متى يشتفى القلب المقَّرح يا سعدُ

ويسكن هذا التوق والشوق الوجد

ويتحف محبوب الؤآد بقربه

فقد هدَّ عن اعتابه كلى البعد

أحباه بالودِّ القديم أجِرْ فتىً

لسدَّتك العظمى وسيلته الودُّ

تقلَّبَ في نار الغرام وما له

وحقِّ الهوى العذري طوقٌ ولا جهد

ألا رحمةً للمستجير ورأفةً

بعبدٍ ويرجو فضل سيده العبدُ

وهلا يدٌ بالعطف تحييه بعد أن

أمات بحدِّ السيفِ اجزاءه الصَدُ

صبرت على أَمر الحبيبِ ونهيهِ

ويعذُبُ في مرضاته الرَفدُ والرَدُ

وإني امروءٌ واللهُ يعلمُ أَنَّهُ

تساوى لديه في الهوى الحلُّ والعقدُ

غريبٌ عن الأَكوانِ لا شئَ عندهُ

سوى الحبِّ والولهان ليس له عندُ

يناجي الدَّياجي ساهراً ذا صبابةٍ

عسى من سجوفِ الغيبِ يبدو له وعدُ

يقولُ إذا ما لافجرُ شَمَّرَ ذيلهُ

متى يشتفي القلبُ المقرَّحُ يا سعدُ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بهاء الدين الصيادي
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
لو أسمَعوا يَعقُوبَ ذِكْرَ مَلاحَةٍ
في وجهِهِ نَسِيَ الجَمالَ اليوسُفي
أو لو رأهُ عائِداً أيّوبُ في
سِنَةِ الكَرَى قدماً من البلوى شُفي
كُلُّ البُدُورِ إذا تَجَلّى مُقْبِلاً
تصبُو إليه وكُلُّ قَدٍ أهيَف
إن قُلْتُ عندي فيكَ كُلُّ صَبَابَةٍ
قالَ المَلاحةُ لي وكُلُّ الحُسْنِ في
كَمَلَتْ مَحاسنُهُ فلو أَهدى السّنا
للبَدْرِ عند تَمامِهِ لم يُخْسَف
وعلى تَفَنّنِ واصِفيهِ بِحُسْنِهِ
يَفنى الزّمانُ وفيه ما لم يُوصف
ولقد صَرَفْتُ لحُبّه كُلّي على
يَدِ حُسْنِهِ فحمِدْتُ حُسْنَ تصرّفي
فالعينُ تهوى صورةَ الحُسْنِ التي
روحي بها تَصبو إلى مَغْنىً خَفي
أسْعِدْ أُخَيَّ وغَنني بحديثه
وانْثُر على سَمْعي حِلاهُ وشَنِّف
لأرى بعينِ السّمعِ شاهِدَ حُسْنِهِ
معنىً فأتحِفْني بذاكَ وشَرّف
يا أخْتَ سعْدٍ مِن حَبيبي جئتِني
بِرِسالةٍ أدّيتِها بِتَلَطّف
فسَمِعْتُ ما لم تسمَعِي ونَظَرْتُ ما
لم تنظُري وعَرَفْتُ ما لم تعرِفي
إنْ زارَ يوماً يا حشايَ تَقَطَّعِي
كَلَفاً بِه أو سارَ يا عينُ اذرِفي
ما للنّوَى ذنْبٌ ومَنْ أهوَى مَعي
إن غابَ عن إنسانِ عيني فهْوَ في
بدعة القول بإلغاء عذاب النار
قال أحد المشايخ غفر الله له: [وارد إن ربنا يلغي النار يوم القيامة ويدخل كل الناس الجنة، وفي علماء كثيرة، قالوا كده ]. !
هذا المقال لبيان بطلان هذا القول وبطلان اعتقاده ؛ وليس للكلام عن قائله أو الغض من مكانته أو الاشتغال بذلك مطلقا ؛ بل فقط للتحذير من هذا الكلام .
فهذه بدعة ضلالة ما قيلت قبل زماننا هذا أبدا .
💥فقد قرأت عن بدعة من قال: أن عذاب النار ينقلب إلى عذوبة بعد مدة من العذاب.
[بصرف النظر عن ثبوت القول على أحد من القائلين به ]
💥وقرأت عن من ابتدع فقال: إن النار تفنى بعد أن يتعذب فيها الكفار .
☀️وأما إلغاء النار وعذابها فهذا مالا قائل به أبدا من علماء المسلمين ، وفيه تكذيب لنصوص كثيرة هي من قبيل الأخبار وليست فقط من قبيل الوعيد .

فمنها : قال الله تعالى:(إِنَّ الْمُجْرِمِينَ فِي عَذَابِ جَهَنَّمَ خَالِدُونَ * لا يُفَتَّرُ عَنْهُمْ وَهُمْ فِيهِ مُبْلِسُونَ * وَمَا ظَلَمْنَاهُمْ وَلَكِنْ كَانُوا هُمُ الظَّالِمِينَ* *وَنَادَوْا يَا مَالِكُ لِيَقْضِ عَلَيْنَا رَبُّكَ قَالَ إِنَّكُمْ مَاكِثُونَ* * لَقَدْ جِئْنَاكُمْ بِالْحَقِّ وَلَكِنَّ أَكْثَرَكُمْ لِلْحَقِّ كَارِهُون) .
فحين يذكر الله تعالى هذا الأمر وأن مالك خازن النار عليه السلام يقول هذا الكلام فهذه أخبار وليست وعيد فقط .

وقال الله تعالى في سورة ص : "هَٰذَا فَوْجٌ مُّقْتَحِمٌ مَّعَكُمْ ۖ لَا مَرْحَبًا بِهِمْ ۚ إِنَّهُمْ صَالُو النَّارِ (59) قَالُوا بَلْ أَنتُمْ لَا مَرْحَبًا بِكُمْ ۖ أَنتُمْ قَدَّمْتُمُوهُ لَنَا ۖ فَبِئْسَ الْقَرَارُ (60) قَالُوا رَبَّنَا مَن قَدَّمَ لَنَا هَٰذَا فَزِدْهُ عَذَابًا ضِعْفًا فِي النَّارِ (61)وَقَالُوا مَا لَنَا لَا نَرَىٰ رِجَالًا كُنَّا نَعُدُّهُم مِّنَ الْأَشْرَارِ (62) أَتَّخَذْنَاهُمْ سِخْرِيًّا أَمْ زَاغَتْ عَنْهُمُ الْأَبْصَارُ (63) إِنَّ ذَٰلِكَ لَحَقٌّ تَخَاصُمُ أَهْلِ النَّارِ (64) .
☀️ فهذا الخصام الذي يخبرنا الله تعالى عنه هو من قسم الأخبار بواقع سيحصل موافق لعلم الله تعالى فيهم ، فكيف يقال أن إلغاء النار وارد ؟ !

وقال الله تعالى: (وَهُمْ يَصْطَرِخُونَ فِيهَا رَبَّنَا أَخْرِجْنَا نَعْمَلْ صَالِحاً غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ أَوَلَمْ نُعَمِّرْكُمْ مَا يَتَذَكَّرُ فِيهِ مَنْ تَذَكَّرَ وَجَاءَكُمُ النَّذِيرُ فَذُوقُوا فَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ نَصِيرٍ).
وهذا خبر وبيان لما سيحصل بالفعل وليس وعيد فقط .
وقوله تعالى " إِذْ تَبَرَّأَ الَّذِينَ اتُّبِعُوا مِنَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا وَرَأَوُا الْعَذَابَ وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الْأَسْبَابُ (166) وَقَالَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا لَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّةً فَنَتَبَرَّأَ مِنْهُمْ كَمَا تَبَرَّءُوا مِنَّا ۗ
كَذَٰلِكَ يُرِيهِمُ اللَّهُ أَعْمَالَهُمْ حَسَرَاتٍ عَلَيْهِمْ ۖ وَمَا هُم بِخَارِجِينَ مِنَ النَّارِ ".

فهذه أخبار وكلام يحصل بين التابع والمتبوع في النار أخبرنا بها الله تعالى .

وقال الله تعالى: " قَالَ ادْخُلُوا فِي أُمَمٍ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِكُم مِّنَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ فِي النَّارِ ۖ كُلَّمَا دَخَلَتْ أُمَّةٌ لَّعَنَتْ أُخْتَهَا ۖ حَتَّىٰ إِذَا ادَّارَكُوا فِيهَا جَمِيعًا قَالَتْ أُخْرَاهُمْ لِأُولَاهُمْ رَبَّنَا هَٰؤُلَاءِ أَضَلُّونَا فَآتِهِمْ عَذَابًا ضِعْفًا مِّنَ النَّارِ ۖ قَالَ لِكُلٍّ ضِعْفٌ وَلَٰكِن لَّا تَعْلَمُونَ" .

فهذه أخبار عن تلاعنهم في النار لا يمكن ردها لأنه دفع للحق الصريح والعياذ بالله تعالى .

وقال الله تعالى:" سَأَلَ سَائِلٌ بِعَذَابٍ وَاقِعٍ (1) لِّلْكَافِرِينَ لَيْسَ لَهُ دَافِعٌ " .
الله تعالى يخبرنا أنه واقع ليس له دافع. فكيف نقبل قول من ينفي وقوعه.

وقوله تعالى :" وَلَوْ تَرَىٰ إِذْ وُقِفُوا عَلَى النَّارِ فَقَالُوا يَا لَيْتَنَا نُرَدُّ وَلَا نُكَذِّبَ بِآيَاتِ رَبِّنَا وَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ 27.بَلْ بَدَا لَهُم مَّا كَانُوا يُخْفُونَ مِن قَبْلُ ۖ وَلَوْ رُدُّوا لَعَادُوا لِمَا نُهُوا عَنْهُ وَإِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ (28
هذا أخبار أيضا عن واقع لا مجرد وعيد .

٢_ ثم تأمل آيات التأبيد في سورة النساء في قوله تعالى : (إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَظَلَمُوا لَمْ يَكُنِ اللَّهُ لِيَغْفِرَ لَهُمْ وَلا لِيَهْدِيَهُمْ طَرِيقاً * إِلا طَرِيقَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً)

والثاني : في سورة الأحزاب : (إِنَّ اللَّهَ لَعَنَ الْكَافِرِينَ وَأَعَدَّ لَهُمْ سَعِيراً* خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً).
والثالث : في سورة الجن : (وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَإِنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً).

☀️تنبيه:لولا نصوص الاستثناء التي جاءت في إمكان مغفرة ما توعد الله به المسلم المرتكب للكبيرة لما قال أهل السنة بذلك.
Forwarded from نسيم الرياض
سؤال: ما هي فوائد الاعتكاف؟
الجواب: قال العلماء: الإنسان جسم وروح، والجسم يتغذَّى بالطعام والشراب، والروح تتغذَّى بالطاعة والعبادة في مختلف أنواعها، ولذلك شُرع الاعتكاف ليتفرَّغ الإنسان مدَّة معيَّنة للعبادة والانصراف إلى شؤون الدين وأمور الآخرة، وينقطع عن مشاغل الدنيا وشهوات النفس ومغريات الحياة، فتصفو روحه ويجدِّد الصِّلة القويَّة بربِّه، ويتخلَّص من شوائب الماضي، ويروِّض نفسه إلى التزام الجادَّة في المستقبل، فيتزوَّد أثناء الاعتكاف بطاقة روحية تجدِّد حياته، وتنير الطريق أمامه، وكأنَّ الاعتكاف محطَّةٌ مؤقَّتةٌ لمحاسبة الذات، ومراجعة الماضي، فإن وجد خيراً شكر الله تعالى وازداد شكراً وثابر عليه، وإن وجد غير ذلك أقلع عنه وعزم على عدم العودة إليه، وعاهد الله على العمل لمرضاته في خيري الدنيا والآخرة؛ فالاعتكاف رياضة روحيَّة، وتزكية نفسيَّة، وتطهير للعقل والقلب من غلبة أغراض الدنيا على نفس المؤمن، ودورةٌ تدريبيّةٌ على الأُنسِ بالله تباركَ وتعالى.
ومن فوائد الاعتكاف: التجرُّد لله تعالى من شواغل الدنيا وأعمالها، والتفرُّغ لطاعته، والأنس به عن الولد والأهل، هذا إلى جانب ما يفيض الصوم على الصائمين من طهارة القلوب وصفاء النفوس.
وفي الاعتكاف التعرُّض لليلة القدر، وهي على الراجح في العشر الأخير، ففي الحديث الصحيح: (الْتَمِسُوا لَيْلَةَ الْقَدْرِ فِي الْعَشْرِ الْأَوَاخِرِ مِنْ رَمَضَانَ، فِي وَتْرٍ، فَإِنِّي قَدْ رَأَيْتُهَا فَنُسِّيتُهَا) رواه الإمام أحمد رحمه الله تعالى.
أي: قد تكون ليلة إحدى وعشرين، أو ليلة ثلاث وعشرين، أو ليلة خمس وعشرين، أو ليلة سبع وعشرين، أو ليلة تسع وعشرين، وأكثر الأقوال أنها ليلة سبع وعشرين، ولذلك يجدر بكلِّ مسلم أن يحرص على قيام تلك الليلة، لأنها مفضَّلة ولها شأن عظيمٌ، ولا يُهمل باقي الليالي.
قال الإمام المجتهد عطاء بن أبي رباح التابعي تلميذ ابن عباس رَضِيَ اللّٰهُ عَنْهُما، وأحد أساتذة الإمام الأعظم أبي حنيفة رحمه الله تعالى: (مَثل المعتكف مَثل رجل يختلف ـ أي يتردَّد ويقف ـ على باب ملك أو إمام عظيم لحاجة يقدر على قضائها عادة، فالمعتكف يقول لسانه حاله إن لم ينطق بذلك لسان مقاله: لا أبرح قائماً بباب مولاي سائلاً منه جميع مآربي، وكشفَ ما نزل بي من الكرب وصار مُصاحبي، وتجنَّبني لذلك أعزُّ إخواني بل عين أقربائي، حتى يغفر لي ذنوبي التي هي سبب بُعدي ونزولِ مصائبي، ثم يفيض بمنَّته عليَّ بما يليق بأهليته، فإنَّه أهل التقوى وأهل المغفرة، ويليق بكرمه إكرام من التجأ إلى منيع حِرزه وحماية حرمه).
ومن محاسن الاعتكاف: تفريغ القلب عن أمور الدنيا، وتسليم النفس إلى المولى، والتحصُّن بحصن حصين، وملازمة بيت الربِّ الكريم، فهو كمن احتاج إلى عظيم فلازمه حتى قضى مآربه، فهو يلازم بيت ربِّه ليغفر له.
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً، والحمد لله رب العالمين.
محمد عبد الله رجو
***
لمتابعة نسيم الرياض:
على الفيسبوك:
https://www.facebook.com/naseemalriad
وعلى التليغرام:
https://www.tg-me.com/naseemalriad
وعلى تويتر:
https://twitter.com/naseemalriad
وعلى اليوتيوب:
https://youtube.com/@naseemalriad
وعلى الواتساب:
https://whatsapp.com/channel/0029Va5g8PK5vKA2zNJvVo3b
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
صوت سيد نقشبندي في حلب في خمسينيات القرن الماضي
Forwarded from نسيم الرياض
اللَّهُمَّ إِنَّكَ عَفُوٌّ تُحِبُّ الْعَفْوَ فَاعْفُ عَنِّي

عَنْ أُمِّ الُمؤمِنينَ السَّيِّدَةِ عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنْهَا، قَالَتْ: قُلْتُ يَا رَسُولَ اللهِ، أَرَأَيْتَ إِنْ عَلِمْتُ لَيْلَةَ الْقَدْرِ مَا أَقُولُ فِيهَا ؟ قَالَ: قُولِي: اللَّهُمَّ إِنَّكَ عَفُوٌّ تُحِبُّ الْعَفْوَ فَاعْفُ عَنِّي.
رَوَاهُ الْإِمَامُ التِّرْمِذِيُّ وَقَالَ: حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيح
الإخوة الكرام:
سيبدأ إن شاء الله تعالى صباح هذا اليوم المبارك يوم عيد الفطر بث صوتي مباشر من الزاوية الشريفة..
وذلك في الساعة السابعة والنصف صباحاً (7:30) تقريباً بتوقيت مكة المكرمة.
يوم الأربعاء 01 / شوال / 1445 هجرية.
رابط مكسلر:
https://mixlr.com/رياض-الجنة--2
رابط فيس بوك:
https://www.facebook.com/riyaduljenne
من الزاوية الشريفة صبيحة عيد الفطر المبارك
إنا لله وإنا إليه راجعون
نعزِّي شيخَنا سيدي الشيخ محمد رجو حفظه الله تعالى، وحفيدَ شيخِنا سيدي الشيخ احمد فتح الله جامي رحمه الله تعالى؛ الأخ محمد سعيد جامي بوفاة ولده محمد الطيب بن محمد سعيد جامي إثر حادث أليم..
ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
وقد تم دفنه والصلاة عليه في مرعش
فى كوخ صغير يقع أقصى المدينة لاح ضوء مصباح يحاول اختراق الظلام فى ضعف ، اقترب عمر بن الخطاب رضي الله عنه من الكوخ فإذا بعجوز تجلس فى ثوب أسود تائهة فى العتمة التي لم يستطع المصباح هتكها وتقول :

على محمد صلاة الأبرار
صلى عليك المصطفون الأخيار
قد كنت قواما بكى الأسحار
ياليت شعري والمنايا أطوار
هل تجمعني وحبيبي الدار

أهاجت هذه الكلمات الماضي الهاجع فى فؤاد عمر بن الخطاب رضي الله عنه وتذكر الأيام الخوالي فبكى وسحت دموعه هادرة وقرع الباب عليها ..
فقالت : من هذا ؟
قال وهو يغالبه البكاء : عمر بن الخطاب ..
قالت : ومالي ولعمر ؟ ومايأتي بعمر هذه الساعة ؟
قال : افتحي رحمك الله فلا بأس عليك ففتحت له فدخل .. فقال : رددي على الكلمات التى قلت آنفا فرددت عليه فلما فرغت منها قال : أسألك أن تدخليني معكما .. قالت : وعمر فاغفر له ياغفار ..
فرضي ورجع ..
‏قال الـحافظ ابن رجب رحمه الله:

معاودةُ الصيام ، بعدَ صيام رمضان،
علامةٌ على قَبولِ صومِ رمضان،
فإنَّ الله إذا تقبل عملَ عبدٍ،
وفّقهُ لعملٍ صالحٍ بَعدهُ.

لطائف المعارف 221.
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
القصيدة المضرية بحضور الشيخ المحدث محمد عوامة وسيدي الشيخ المربّي محمد عبدالله رجو والشيخ أحمد الموسى حفظهم الله تعالى
«إذا تعذرت رؤية الصالحين ومصاحبتهم؛ فلا شيء أنفع للنفس من سماع أحوالهم، ومطالعة أخبارهم، وما كانوا عليه من الجد في العبادة».

الإمام الغزالي -رضي الله عنه-
2024/05/11 15:23:53
Back to Top
HTML Embed Code: