعدك بذلك. و لكن، يبدوا أنك تتضايقين بوجودها عندنا ؟ اليس كذالك ؟ أم أن المسأله فقط يديها التي تتضايقين منها؟
الزوجه : الصراحه .. وجودها يضايقني كلياً و لا يجعلني مرتاحه في بيتي !!!
الزوج : كما تعلمين ليس لها أحداً غيري وهي عجوزه مسنة ، برأيك ما هو الحل ؟
الزوجه: الحل موجود .. دار المسنين اذهب بها إلى هناك ، ولكن اهتم بها واسأل عنها و انتهت المشكلة، علماً إن لم تفعل هكذا سوف أذهب إلى بيت أهلي و لن أعود.
الزوج: حسناً حبيبتي ولايهمك أهم شيء سعادتك وسأذهب بها إلى دار المسنين كما اخبرتيني ففكرتك حلوه و نالت اعجابي ، و ابتسم لها.. ثم قال : و لكن باعتقادك لماذا والدك اتصل بي يريد حضورنا جميعا عنده في المنزل؟
الزوجه : لأنني قلت له أن يتصل بك . !!
الزوج : لأجل ماذا حبيبتي ؟
الزوجه : غداً عندما نذهب ستعرف ، اسمحلي الآن سأنام .
الزوج : حاضر حبيبتي نوم العافية .
يخرج من غرفتهم متجهاً نحو والدته العجوز.
الأم : ماذا يا ابني، هل زوجتك مريضه لحتى لم تأكل ؟
الأبن : نعم يا أمي إنها مريضة.
الأم : و جئت تجلس بجانبي ! إذهب واحضر لها طبيباً أو اشتري لها دواءً ، حرام أن تنام جائعه و مريضة .
الابن : لا لا يا والدتي ليست تعبانه كثيراً، سترتاح قليلاً و من ثم ستأكل لاتقلقي.
الأم : إذا كان كذالك فطمنتني عنها، ربي يحفظكم جميعاً يا أولادي.
الابن : اللهم آمين .. أمي غداً سآخذك إلى مكان ما سيتغير كل شيء.
الأم : إلى أين يا نبض قلبي ؟
الابن : غداً ستعرفين إلى أين ، و لكن أريد منكِ الا تعترضي أو توبخيني على التصرف الذي سأتصرفه.
الأم : و الله أقلقتني يا ولدي و لكن لن أضغط عليك لحتى تفهمني أكثر لأنني أعلم أنّك تتصرف بكل حكمة .
الابن : الله يخليكي و يحفظك يا رب.
* يأتي اليوم التالي .. وعند الساعه العاشره صباحاً يذهب الزوج وزوجته و والدته إلى أسرة الزوجة.
تلبيه الدعوة التي دعى بها والد الزوجة لزوجها .
أخذ الزوج أمه بعدما كانت تعترض زوجته وقال لها لاتقلقي سوف آخذها بعد زيارة أسرتك و سأذهب بها إلى حيث ما اتفقنا، اقتنعت الزوجه وذهبوا.
وصلوا بيت الزوجة وتم استقبالهم و تبادلوا الأحاديث بينهم ، و يصدح صوت الآذان للظهر.... يصلوا جميعا..
وفي انتظار الطعام لحتى يتم تجهيزه وتقديمه. . و والد الزوجة يحدث الزوج بانفراد.
والد الزوجة: الصراحه لدي موضوع مهم وهذا الذي جعلني اتصل بك لكي نتحدث، فكما تعلم أن لدي بنت واحده وهي القريبه لنا من قلوبنا ولااستطيع أن أخذلها بأي طلب تطلبه..
الحقيقه لقد اتصلت بي وهي في حالة مزريه، والسبب أنها متضايقه من وجود والدتك معكم في منزلكم، وهذه بصراحه من حقها أن تكون لوحدها، وأنا اتفق معها كلياً على ماتطلبه، لهذا يجب أن تتصرف وتشوف حلأً سريعاً والا ... لن تعود ابنتي معك وهذا آخر كلامي.!
الزوج: اها.. يعني هذه كل المسألة، فقط تكلمني عن والدتي؟
طيب أنا اتفقت معها اني سأذهب بها إلى دار المسنين بعدما نستجيب لدعوتك.

والد الزوجة: طيب خير إن كان هذا اتفاقك معها نعتبر أن المسألة محلولة والحمد لله.
الزوج : أكيد و بكل تأكيد. , و تم تقديم الطعام على المائدة. و حضروا جميع أفراد الأسرة الا أم الزوج , الزوجة تهمس بأذن زوجها.. والدتك تأكل بتلك الغرفة، فلا تقلق عليها يا حبيبي !!
الزوج : أنتِ كلمتيها بذلك أن تأكل هنا لوحدها.
الزوجة : نعم.
الزوج ينظر الئ الاسره… وهم على المائده وقبل ان يمدوا ايديهم للأكل… .
وقال: الصراحه .. انني لااستطيع ان ااكل معكم… ومن ثم قاام.((وتحدث.))
هل تعرفون السبب .لأن .. اياديكم..((.قذره.كقلوبكم….))
اندهشوا جميعآ بهذا الكلام.. وقام والد الزوجه .وقال..ماهذاااا الكلام.؟؟؟؟؟
الزوج.. ينظر الى زوجته..وقال…هاااااه .ماذاا قلبك ېحترق وكالبركااااان المتفجر .لانني قلت هذااا…. فهكذاااا كان قلبي بالامس حينما قلتي كذالك على والدتي …
ينظر .الى والديهاا.. .
ويقول : تدعوني لكي اجد لامي حل واطردهااا. ولاتبالي.. ..ولأن ابنتك طلبت منك ذالك فااتبعتها.
فااذا جاء يومآ .وكبرت بالسن..وتضايقت

منك. وطردتك. فماسيكون. شعورك.. يااسفي عليكم…من اسره ظهرت حقيقتهااا……(( وينادي امــه…. وتخرج امه العجوز.. وهي لاتعلم.بشي.. ويجري نحوهااا والدموع تتدحرج.على خديه.. ويقبل كفها وراسهااا.. وينكب على اقدامهااا بلهفه ويقبلهااا..
.فقام. وهوا. يمسك يديها. ويقول..هيا ياامي …هياياامي.. وتقول الام.الى اين ياولدي.
فيقول الابن : ” الى الجنه ”
. خذيني الئ الجنه..ياامي برضاك عني… .. يحتنضنها .ويمشي… ويلتفت.الى اهل زوجته. .
وقال…لهم.(( لي الجنه.. .ودنياكم.. لكم. يقصد الزوجه.))

..
*ما الفائدة من وصولنا إلى الفضاء، إن كان بعضنا لم يجد له مكاناً بعدُ على سطح الأرض !!💔*
*"الحياة ليست مثل أمك تغضب منك ثم تناديك على العشاء ، الحياة قاسية ستتركك تموت جوعاً* "
*‏"ويبقي القرآن علاجاً لمن كسرت الحياة قلوبهم
🪽
أﻧلتقۍ
‏سـ أﻧتظـــركي هنْـاك .

أﯾטּ ⁉️
بْـﯾטּ

لــ ــم ﯾﺣטּ الوَقت وَ فـ ـات الأوَانْ.
*لا يعاب المرء على فقره ، و لا قبح شكله ، فليس له في ذلك حول و لا قوة* ..
*و إنما يعاب عليه قبح لسانه ، و رداءة أخلاقه .
احــدى قــوانين التَــمرد عـلى الحــياة .
كــف عَــن تبــريـر تصــرفاتك فـأنت حــر بنفـــسك...!!
💰💰

ذريني ومالي إن مالَكِ وافرٌ
وكل امرئٍ جارٍ على ما تعوّدَ
ذريني يكنْ مالي لعِرضي وقايةً
يقي مالي عرضي قبل أن يتبددَ
أريني جواداً مات هُزلاً لعلني
أرى ما ترينَ أو بخيلاً مخلّدا

💰💰
‏لا طــالــت الــخـوة تـبـيـن الـعـذاريـب
وتــعـرف قـــراح الـبـير وإلا هـمـاجه

أبـعد عـن الـلي لا زعـل يـنكر الطيب
الــلـي تـقـلّـب عـشـرتـه مــع مـزاجـه!

إن راق رقـــاهــا طـــــوال الــمـراقـيـب
وإن ضاق ضيقها على أدنات حاجه.
••
كتبَ أحدُهم لأخِيهِ :

"أمَّا بَعدُ ..
يا أخِي؛ فقَد أَصبحَ بِنا مِن نِعَمِ اللهِ مَا لا نُحصِيهِ؛ معَ كَثْرَةِ مَا نَعصِيهِ، فمَا ندرِي أيُّها نشكُرُ!
أجَمِيلُ مَا ظَهَرَ، أم قَبِيحُ مَا سترَ؟!"
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
أمَاتَني شوقِي إليكَ ولم تَعُدْ
وتركتَ قَلبي فِي العَذابِ مُقيَّدًا
سَافرتَ عنِي لَا ودَاعٌ يُرتجىٰ
وغَدَوتَ ذكرىٰ في الضلوعِ توسَّدَا
يا لَيتَ صوتَكَ لا يزالُ بخاطرِي
أو لَيتَ طيفَكَ في الدُجىٰ ما أبعدَا
أنا لَستُ أبكي، إنّمَا قَلبِي بكىٰ،
وإذا إبتسمتُ، ففِي الحنَايَا موقدَا
كَم ذَا أُخبّئُ في السكونِ صرَاخَنَا
وأنامُ كِي أحيا الحَنِينَ تجَدُّدا
غادرتُ، لكنِّي أراك بكُلِّ شيء
فكَأنّنِي بكَ يا فؤادِي مُقيَّدا
أشتاقُ إليك
حتى أكادُ أمدُّ يدي إلى الغياب لأعانقك
لا أستطيعُ إخفاءَ إشتياقي
وكأنني أُخبئُ نَجمةً لامِعةً
داخِلَ قنينةٍ زُجاجيةٍ
في ليلٍ حالِك الظَّلام
كأنني أُخبئُ ضَبابَ الصباحِ
في ضوءِ الشَّمس
كيف يَموتُ الرَّبيعُ
دونَ أن يُلامِسهُ الصَّيف ؟
كيف لِلموتِ أن يَصل الإنسانَ
ويُعانِقهُ دونَ قتله ؟
هكذا هوَ إِخفاءُ اللّهفةِ تِجاهَكِ ،
أنتِ تجثُمينَ فوقَ كلَّ لحظةٍ
مِن لحَظاتِ حياتي
كما الليلُ المَليءُ بالأسرارِ
يَجثمُ فوقَ صدرِ المَدينة ،
ها أنتِ تحتلينَ غُرَفَ عُمريَ
المُزدحِمةِ بالنّساءِ والذّكريات ،
تطرُدينَ الجميعَ مِن النوافذِ
كما الشمس تطردُ الأشباحَ ،
ها أنا رجلٌ ضجِرٌ ينامُ سأمًا
فوقَ فِراشٍ مَحشوٌ برسائلِ الحُب
التي كتبتها العشراتُ لهُ
وها أنتِ تأتينَ لتُشعِلي النّارَ
في رسائلي وذاكِرتي ،
ليتَكِ لم تقولي لي
إنكِ بكيتِ لأجلي ،
إنكِ بكيتِ كالأطفال ،
وهتفتِ باسمي مرارًا
وسط الليل المقفر ،
وكانت دُموعُكِ
سائلاً ناريًا كاويًا ،
دُموعُكِ تُغرِقُني ،
حُزنُكِ يُفتَّتُني ،
مَخاوفي عليكِ ومِنكِ تَفورُ ،
في أيَّ دوامةٍ بُعثنا ؟
أيَّ مأساةٍ إبتَدَعنا ؟
أيَّ لعبةِ شطرنجٍ جهنّميةٍ
لا تنتهي مارَسنا ؟
سأظلُّ أكتبُ إليكِ ..
لأجلِ أن لا ننسى ،
لأجلِ حُبي لكِ ،
لأجلِ حُبي ..
2025/06/27 09:27:01
Back to Top
HTML Embed Code: